"المجموعة السعودية" و"بتروكيم" تعلنان بدء المناقشات المبدئية لدراسة الجدوى الاقتصادية لدمج أعمال الشركتين

شعاري "بتروكيم" و "المجموعة السعودية"

أعلنت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي "المجموعة السعودية" والشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، صدور موافقة مجلس إدارتيهما بتاريخ 17 سبتمبر 2020 على بدء المناقشات المبدئية لدراسة الجدوى الاقتصادية بخصوص دمج أعمال الشركتين. 

وأوضحت الشركتان في بيانين منفصلين على "تداول"، أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على الهيكلة النهائية للصفقة المحتملة، وأن الدخول في هذه الدراسة لا يعني بالضرورة أن الصفقة سوف تتم بين الطرفين.  

وأضافتا أنه في حال تم الاتفاق على الصفقة، فسيخضع ذلك لشروط وموافقات الجهات المختصة وموافقة الجمعية العامة غير العادية لكلا الشركتين.  

وبينتا أنهما ستقومان بالإعلان عن أي تطورات في هذا الخصوص في حينه.  

وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" تمتلك المجموعة السعودية ما نسبته 50 % من رأس مال "بتروكيم".

وكان مجلس إدارة "بتروكيم" قد تقدم في أبريل 2011 بطلب إلى مجلس إدارة "المجموعة السعودية" لدراسة خطة اندماج محتمل بين الشركتين، وذلك نظرا للتكامل بين مشاريع الشركتين في الجبيل، ووافق مجلس إدارة "المجموعة السعودية"، على النظر في طلب الشركة وأقر الشروع في الإجراءات المطلوبة لذلك. 

وفي مايو 2011 تم تأجيل دراسة عملية الدمج، حتى بدء إنتاج مشروع "الشركة السعودية للبوليمرات"، ووصول عمليات المشروع إلى مرحلة استقرار، يمكن الاعتماد عليها لبناء التقديرات المستقبلية. 

ویتمثل نشاط "بتروكیم" في تصنيع بعض المواد البتروكيماوية مثل الإثيلين، والبولي إثيلين، والهيكسين، والبروبلين، والبولي بروبلين ، والبولي ستايرين. 

وتقتصر ممارسة بتروكیم لھذا النشاط في الوقت الحالي على استثمارھا في شركتھا التابعة، شركة "السعودیة للبولیمرات"، وھو المشروع الأول للشركة والمملوك لها بنسبة 65%، ويبلغ رأس مال شركة "بتروكيم" 4800 مليون ريال. 

ويتمثل نشاط "المجموعة السعودية" في إنتاج البنزين والستايرين من خلال مشاريعها المشتركة مع "شيفرون فيلبس" إضافة إلى امتلاكها حصة 50% في الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، ويبلغ رأس مال "المجموعة السعودية" 4500 مليون ريال. 

للاطلاع على المزيد من الاندماجات والاستحواذات