«السلة» يكمل اختبارات «كورونا».. واستئناف الدوري الجمعة

أكمل اتحاد كرة السلة، أمس، الفحوص الطبية للأطقم الإدارية والفنية والإعلامية، تمهيداً لاستئناف النشاط بعد غد الجمعة، بلقاء الوصل والبطائح في مباراة وحيدة ضمن الدور ربع النهائي من دوري رجال موسم 2019-2020.

ومن المنتظر أن تسفر نتيجة هذه المباراة عن تحديد هوية المتأهل إلى المربع الذهبي، واللحاق بأندية شباب الأهلي والنصر والشارقة التي سبق أن حجزت مقاعدها في نصف النهائي، الذي ينطلق في السادس من أكتوبر.

وتأتي اختبارات المسحة الطبية ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة في البروتوكول الصحي لاتحاد السلة الذي تم وضعه خلال الفترة الماضية، وتم شرحه أول من أمس، لممثلي الأندية التي تستكمل ما تبقى من الموسم الحالي، في اجتماع عقده الاتحاد بمقره في دبي، تم خلاله شرح الإجراءات التي سترافق المباريات.

وقال أمين سر اتحاد السلة سالم المطوع في تصريح صحافي: «اجتياز اختبارات المسحة الطبية شرط أساسي لتسجيل جميع الأطقم الفنية والإدارية والإعلامية، بجانب طرفي المباريات، وذلك ضمن بروتوكول صحي تم الاستناد فيه إلى الإجراءات الصحية المطبقة في الدولة، التي تشدد بالدرجة الأولى على التباعد الاجتماعي، وسلامة جميع ممارسي النشاط الرياضي».

وأضاف: «تم إطلاع الأندية على البروتوكول الصحي وكل الاشتراطات لاستئناف المسابقة، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي مع أندية الوصل والبطائح وشباب الأهلي والنصر والشارقة والأطقم الإدارية والصحية لديها، وشرح آليات تطبيق البروتوكول الصحي لعودة المباريات، بدايةً من لقاء الجمعة بين الوصل والبطائح، والتشديد على ربط آليات تسجيل جميع من يتواجد على أرض الصالة باجتيازهم اختبارات المسحة الطبية».

وتابع: «تخلل الاجتماع إطلاع الأندية على المواصفات التي يجب توافرها في الصالة المستضيفة للمباراة على صعيد التأكد من انتهاء عمليات التعقيم، ووجود مداخل ومخارج منفصلة عن بعضها، وحصول كل فريق على غرف واسعة تسمح بالتطبيق السليم لمفهوم التباعد الاجتماعي».

واختتم: «تناول شرح البروتوكول أيضاً حصر أعداد ممثلي الفريقين بـ18 بدلاً من 24 فرداً لكل فريق، وإلزام لاعبي الدكة والأجهزة الإدارية بارتداء الكمامة طوال المباراة، مع التشديد على وجود مقعدين متباعدين للدكة يوفران التباعد الاجتماعي المطلوب، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على طاقم حكام الطاولة الذين سيتم وضعهم على طاولتين منفصلتين يبلغ طول كل منهما ستة أمتار».