النرويج تعدل خططها للتطعيم بعد الوفيات الأخيرة للمسنين

صرحت رئيسة وزراء النرويج "إرنا سولبرج" عن نية الحكومة لتعديل خططها للتطعيم، التي تعطي الأولوية للمسنين والمرضى، في الوقت الذي تبحث فيه عن أسباب الوفيات الأخيرة. 

وتصدرت النرويج-التي نجحت في السيطرة على الوباء أفضل من معظم الدول- عناوين الأنباء خلال الشهر الجاري، بعدما كشفت عن وفاة ما يزيد عن 30 شخصًا فوق السبعين عامًا يعانون من أمراض مزمنة، بعد وقت قصير من تلقي التطعيمات ضد فيروس "كورونا". 

وأوضحت "سولبرج" في مقابلة مع "بلومبرج" الثلاثاء: لا نعتقد وجود مشكلة في سلامة اللقاحات، ولكننا لن نواصل تطعيم الفئات الأكثر ضعفًا من كبار السن والمرضى، لأن ذلك قد يسرع من تدهور صحتهم ووفاتهم، وكان المعهد النرويجي للصحة العامة اقترح منح أولوية التطعيمات للمسنين والمرضى. 

وتسببت تقارير وكالة الأدوية النرويجية عن ردود الفعل السلبية لمتلقي اللقاحات في كثير من الشكوك على مستوى العالم، وأشارت الوكالة إلى نشر بيانات الوفيات التي تم تشريحها فقط وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. 

وتتعاون السلطات في الوقت الراهن مع كل من "فايزر" و"بيونتيك" لدراسة المزيد من التفاصيل حول ملابسات الوفيات، ومن المقرر صدور أول تقرير للسلامة على مستوى أوروبا حول اللقاح في نهاية الشهر الجاري.