بعد اللجوء للتحكيم.. إكسون تنفي رغبتها في اقتناص صفقة هيس من شيفرون

قال "دارين وودز" الرئيس التنفيذي  لـ "إكسون موبيل"، إن شركته لا تحاول الاستحواذ على "هيس كورب" في الوقت الذي تتنافس فيه شركات النفط الكبرى مع "شيفرون" على أصول النفط المربحة في غيانا.

وعندما سُئل "وودز" خلال فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي "سيرا وييك" اليوم الإثنين، حول ما إذا كان الاستحواذ على "هيس" أحد أهداف "إكسون" في النزاع مع "شيفرون"، رد مباشرة بالنفي.

وقال الرئيس التنفيذي إن "إكسون" لم تكن لتنتظر إعلان "شيفرون" عن صفقتها – التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار - إذا كانت مهتمة بشراء "هيس".

وتطالب شركة "إكسون" بما يعرف بـ "حق الرفض الأول" أو "حق الشفعة" بشأن أصول "هيس" في غيانا بموجب اتفاقية تشغيل مشتركة تحكم حقل النفط في ستابروك، والذي تشير التقديرات إلى أنه يحتوي على 11 مليار برميل من النفط والغاز.

وتسيطر "إكسون" على 45% من الحقل، في حين تمتلك "هيس" حصة 30%، وتعود نسبة  الـ 25% المتبقية لشركة الصين الوطنية للنفط البحري "كنوك".

وصعّدت "إكسون" النزاع مع "شيفرون" من خلال طلب التحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر، فيما ترفض "شيفرون" مطالبة "إكسون" بحق الرفض الأول.

وأخبرت "شيفرون" المستثمرين في الإفصاحات المالية أن صفقتها مع "هيس" لن تُغلق إذا قضت محكمة التحكيم لصالح منافسيها، فيما قالت "إكسون" إنها تفعل ذلك لضمان حق مساهميها في تحقيق القيمة الكبيرة التي ولدتها في أصول غيانا.