ميتسوي تنفي اتخاذ قرار بشأن مشروع لأدنوك للغاز المسال بعد تقرير لنيكي

قالت شركة ميتسوي اند كو اليابانية اليوم الثلاثاء إنها لم تتخذ أي قرار بعد بشأن مشروع للغاز الطبيعي المسال في الإمارات، وذلك بعد أن ذكرت صحيفة نيكي أن الشركة ستتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بشأنه.

وذكرت الصحيفة أن أدنوك ستشارك بحصة تبلغ نحو 60 بالمئة في حين ستكون حصة ميتسوي عشرة بالمئة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في الرويس الذي تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار، مضيفة أن استثمارات ميتسوي ستقدر بعشرات المليارات من الين.

وجاء في التقرير أن شركات شل وبي.بي وتوتال إنرجيز العملاقة للطاقة من المتوقع أن تستثمر أيضا في المشروع.

وتسعى الشركات إلى إنتاج نحو عشرة مليارات طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

وفي رد على سؤال بشأن التقرير، قال متحدث باسم ميتسوي إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد. وأحجمت أدنوك وبي.بي وشل عن التعليق، فيما لم ترد توتال إنرجيز حتى الآن على طلبات التعليق.

ولدى أدنوك طموحات كبيرة في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال، الذي تعتبره إلى جانب الطاقة المتجددة والبتروكيماويات ركائز لنموها المستقبلي.

وارتفع الطلب على الغاز الطبيعي في ظل سعي أوروبا لتأمين إمدادات تحل محل الغاز الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.

وسيساعد مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، غرب أبوظبي، أدنوك على تحقيق هدفها المتمثل في مضاعفة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال. وتبلغ قدرتها حاليا على التسييل حوالي ستة ملايين طن سنويا في منشأتها بجزيرة داس.

وتقول أدنوك إن مشروع الرويس سيحتوي على مرافق معالجة تعمل بطاقة كهربائية تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النووية، مما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال اعتمادا على الكربون على مستوى العالم. وسيحتوي على خطين لتسييل الغاز الطبيعي تصل قدرتهما عند الاكتمال إلى 4.8 مليون طن سنويا.

وقالت أدنوك في مارس آذار إنها أصدرت إشعارا محدودا لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الأولية في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال إلى كونسورتيوم تقوده تكنيب إنرجيز ويضم جي.جي.سي كوربوريشن وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية. ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي هذا العام.

ووقعت أدنوك منذ العام الماضي عدة صفقات لتوريد الغاز الطبيعي المسال من بينها اثنتان من مشروع الرويس الذي من المتوقع أن يبدأ العمليات التجارية في عام 2028.

وتتطلع أدنوك إلى الاستحواذ على حصص من شركات أجنبية للمساعدة في تعزيز محفظة أعمالها من الغاز.