أين تقع أجمل الجسور الطبيعية في العالم؟

تكونت العديد من الجسور الطبيعية حول العالم على مر الأزمنة والعصور، وأصبحت تعتبر من أجمل المعالم الطبيعية التي تجذب آلاف السائحين في كل مكان، وسلط "فوكس نيوز" الضوء على مجموعة منها.

1-الجسور الطبيعية للنصب التذكاري الوطني (يوتا):
 

الموقع: الولايات المتحدة.

تضم منطقة المعالم الوطنية "National Bridges" في ولاية "يوتا" الأمريكية ثلاثة جسور طبيعية تكونت منذ 5000 عام، وتم تسميتها وفقاً لأسماء بعض الأمريكيين الأصليين الذين عاشوا بتلك المنطقة في الماضي، وهي تكون لوحة فنية بديعة وسط الصحراء، وفي عام 1908 أعلن الرئيس "تيودور روزفيلت" ضمها لقائمة المعالم الوطنية.
 

واستغرقت عملية تكوينها ملايين السنين نتيجة تآكل الصخور الرسوبية بفعل تيارات الماء الجارية، وكان الموقع يضم شاطئاً منذ 260 مليون عام، وكانت هذه الجسور أكثر صلابة وأكبر حجماً لدى تكونها لكنها بدأت في التآكل مما يهدد بانهيارها وتلاشيها من خارطة المعالم الطبيعية في العالم.

2-Green Bridge:
 

الموقع: بريطانيا.

يقع "Green Bridge" أو "الجسر الأخضر" على ساحل "بيمبروكشاير"، ويعد من أبرز المعالم الطبيعية في مقاطعة "ويلز"، وهو عبارة عن قوس من الحجر الجيري تكون نتيجة عوامل التعرية المائية، وكسابقه كان أكثر صلابة في الماضي لكنه مهدد بالتلاشي بفعل التآكل المستمر، ويمكن مشاهدته من أعلى من خلال أحد الممرات الساحلية أو الذهاب إليه مباشرة من خلال جولة بالزورق بقيادة المرشدين المتخصصين.

3-Pravcicka Brana:
 

الموقع: التشيك.

تعتبر حديقة "Bohemian Switzerland" الوطنية في "التشيك" موطناً لأكبر الجسور الطبيعية في "أوروبا"، ويقع على ارتفاع يقدر بسبعة طوابق من المباني واستغرق تكوينه آلاف السنين، ولا يمكن الوقوف فوقه لضيقه وهشاشته، لكن الوقوف أسفله يعطي شعوراً بالرهبة والجلال، ويمكن مشاهدته بوضوح من عدة جوانب قريبة يصل الزائر إليها عن طريق ممرات السير المتوفرة بالمكان.

4-الجسر الطبيعي (فيرجينيا):
 

الموقع: الولايات المتحدة.

يقع الجسر في ولاية "فيرجينيا" ويعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع للعصر الحديث، وتكون نتيجة انهيار الكهوف، وكان الهنود الأصليين يعتبرونه مكاناً مقدساً، وقام الرئيس الأمريكي السابق "جورج واشنطن" بمسحه الهندسي حيث كان يعمل كمساح أراضي في فترة مبكرة من شبابه، ويٌعتقد أن أحرف اسمه الأولى محفورة على صخوره، ثم اشتراه الرئيس "توماس جيفرسون" في وقت لاحق، وكان سبباً في إلهام الكثير من الفنانين حول العالم حيث قاموا بتصويره في العديد من لوحاتهم.

5-الجسر الطبيعي (كنتاكي):
 

الموقع: الولايات المتحدة.
 

يتكون الجسر الطبيعي بولاية "كنتاكي" من الأحجار الرملية، ويقدر ارتفاعه بـ 6.5 طابق من المباني، ويقع في منطقة جبال "كنتاكي" الشرقية وسط إحدى المتنزهات الوطنية الأربع بالولاية، وتكون منذ نحو مليون عام نتيجة سقوط كتل ضخمة من الصخور الرملية على جانبي الأخدود الضيق، وتبعها ذبول واختفاء جوع النباتات بالموقع.
 

ويُحيط بالجسر غابة "دانييل بون" الوطنية، وتضم ممرات مشاة بطول 29 كيلومتراً، وتقود الممرات إلى الجسر حيث يستمتع الزائرون بأنشطة الصيد والتجديف في بحيرة "ميل كريك" التي تقدر مساحتها بـ 162 ألف متر مربع.

6-Pont d’Arc:
 

الموقع: فرنسا.

يقع قوس "بون دو أرك" الحجري في بلدة "فالون بون دو أرك" وهي بلدة فرنسية جميلة وهادئة اشتقت اسمها من الجسر، ويقع على ارتفاع 16 طابقاً فوق نهر "أرديتشي" مباشرة، ويتميز هذا الجسر عن غيره بامتداد الشواطئ على جانبيه حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بمناظر المياه والرمال والشمس الدافئة، كما يمكنهم ممارسة التجديف بالنهر مما يوفر مشهد أكثر روعة للمكان.

7-Azure Window:
 

الموقع: مالطا.

يقع الجسر وسط مياه البحر المتوسط في جزيرة "جوزو" في "مالطا"، ويطلق عليه "نافذة "آزور" بسبب شكله الذي يشبه النافذة بينما تزينه مياه البحر الزرقاء في الخلفية، ويعتبر أكثر المناطق التي تلتقطها كاميرات السائحين بالمنطقة، وظهر في عدد من أشهر الأفلام السينمائية مثل "الكونت دي مونت كريستو".
 

 وتكون القوس منذ آلاف السنين في أعقاب انهيار كهفين من الأحجار الجيرية، ويمكن الوصول إليه من خلال جولة بالقارب بقيادة المرشدين، لكن لا يمكن السير فوقه خشية انهياره، ويوجد بالقرب من الجسر منطقتين شهيرتين للغوص بالإضافة لكهوف تحت البحر، ويزداد جمال المكان في الشتاء حيث تهيج الأمواج وترتفع عالياً ضاربة جدران الجسر.

8-Lexington:
 

الموقع: الولايات المتحدة.

يقع جسر "ليكسينجتون" على ارتفاع ستة طوابق فوق أخدود "ليكسينجتون" بحديقة "الحوض العظيم" الوطنية في ولاية "نيفادا"، وكان جزءا من بعض الكهوف في الماضي، ويعتبر أكبر قوس من الحجر الجيري بالمنطقة الغربية من الولايات المتحدة، وما زالت مياه الأمطار تزيد رسم وتحديد الكهف، لكن من الصعب الوصول إليه حالياً لإغلاق المنطقة بسبب الحرائق الطبيعية، وحتى عند فتح المنطقة لا يكون الوصول إليه سهلاً حيث يتسم الطريق المؤدي إليه بطوله ووعورته، ويجب ارتداء أحذية عالية الرقبة عند بلوغه سيراً على الأقدام.