«الإمارات» الثانية عالمياً إلى أوكلاند من حيث المقاعد الدولية

قالت مؤسسة «كابا» المتخصصة في أبحاث الطيران، إن «طيران الإمارات» تعد رابع أكبر شركة تسير رحلاتها إلى نيوزيلندا والثانية في أوكلاند وفقاً لعدد المقاعد الدولية.

حيث تسير الشركة 3 رحلات يومية باستخدام طائرة «إيرباص إيه 380» إلى أوكلاند عبر بريزبن وماليبورن وسيدني، إضافة إلى رحلة يومية من خلال طائرة بوينغ 777-300 ER.

ذكرت المؤسسة أن «طيران الإمارات» تعتبر الناقلة الخليجية الوحيدة بين أكبر 10 شركات طيران من حيث السعة المقعدية العالمية في نيوزيلندا بين 29 فبراير/‏ شباط إلى 6 مارس/‏آذار 2016 بنحو 29 ألفا و 554 مقعدا، فيما جاء الطيران النيوزيلندي في المركز الأول بنحو 116 ألفا و 864 مقعدا، ثم كوانتس بنحو 31 ألفاً و 682 مقعداً، ثم فيرجين أستراليا بنحو 30 ألفاً و976 مقعداً.

وتوقعت المؤسسة أن ترتفع السعة المقعدية للناقلات الخليجية الثلاثة، «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«القطرية» إلى أستراليا، ما يتضمن النقاط الوسيطة في جنوب شرق آسيا، بنسبة 15% خلال العام 2016 مقارنة مع العام المنصرم 2016، وفقاً لبيانات «أوه إيه جي»، ويستثنى من ذلك رحلة طيران الإمارات إلى أوكلاند ورحلة القطرية المحتملة.

وأضافت المؤسسة أن السعة المقعدية للناقلات الخليجية سجلت نمواً بنسبة 93% من عام 2010 بنحو 4300 مقعد في اتجاه واحد يومياً إلى 8300 مقعد.

وتبلغ حصة «طيران الإمارات» من السعة المقعدية السنوية للناقلات الخليجية إلى أستراليا نحو 59%، فيما تبلغ حصة الاتحاد للطيران نحو 27% و14% للخطوط الجوية القطرية.

وأشارت المؤسسة إلى أن سوق الطيران بين الخليج وأستراليا شهد تطويرات استراتيجية في مارس/‏آذار 2016، مع إطلاق طيران الإمارات رحلتها بين دبي وأوكلاند، والتي تعد أطول رحلة طيران تجاري في العالم.

جدير بالذكر أن طيران الإمارات أطلقت أول رحلة من دون توقف بين دبي وأوكلاند، التي تعد واحدة من أطول الرحلات المنتظمة على مستوى العالم من أطول المسارات لرحلة جوية في العالم من حيث المسافة، ما سيوفر لعملائها في 39 وجهة أوروبية و38 وجهة في إفريقيا والشرق الأوسط إمكانية السفر إلى أوكلاند مع توقف واحد فقط في دبي.

وتوفر طيران الإمارات خيارات عديد للمسافرين إلى أوكلاند، إما السفر على إحدى رحلات طيران الإمارات بطائرات إيرباص A380 مع التوقف في أستراليا، أو السفر مباشرة من دون توقف على طائرات البوينغ 777-200LR، أو السفر إلى كرايتشيرش في الجزيرة الجنوبية على متن طائرات البوينغ 777-300ER.