نائب رئيس "التصنيع" لـ"أرقام": نتائج الربع الرابع جيدة بالرغم من عدم التحسن في الأسعار.. واستحواذ "المتقدمة" مؤشر جيد

قال فواز بن محمد الفواز، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة "التصنيع الوطنية"، إن نتائج الشركة بالربع الرابع كانت جيدة وجاءت حسب توقعاتهم، مشيرا لتفاؤل الشركة بالعام 2017 في حال استمرار نفس ظروف العام الماضي.
 

وأكد على استمرار الشركة في المحافظة على حصصها السوقية بأسواقها الموجودة بها حاليا، في ظل الطلب العالي على منتجاتنا بتلك الأسواق، بالإضافة لبعض الأسواق الافريقية التي بها فرص واعدة بالمستقبل.
 

وكانت شركة التصنيع الوطنية قد حققت ارباحاً خلال الربع الرابع من العام الماضي قدرها 123.4 مليون ريال لتصل أرباحها خلال كامل العام إلى 254.6 مليون ريال، مقارنة بخسائر 1423.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال عام 2015.

وأضاف الفواز، أن الأداء التشغيلي أسهم في تحقيق نتائج ايجابية خلال الربع الرابع، مشيرا إلى أن متوسط أسعار منتجات الشركة شهدت تحسنا طفيفا لا يكاد يذكر خلال الربع الرابع.
 

وأشار في مؤتمر صحفي بخصوص النتائج المالية وحضرته "أرقام" إلى أن الشركة وصلت لمراحل جيدة في عملية إعادة الهيكلة، مبينا أنها بدأت في تطبيق برامج تساعد في عملية إدارة الانتاجية لتحسين أدائها.
 

وأكد على عمل الشركة على إنهاء بعض المشاريع مثل مشروع معالجة الألمنیت في جازان، والذي واجهت الشركة فيه صعوبات، ومشروع التيتانيوم الإسفنجي في ينبع، مع الشريك غير السعودي والمنتظر بدء الإنتاج فيه بنهاية عام 2017 وتسويقه في اليابان وبعض دول الشرق الأوسط.
 

وعن سؤال له حول استحواذ "المتقدمة" على حصة في الشركة، قال الفواز لـ"أرقام" ان الصفقة تعد مؤشر جيدا للتعاون وتبادل الخبرات لتحسين كفاءة التشغيل.
 

وأكد على أن استثمار "المتقدمة" يعد مؤشرا جيدا لـ"التصنيع" في ظل الصعوبات التي واجهت الشركة في سنوات ماضية.
 

وأضاف أن التعاون مع شركة "المتقدمة" أو اي شركة في قطاع البتروكيماويات مستقبلا يتمثل في المشاركة بالعمليات غير الاستراتيجية مثل المشتريات والمحاسبة والمالية ومثل ذلك من عمليات وذلك بهدف تخفيض التكاليف ومما لا يؤثر على التنافسية.
 

من جهة أخرى، قال الفواز لـ"أرقام" إن الشركة نجحت في خلق فرص جديدة خاصة في مشاريعها المحلية الجديدة، مثل مشاريع حائل وجازان، مشيرا الى أن خفض العمالة الناتج عن إعادة الهيكلة تركز في شركة كريستال وبعض الصناعات التحويلية.