الدلالي: "الأهلية للتأمين" حققت 30 في المئة نموا في أقساطها إلى 31 مليون دينار

قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الأهلية للتأمين سليمان الدلالي ان حجم اقساط التأمين للشركة زاد بنسبة 30 في المئة خلال العام الماضي, مشيرا الى انها ارتفعت من 22 الى 31 مليون دينار, لافتا الى ان مشاريع خطة التنمية كان لها دور في هذه الزيادة, متوقعا ان تزداد الاقساط التأمينية للشركة مع زيادة مشاريع الخطة.

واضاف في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة وغير العادية التي انعقدت امس بنسبة حضور 94.49 في المئة من رأس المال ان معدل النمو المتوقع بالنسبة للشركة خلال العام الحالي سيكون في حدود ال¯ 20 في المئة.

وبسؤاله عن النتائج المتوقعة للربع الأول من العام الحالي قال الدلالي انه جار اعداد الميزانية وطمأن المساهمين بقوله " تفاءلوا بالخير تجدوه".
واشار الدلالي الى ان الشركة تركز على كافة انواع التأمين سواء التأمين الصحي او البحري والتأمينات الالزامية مثل السيارات وغيرها, لافتا الى ان محفظة الشركة متوازنة ومليئة بكل انواع التأمين.

ونفى احتمال زيادة الاقساط التأمينية في ظل مطالبات بزيادتها من قبل البعض خاصة بعد تغيير مجلس ادارة اتحاد التأمين.

وبسؤاله عن اهتمامات " الأهلية للتأمين" بشركة الضمان الصحي المزمع تأسيسها في اطار مشاريع خطة التنمية افاد الدلالي بأن الشركة غير مهتمة بهذا الجانب.

واوضح ان السوق المحلي لا يستوعب هذا العدد من شركات التأمين ولكن البقاء سيكون للافضل, لافتا الى ان الشركة تعتبر في الصدارة من حيث الحصة السوقية.

وفي كلمته امام العمومية أكد الدلالي أن العام 2010 يعد عاماً آخر من النجاح والاداء المالي المتميز, مبيناً ان الأهلية مازالت تؤكد تواجدها الراسخ محلياً واقليمياً في سوق التأمين.

وعن البيانات المالية للشركة قال ان الشركة حققت نتائج ايجابية لعام 2010 حيث حققت أرباحا صافية بمبلغ 8.27 مليون دينار بعد اطفاء خسائر غير محققة في حساب الارباح والخسائر مقدارها 1.7 مليون دينار مقابل أرباح مبلغ 8.1 مليون دينار في عام ,2009 مشيراً الى أن النتائج الايجابية المحققة خلال العام تعكس بصورة جلية الستراتيجية الصارمة التي تتبناها الشركة للحد من المخاطر التي تحيط بالشركة.

وأضاف أن ستراتيجية الشركة هدفت الى التركيز على نوعية العملاء والخدمات التأمينية المقدمة لهم مع توفير الحماية القصوى للشركة, كما تؤمن ادارة الشركة بأن حوكمة الشركات اصبحت اداة اساسية لتحسين الاداء الى اقصى مع تقليل المخاطر الى ادنى درجة وحماية مصالح وحقوق المساهمين وحملة الوثائق.

وبين ان الأهلية للتأمين اعتمدت على تنويع مصادر الايرادات وامتداد شبكة التغطيات التأمينية على مستوى المنطقة وتقديم منتجات تأمينية جديدة مما ترتب عليه تحقيق نتائج قياسية مع الاستمرار في دعم احتياطات الشركة لتقوية مركزها التنافسي على المستوى المحلي والاقليمي.

وأوضح أن سوق التأمين العالمي تميز في عام 2010 بالتحسن التدريجي بعد الخسائر التأمينية الكبيرة التي واجهها في عام 2008 بالاضافة الى توابع الازمة المالية العالمية التي ضربت استثمارات شركات التأمين واعادة التأمين في العالم مما عرض العديد من الشركات الكبرى لمخاطر الافلاس, بالاضافة الى مرور عام 2010 دون كوارث تأمينية كبيرة وانتعاش نسبي في اسواق الاستثمار ساعد ذلك سوق التأمين على الانتعاش.

وأكد أن الأهلية للتأمين اثبتت جدية تعاملاتها بالاكتتاب السليم والرغبة في زيادة مشاركتها في النتائج برفع حدود احتفاظها حيث يعتبر هذا أحد اهدافها وضمن ستراتيجيتها وقد نجحت في تحقيق ذلك تدريجياً كما يتضح من ارقام النتائج وبمقارنة نتائج السنوات الاخيرة.

وتابع قائلا: "ومن المتعارف عليه فنياً واحصائياً انه يتعين لزيادة الاحتفاظ دون تعريض مركز الشركة المالي لأي تذبذبات الاعتماد على العدد الكبير من الاخطار المتجانسة, وملاءة مالية عالية بالاحتياطات الاضافية وهو المسعى الستراتيجي للشركة للاعتماد على نظرية الاحتمالات باستخدام مختلف الوسائل المتاحة والتي يدخل بعضها ضمن الستراتيجيات الاخرى.

وقد وافقت العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال والتي من أهمها توزيع ارباح نقدية بنسبة 25 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (25 فلسا), وتمت الموافقة على توزيع اسهم منحه بنسبة 5 في المئة من رأس المال المدفوع (5 اسهم لكل 100 سهم) وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2010 للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية وانتخبت العمومية اعضاء مجلس ادارة جدد للثلاث سنوات المقبلة وهم سليمان حمد محمد الدلالي, ايمن عبد اللطيف علي الشايع, عماد جاسم حمد الصقر,عبدالله محمد السعد, احمد يوسف ابراهيم الغانم, عماد محمد عبد الرحمن البحر, عبد العزيز عبد الرزاق جسار الجسار, عادل محمد احمد الغنام, عبد المحسن جاسم الخرافي.