طيران الإمارات تختار روكويل كولينز لإلكترونيات الطيران لتجهيز 62 طائرة جديدة من طراز أيرباص وبوينج

اختارت شركة "طيران الإمارات" حزمة شاملة من "روكويل كولينز" لإلكترونيات الطيران من أجل تجهيز 32 طائرة جديدة من طراز أيرباص إيه380، و30 طائرة جديدة من طراز بوينج 777، وقد تم الاحتفال بالتوقيع على الاتفاقية اليوم ضمن مراسم جرت في معرض دبي للطيران.

وتتضمن الصفقة "نظام ملتي سكان لكشف الأخطار" من "روكويل كولينز"، والحائز على جوائز، و"مستقبِل جي إل يو-925 متعدد الأوضاع" (إم إم آر)، وهو أول نظام متعدد الأوضاع مرخَّص في مجاله للهبوط الدقيق عن طريق استخدام إمَّا "أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية" (جي إن إس إس)، أو "أنظمة الهبوط المعتمدة على آلة" (آي إل إس).

كما اختارت "طيران الإمارات" كذلك الحساسات التالية: "إيه دي إف-900 أوتوماتيك دايريكشن فايندر"، و"دي إم إي-900 ديستانس مِجَرينج إكويبمنت"، و"إتش إف إس-900دي هاي سبيد داتا راديو"، و"في إتش إف-2100 فيري هاي فريكوينسي ترانزسيفر"، و"سي بي إل-920دي كَبلينج يونيت"، و"في أو آر-900 في إتش إف أومني دايريكشنال راديو".

وفي هذا الإطار قال كلود ألبير نائب الرئيس، والمدير الإداري لشؤون أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا في "روكويل كولينز" معلِّقاً: "يدل هذا الكسب المهم على متانة العلاقة الطويلة والمبنية على الثقة التي تربطنا بأحد أكثر الخطوط الجوية جدارة بالإحترام في العالم. ونحن نشيد ب’طيران الإمارات‘ لاختيارهم أكثر نظم الإتصالات والملاحة والإستطلاع تطوراً حتى الآن، والتي ستجعل من تجربة الطيران أكثر سلاسة وأماناً".

ويقوم "نظام دبليو إكس آر-2100 ملتي سكان لكشف الأخطار" من "روكويل كولينز"، والرائد في مجاله، والذي يستخدم منه حالياً أكثر من 4,100 نظام في أكثر من 145 خط جوي، بتقديم تقييم ممتاز للطقس يساعد الطيارين على أن يميزوا بيسر مابين الطقس الخطر والطقس غير الخطر. كما يقوم بتنبيههم إلى أخطار جوية أخرى قد تكون غير ظاهرة للعين المجردة، مثل إمكانية إضطراب الجو، أو البرق أو سقوط البَرَد، ويتم تقديم جميع هذه التنبيهات ضمن وسيلة عرض مثلى واضحة، تعزز من وعي طاقم الطائرة بالظروف المحيطة ويخفف من أعباء الطيار.

أما "مستقبِل جي إل يو-925 متعدد الأوضاع" فهو حسَّاس الملاحة الرئيسي لجميع مراحل الطيران، كما أنه يلبي شرط "الأداء الملاحي المطلوب" الصارم ذي 0.1 ميل بحري. ويقدم "جي إل يو-925" من "روكويل كولينز" بوصفه أول مستقبِل "نظام هبوط يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس"، أداءً جباراً وموثوقية عالية لعمليات "الفئة الثالثة آي إل إس" وعمليات "الملاحة المرتكزة على الأداء آر إن إيه/آر إن بي".