«الوطني» و«بيتك» و«الخليج» و «برقان» بقائمة «ذا بانكر» لأغلى 500 علامة مصرفية في العالم

جاءت 4 بنوك كويتية ضمن قائمة مجلة ذا بانكر لأغلى 500 علامة مصرفية في العالم لعام 2012حيث حل بنك الكويت الوطني في المركز السابع عربيا وال 169 عالميا على بقيمة علامة تجارية بلغت 642 مليون دولار يلية بيت التمويل الكويت في المركز التاسع عربيا و216 عالميا بقيمة بلغت 449 مليون دولار.

و احتل بنك الخليج وبنك برقان المركزين 17 و19 عربيا و319 و397 عالميا بقيمة علامة تجارية بلغت بلغت 234 مليون دولار و175 مليون دولار لكل منهما على التوالي.

ومنحت مجلة ذا بانكر العلامات المصرفية لـ «الوطني» و«بيتك» و«الخليج» و«برقان» تصنيف AA + و A + و A و AA لكل من البنوك الكويتية الأربعة على التوالي.

وقالت المجلة ان بنك الكويت الوطني حقق قفزة كبيرة في مركزة عالميا مقارنة مع ترتيب العام الماضي الذي بلغ 184، في حين حقق بيت التمويل الكويتي هو الاخر قفزة كبيرة بلغت 98 مركزاً من 314 الى الترتيب الحالي البالغ 216.

وقد تصدر بنك قطر الوطني القائمة العربية محتلا المركز الأول عربيا والمركز 114 عالميا بقيمة بلغت 1264 مليون دولار وتبعه بنك الراجحي في المركز 116 عالميا والثاني عربيا حيث بلغت قيمة العلامة الخاصة به 1244 مليون دولار.

وكان لبنوك الامارات نصيب كبير حيث دخلت القائمة بنوك عديدة منها كل من بنك ابو ظبي الوطني وبنك دبي الاسلامي في المركزين الثالث والرابع عربيا و118 و131 عالميا على التوالي وبقيمة بلغت 1206 ملايين دولار و1038 مليون دينار على التوالي، في حين جاء البنك السعودي الأمريكي سامبا في الترتيب الخامس عربيا و155 عالميا بقيمة بلغت 740 مليون دولار، وقد حل بنك الريان في المركز 23 عربيا وقبل الاخير عالميا على القائمة بقيمة بلغت 121 مليون دولار.

وعلى المستوى العالمي، حل بنك HSBC في المركز الاول عالميا حيث بلغت قيمة علامته التجارية 26597 مليون دولار، وتبعه بنك ويلز فارغو بقيمة بلغت 23229 مليون دولار، ثم بنك اوف أمريكا في المركز الثالث بقيمة 22910 مليون دولار.

وقالت الشركة في تعليقها ان البنك البريطاني كان البنك الوحيد بين اغلى 10 بنوك بريطانية من حيث قيمة العلامة التجارية، والذي تمكن من دحر بنك اوف أمريكا الذي تصدر قائمة في المركز الاول في عام 2011.

واشارت المجلة التي اعدت التقرير الى ان بعض البنوك شهدت تراجعا في قيمة علامتها التجارية في عام 2012 عما كانت عليه في عام 2011 وذلك بسبب الظروف والمصاعب التي شهدتها الساحة المصرفية في مختلف دول العالم.


البنوك الصينية

وقالت ان البنوك الصينية حققت تقدما قويا حيث احتلت بنوك عدة منها بنك الانشاءات الصيني والبنك الزراعي التجاري الصيني على نحو ضمن لها مركزين ضمن اول 20 مصرفا في العالم، كما ضمت القائمة عددا من البنوك من اسواق الدول الناشئة من الصين والهند والبرازيل وروسيا يتجاوز عدد ما لدى الدول الاوروبية على القائمة.

وفي تعقيبه على الاداء في عام 2012، قال الرئيس التنفيذي لعلامات التمويل في المجلة ديفيد هيغ ان الاثني عشر شهرا الماضية كانت مليئة بالمتاعب والمشاكل بالنسبة للعلامات المصرفية، حيث شهدنا تراجعا جماعيا في قيمة العلامات المصرفية بين قائمة اكبر 500 بنك في العالم بلغت قيمته 94.9 مليار دولار. ولكن برغم ذلك فقد بلغ اجمالي القيمة للعلامات المصرفية لاكبر 500 بنك 746.7 مليار دولار، ويؤكد هذا الرقم الذي يعادل حجم الناتج المحلي الاجمالي التركي على اهمية قيمة العلامات المصرفية في النظام المالي العالمي.

واضاف هيغ «من المرتقب ان يكون عاما مميزا من الناحية السياسية حيث سيشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل فضلا عن الاقتراعات في كل من ألمانيا وفرنسا ايضا.وفي هذا السياق فان عيون العالم ستكون متجهة نحو تقييم العلامات للمؤسسات المصرفية والمالية باعتبارها مؤشرا على الاوضاع الصحية التي تتمتع بها الدول التي تتبعها تلك المصارف.