بنك كابينوفا: 2.5 مليون دولار أرباح العام 2011

أعلن بنك كابينوفا الاستثماري، الذراع المصرفية الإسلامية، المملوك بالكامل إلى بنك البحرين والكويت، أن الربح الصافي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011، بلغ 2.5 مليون دولار أميركي، مقابل خسارة صافية بلغت 203 آلاف دولار خلال الفترة نفسها من العام 2010. وقد زادت الإيرادات الإجمالية للفترة بحيث بلغت 9.2 ملايين دولار، مقارنة بإيرادات بلغت 6.9 ملايين دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2010؛ ما يمثل نمواً قدره 32 في المئة.

كما حقق البنك أرباحاً صافية بلغت 86 ألف دولار في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2011، مقابل خسارة صافية بلغت 2 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2010. وقد بلغت الإيرادات الإجمالية للبنك في الربع الأخير من العام 2011 مبلغاً قدره 1.8 مليون دولار مقارنة بخسارة صافية بلغت 246 ألف دولار في الفترة نفسها من العام 2010.

وتعليقاً على ذلك قال رئيس مجلس إدارة بنك كابينوفا، عبدالكريم بوجيري، في تصريح له: «نحن سعداء بإعلان تحقيق الأرباح وزيادة الإيرادات الإجمالية بنمو قدره 32 في المئة عن العام السابق (2010). يعد هذا إنجازاً طيباً بالنظر إلى الظروف الصعبة والتحديات التي شهدها القطاع المصرفي في أنحاء العالم والمنطقة كافة. نحن نؤمن بان قطاع الأعمال المصرفية الإسلامية في البحرين هو واحد من أهم القطاعات في البلاد مع توافر الكثير من الفرص التي لم تستغل حتى الآن. وعلى هذا الأساس سنواصل الاستفادة من هذه الفرص في العام 2012 والأعوام المقبلة عن طريق طرح منتجات إسلامية مصرفية جيدة تلبي متطلبات وتوقعات مستثمرينا».

من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي لـ «كابينوفا»، جمال هجرس: «لقد بلغت نسبة السيولة في بنك كابينوفا 37 في المئة ونحن نفخر بالقول، إن هذه النسبة ممتازة بالنظر إلى الأوضاع السائدة حالياً في السوق. بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للمتطلبات الاحترازية لمصرف البحرين المركزي، والتى يطلب من البنوك تعزيز نسبة كفاية رأس المال والمحافظة على رأس مال حقوق الملكية بنسبة 12 في المئة من الموجودات المرجحة للمخاطر، فإن معدل كفاية رأس المال لدينا يبلغ 86.2 في المئة وهذا من شأنه مساعدة البنك في المحافظة على معدل نمو جيد في الأعوام المقبلة. وسنلتزم دائماً بتحقيق نتائج أفضل لإرضاء مستثمري البنك ومساهميه عن طريق اتباع استراتيجية البنك الاستثمارية وهو الأسلوب الذي قمنا بتصميمه بحسب ظروف السوق الحالية»