«أمريكانا»: عام آخر من الأرقام القياسية على كل الأصعدة
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة الكويتية للأغذية (امريكانا) مرزوق ناصر الخرافي انه عارٍ عن الصحة الحديث الذي يتم تداوله حول انخفاض او تخارج في شركات «مجموعة الخير»، وكل ما هنالك انه تغيير وتوزيع واعادة هيكلة للملكيات على ورثة المرحوم ناصر الخرافي.
واستذكر الخرافي خلال الجمعية العمومية لــ «امريكانا»، التي عقدت امس في مقر وزارة التجارة، وأقرت توزيع ارباح نقدية على مساهميها بنسبة %65، المرحوم ناصر الخرافي، حيث قال: هذه اول عمومية تمر على الشركة لا يكون فيها الوالد معنا جسدا.. الا انه بالتأكيد موجود بنفسه وروحه، التي أسست نظاما تجاريا راسخا يشار اليه بالبنان.. ولا نملك الا ان ندعو له بالرحمة والمغفرة.
وأشار الخرافي الى ان مؤشرات الشركة في الربع الاول من العام الحالي جيدة و«فاقت الطموحات»، وعلى الرغم من ان عام 2011 كان من اصعب السنوات التي مرت على السوق بشكل عام، الا ان الشركة تخطت تلك الصعاب «وأنا متفائل جدا بنتائج العام الحالي».
وكانت «أمريكانا» حققت في 2011 أعلى مبيعات في تاريخها، حيث وصلت الى 2.6 مليار دولار بنمو %6. كما احتلت الشركة المرتبة الــ 24 لأعلى المبيعات في المنطقة على قائمة «فوربس».
وافتتحت «أمريكانا» مطعماً كل 5 أيام خلال 2011، حيث دشنت 68 وحدة جديدة إلى 1301 مطعم.
الثورات العربية
وردّا على سؤال صحفي حول تأثر «الثورات العربية» على مبيعات «امريكانا»، خصوصا في جمهورية مصر العربية وسوريا، أكد الخرافي ان استراتيجية الشركة في توزيع استثماراتها ما بين «مصانع ومطاعم واستثمارات» حصنتها من التأثير الكلي للازمات، وخلَق نوعا من التوازن في تدفقاتنا المالية، فإن حققت الاستثمارات خسائر، يتم تعويضها من المصانع والمطاعم.. «والبركة في شركاتنا من الله»..
وفي ما يتعلق بــ «الثورة السورية»، اكد ان استثمارات «امريكانا» فيها محدودة ولا تكاد تذكر تأثيراتها، وفي ما يخص جمهورية مصر أكد الخرافي ان السوق المصري سوق واعد ودائما ما تفكر الشركة في التوسع فيه، ولو كان للثورة المصرية اثر في استثمارات «امريكانا» لما استطعنا ان نفتتح 28 فرعا هناك خلال عام 2011.
معاناة الكويت
واشتكى الخرافي من الروتين في الكويت وعدم الاهتمام بالمنتج المحلي، وقال: «على الرغم من أن الكويت بلدنا، فإن الدعم مفقود للمنتج المحلي، بالإضافة الى الصعوبات التي نواجهها مع بعض الجمعيات التعاونية لتحصيل أموالنا، وزيادة على ذلك ما نعانيه من مشاكل كبيرة في استقدام العمالة والفيز وإقامات العمال، التي نتمنى أن تُحل هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن.
ورداً على سؤال لأحد المساهمين حول انخفاض قيمة استثمارات الشركة من الأسهم، وهل انخفاض القيمة ناتج عن عمليات بيع، أكد الخرافي أن تدني القيمة أتى من انخفاض الأسهم بسبب أوضاع البورصة، حيث كانت الخسائر 4.5 ملايين عام 2010، وارتفعت إلى 8.9 ملايين في عام 2011، الا اننا لدينا ثقة باستثماراتنا، ونأمل ان تصحح اوضاعها خلال العام الحالي، مؤكدا ان استراتيجية «امريكانا» في الاستثمار بالأسهم طويلة الأجل، ولم ولن تكون للمضاربة، وتعتمد على الأسهم التشغيلية التي توزع ارباحا سنوية لمساهميها.
ولفت رئيس مجلس الادارة ان «امريكانا» تستهدف في توسعاتها خلال المستقبل القريب اسواق «كازاخستان وجنوب العراق»، بالإضافة الى الأسواق التي تعمل فيها.
العمومية
وبنسبة حضور بلغت %95، وافقت الجمعية العمومية لشركة امريكانا على جميع ما ورد في جدول اعمالها، واهمها توزيع الارباح وتجديد تفويض مجلس الادارة بشراء %10 من أسهم الشركة، بالاضافة الى تفويض مجلس الادارة بإصدار سندات في حدود رأس المال، هذا وقد علق الخرافي على هذا البند، موضحاً ان الموافقة على هذا البند لا تعني ان الشركة ستقوم بإصدار سندات خلال هذا العام، بل إن الموافقة تأتي تحسباً للظروف فقط، ولو كنا في حاجة فعلية لأموال في الفترة الحالية لما قمنا بدفع أغلب مديونياتنا قصيرة ومتوسطة الأجل.
لافتا الى ان مديونيات الشركة لا تتركز في الكويت، بل موزعة على عدد من الدول التي تستثمر فيها «امريكانا» وبضمان أعمالها هناك.
وفي تقرير مجلس الادارة لعام 2011، قال الخرافي لقد حققت الشركة إنجازاً جديداً خلال عام 2011 بتحقيق أعلى مبيعات في تاريخها بلغت 720.8 مليون دينار كويتي (ما يعادل 2.6 مليار دولار أميركي) بنسبة نمو %6 عن العام الماضي، كما تمكنت الشركة من تحقيق صافي أرباح قدره 48 مليون دينار كويتي (ما يعادل 175 مليون دولار أميركي) بنسبة نمو %4 عن العام الماضي.
تخطيط مرن
وقال الخرافي ان حرص الادارة على وضع خطط مرنة تمكن الشركة من التفاعل مع الظروف المختلفة وبيئة العمل المتغيرة، وكذلك الخطط البديلة «Cpntingency Plans»، التي وضعتها لكيفية التعاطي مع اي ظروف طارئة، كان له ابلغ الاثر في التعامل مع الاحداث التي طرأت على اسواق مصر والبحرين وسوريا، وقد قامت الشركة باتخاذ الاجراءات الاحترازية التي تكفل التعامل مع الاحداث في تلك الدول بما في ذلك ايقاف العمل الكلي او الجزئي لبعض الانشطة لفترات قصيرة ثم اعادة التشغيل التدريجي لتلك الانشطة مرة اخرى لتفادي اي خسائر في الاصول او الممتلكات، مع الحرص على استيفاء التغطية التأمينية على انشطة الشركة المختلفة ضد خسائر الاصول وفاقد الربح، مما كان له ابلغ الاثر في نتائج اعمال الشركة وفقا لارقام المبيعات والارباح.
وقد كان لتنوع انشطة الشركة وانتشارها الجغرافي دور كبير في تدعيم قدرة الشركة على تنمية انشطتها، حيث انه كان هناك اسواق اخرى تعمل بها الشركة شهدت نموا اقتصاديا متزايدا خلال عام 2011 مثل اسواق السعودية والكويت والامارات.
توسيع قاعدة العملاء
وقامت الشركة خلال عام 2011 بالتركيز باضافة خطوط انتاج جديدة، وافتتاح سلاسل مطاعم جديدة «New Concepts» والدخول الى اسواق ومدن جديدة، فنجحت الشركة بذلك في جذب عملاء جدد، بالاضافة الى كسب المزيد من ولاء العملاء الحاليين من خلال تقديم المزيد من المنتجات التي تناسب اختياراتهم واذواقهم، وتقديم قيمة اعلى بافضل الاسعار، مما كان له اكبر الاثر في تحقيق الشركة لنمو في مبيعاتها بلغ %6 عن العام السابق.
استراتيجية الاستثمارات
وقال الخرافي: إن الاستراتيجية الاستثمارية للشركة تهدف بشكل أساسي إلى تعظيم حقوق المساهمين، وتحقيق عوائد مجزية لهم عن طريق تنمية المبيعات والأرباح، وتحرص الشركة على الاستثمار في مشروعات منتقاة بعناية فائقة، بالإضافة إلى الاستثمار في محافظ مالية عن طريق استخدام الفوائض المالية المتوافرة لدى الشركة في شراء مجموعة من الأسهم الممتازة التي تعتبر فرص استثمار جيدة، باعتبار توزيعاتها مصدرا إضافيا لتنويع مصادر الدخل في الشركة، وتحرص الشركة على ان تدار تلك المحافظ من قبل إدارة محترفة لدى جهات متخصصة.
وقد كان من تبعات الأزمة المالية على أسواق المال وأسعار الأسهم ان حققت المحفظة الاستثمارية للشركة خسائر انخفاض في القيمة Impairment بلغت 8.9 ملايين دينار كويتي (4.1 ملايين دينار كويتي في 2010) تم تعويضها بحمد الله من التوزيعات النقدية التي حصلت عليها الشركة من تلك الأسهم، وبلغت 12.9 مليون دينار كويتي (9.3 ملايين دينار كويتي في 2010).
ومن المهم الإشارة هنا إلى ان هذا الانخفاض هو انخفاض دفتري لا يؤثر في المركز النقدي للشركة، كما ان هذا الأثر يسترد بمجرد عودة بورصة الكويت للتعافي مرة أخرى بإذن الله.
إدارة النقدية والسيولة
واصلت الشركة، خلال عام 2011، إدارتها الناجحة لخطط النقدية والسيولة، ليس فقط باستخدام قوة مركزها المالي، وسمعتها الطيبة بين البنوك المختلفة في المنطقة، في ما يتعلق بوفائها بالتزاماتها، ولكن أيضاً باستخدام استراتيجيات فعالة لتحقيق التوازن بين الإنفاق والاستثمار، من خلال ربط عملية الاقتراض بقدرة المشروعات الاستثمارية المختارة على توليد العوائد التشغيلية المطلوبة لخدمة الديون وتوفير المبالغ المطلوبة لعمل توزيعات مناسبة على السادة المساهمين.
جدير بالذكر، أن مديونيات الشركة للبنوك بلغت 104.5 ملايين دينار كويتي بنهاية 2011، مقابل 108.4 ملايين دينار كويتي العام السابق بانخفاض قدره %4.
تطلعات 2012
وختم الخرافي كلمته قائلاً: ارتكزت استراتيجية الشركة منذ مطلع الأزمة المالية في نهاية عام 2008، على التعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن، وكأنه وضع مستمر لفترة طويلة في المستقبل، وهو الأمر الذي دفع إدارة الشركة إلى تبني سياسات وإجراءات من شأنها الحد من التأثير السلبي لذلك الوضع إلى أقل ما يمكن من البحث في استثمار أي فرص قد تتاح في السوق بما يحقق لها الاستقرار في أرباحها وإمكانية تحقيق نمو مناسب.
إن التصور الذي وضعته الإدارة، في بداية عام 2011، لطبيعة الصعوبات والمعوقات التي قد تطرأ على بيئة العمل والأسواق خلال العام، وكذلك الخطط البديلة Contingency Drivers التي وضعتها لكيفية التعامل مع أي ظروف طارئة، بالإضافة إلى تحديد محفزات الأداء Key Drivers بشكل سنوي في بداية كل عام بما يواكب المتغيرات والظروف التي تستجد في بيئة العمل، كان له أبلغ الأثر على نتائج أعمال الشركة، وهو ما تعكسه أرقام المبيعات والأرباح.
ناصر الخرافي مؤسس رحلة العطاء
تولى المغفور له ناصر محمد عبدالمحسن الخرافي رئاسة مجلس الإدارة في نهاية عام 1969، لينقل الشركة نقلة نوعية واستراتيجية كبيرة، ولتصبح للشركة رؤية استراتيجية تهدف إلى ملاحقة التطورات التي تطرأ على اقتصادات السوقين المحلي والعالمي.
قاد المغفور له ناصر الخرافي الأمريكانا كرئيس لمجلس إدارتها لخمسة وثلاثين عاماً، وقد كانت للمغفور له بإذن الله مواقف إنسانية عظيمة، منها اهتمامه بجميع العاملين في الشركة أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت. وقال مرزوق الخرافي: إن مواقف المغفور له ناصر الخرافي كثيرة يصعب حصرها، فقد كان رُبّاناً ماهراً يقود سفينة الأمريكانا دائماً إلى بر الأمان في كل الأزمات، ونستذكر دائماً قوله «تفاءلوا بالخير تجدوه».
واستمر المرحوم ناصر الخرافي في توجيه الشركة ومتابعتها حتى آخر أيام حياته، داعماً وراعياً ومعيناً على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، ثم رحل عنا تاركاً الأسس الراسخة التي يمكن للشركة ومجلس الإدارة الاعتماد عليها لسنوات ممتدة من بعده.
المرتبة 24 لأعلى مبيعات الشرق الأوسط
وفقاً لتصنيف مجلة Forbes الشرق الأوسط في عددها الثامن الصادر في يونيو 2011 احتلت الأمريكانا المرتبة 24 بين أقوى 100 شركة في العالم العربي من حيث أعلى المبيعات.
175 مليون دولار أرباحاً
حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 48 مليون دينار كويتي (175 مليون دولار)، بربحية للسهم قدرها 123 فلساً، وذلك بعد أخذ تأثير الانخفاض الدفتري للمحفظة المالية وقدره 8.9 ملايين دينار كويتي.
ثالث أعلى قيمة دفترية
بلغت القيمة الدفترية للسهم بعد التوزيعات المقترحة 680 فلساً، وهي بذلك تعتبر ثالث أعلى قيمة دفترية للسهم بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر بياناتها المالية بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية.
ثاني أعلى نسبة توزيع أرباح
قامت الشركة بإعلان توزيع نقدي لعام 2011 نسبته %65، وهي بذلك تعتبر ثاني أعلى نسبة توزيع أرباح بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر إعلانات توزيعها بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية، وهذا يعكس قوة المركز المالي.
ثالث أعلى ربحية للسهم
بلغت ربحية سهم الأمريكانا 123 فلساً لعام 2011، وهي بذلك تعتبر ثالث أعلى ربحية سهم بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر بياناتها المالية.
مطعم كل 5 أيام
وصل عدد مطاعم الشركة ومحلاتها بنهاية عام 2011 إلى 1301 مطعم ومحل. واستطاعت الشركة افتتاح 68 مطعما جديدا خلال 2011 بواقع مطعم جديد كل 5 أيام، ويعد ذلك انجازاً كبيراً على مستوى شركات المطاعم فى العالم العربي، خصوصاً فى ظل الوضع الاقتصادي الراهن.
195 مليون وجبة
قدمت مطاعم الشركة ما يتجاوز 195 مليون وجبة خلال عام 2011 مقابل 175 مليون وجبة العام السابق عليه، أي بنسبة نمو قدرها %11 عن عام 2010.
شهادة عالمية لمصانع اللحوم
خلال عام 2011 توجت مصانع الأمريكانا جهودها بحصول مصانعها بالسعودية للحوم لأول مرة على شهادة المواصفات العالمية لسلامة الأغذية BRC Global Standard for Food Safety، التي تتيح للشركة التصدير إلى الأسواق الأوروبية، كما حصلت شركة كاليفورنيا غاردن على Halal Certificate من مجلس الأغذية الحلال في أوروبا. وقد حافظت مصانع الشركة على كل الشهادات التي حصلت عليها من قبل ومنها شهادات الـ ISO 9001 وISO 14001 وISO 22000 وشهادة الصحة والسلامة المهنية 18001 BS OHSAS وغيرها.
جوائز وشهادات تميز
خلال عام 2011 واصلت الشركة الحصول على شهادات التقدير العالمية من وكالات الامتياز، حيث حصلت مطاعم الشركة خلال عام 2011 على العديد من الجوائز Awards منهـا People Excellence award وجائزة Building a Better Customer Experience Operation Mindset من شركة YUM، وحصـلت عـلي Best Execution award وBest Performance award من TGI العالميـة، وPlatinum award من هارديز العالمية وHome Delivery Best Practice award من باسكن روبنز العالمية، وChief Operating Officer’s award من كوستا كوفي العالمية.
أول مطعم رد لوبستر في الإمارات
نجحت الشركة العام الماضي في الحصول على امتياز ثلاث سلاسل عالمية متميزة من شركة داردن وهي رد لوبستر وأوليف غاردن ولونغ هورن ستيك هاوس، وتعتبر شركة داردن من أكبر الشركات الأميركية في مجال مطاعم الخدمة المتميزة، حيث يتبعها 1900 مطعم، وقد قامت الشركة بافتتاح أول مطاعم لسلسلة رد لوبستر بدولة الإمارات خلال عام 2011.
وكالة THE COUNTER
نجحت الشركة في توقيع اتفاقية الامتياز مع شركة THE COUNTER إحدى أشهر سلاسل مطاعم الهامبرغر في الولايات المتحدة، وتدير 32 مطعماً منتشرة في 10 ولايات أميركية، بالإضافة إلى مطعمين في دبلن بأيرلندا. وتعتبر الأمريكانا من أولى الشركات التي تم منحها حقوق امتياز لإدارة مطاعمها خارج الولايات المتحدة، والتي تتيح للأمريكانا الحق الحصري في 11 دولة وهي الكويت والإمارات ومصر ولبنان والأردن وقطر وعُمان وليبيا وتونس والجزائر وأخيراً لندن، ومن المتوقع أن يتم افتتاح أول مطعم من مطاعم السلسلة خلال العام الجاري.
مدرسة مرزوق
امتدح نائب الرئيس التنفيذي لــ «أمريكانا» د. سيد ذياب الدور القيادي الذي يقوم به رئيس مجلس الإدارة مرزوق الخرافي، وقال: أبوناصر مدرسة في الإدارة، فهو يمتلك الجرأة والاقدام المتوازن، بالاضافة إلى الاصرار على تحقيق المبتغى، والتواضع في التعامل مع جميع منتسبي الشركة من أكبر موظف إلى أصغرهم.
أرض السودان
أكد مرزوق الخرافي ان هناك لغطا كبيرا حول «أرض السودان»، والكل يعتقد أنها ملك الشركة، في حين ان الارض ملك لعائلة الخرافي، وبالتالي أي تأثر قد يحصل في «السودان» فلن يطول الشركة من قريب أو بعيد.
نظرة على القطاعات
1- المطاعم
بلغت مبيعات قطاع المطاعم 396.1 مليون دينار كويتي (ما يعادل 1.4 مليار دولار أميركي) مقابل 363.9 مليون دينار كويتي العام الماضي، بنسبة نمو %9، وذلك من خلال 1301 مطعم من مطاعم الوجبات السريعة ومطاعم الخدمة المتميزة، وقد وصل عدد سلاسل المطاعم في الشركة إلى 21 سلسلة، منها 12 سلسلة عالمية، بالإضافة إلى 9 سلاسل تم استحداثها وتشغيلها بواسطة الأمريكانا، وتتواجد مطاعم الشركة في 13 دولة ما بين قارتي آسيا وأفريقيا. هذا، وقد تمكنت الشركة عام 2011 من الدخول إلى 5 مدن جديدة ليصل عدد المدن التي تتواجد فيها مطاعمنا إلى 91 مدينة، وتبنت الأمريكانا دائماً تعظيم القيمة المعطاة لعملائها «Value for Money».
2- التصنيع الغذائي
بلغت المبيعات الإجمالية للأنشطة الصناعية والتجارية لعام 2011 ما قيمته 353.4 مليون د.ك مقابل 338.9 مليون د.ك. العام السابق، بمعدل نمو بلغ %4، حيث واصلت الأمريكانا ترسيخ تواجدها في نشاط التصنيع الغذائي بالدول التي تعمل فيها، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها إلى كثير من دول المنطقة، وقد بلغ عدد وحدات التصنيع الغذائي والداجن في الشركة 24 شركة وقطاعاً صناعياً متواجداً بكل من الكويت، والسعودية، والامارات، ومصر، وتصدر منتجاتها إلى معظم دول المنطقة العربية، بالإضافة إلى تصدير بعض المنتجات لدول أفريقيا وأوروبا وأميركا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}