«الخليج للتأمين»: مركز مالي متين وخطة لاقتناص الفرص

قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للتأمين فرقد الصانع إن الشركة، خلال عام 2011، استطاعت تحسين تصنيفها المالي والائتماني من وكالة ستاندر آند بورز ليكون + BBB، بنظرة مستقبلية «إيجابية»، بعدما كانت درجة التصنيف مستقرة.

وأشار الصانع في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية عن السنة المالية المنتهية في 2012/12/31، التي عقدت أمس، إلى أن الشركة استحوذت على %51 من أسهم شركة دار السلام للتأمين في العراق، مما أتاح الفرصة للوجود في السوق العراقي الذي يتميز بالكثافة السكانية، وأعمال البنية التحتية المتوقعة.

كما قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مع إحدى الوكالات العالمية بغرض بناء استراتيجية الهوية والعلامة التجارية الموحدة لشركات المجموعة، وذلك لتصميم الهوية والعلامة التجارية للشركة الأم وشركاتها التابعة.

وأوضح الصانع أن «الخليج للتأمين» حقت نتائج إيجابية خلال العام الماضي، تتمثل في ارتفاع الأقساط المكتتبة بنسبة %11.8، لتصل إلى 133 مليون دينار، فيما ارتفع صافي نتائج الاكتتاب بنسبة %15.4، ليصل إلى 9.84 ملايين دينار، فيما ارتفع صافي الاحتياطات الفنية بنسبة %6.5 ليصل إلى 80.2 مليون دينار. أما مجموع الميزانية، فقد ارتفع بنسبة %2.7 ليصل إلى 266.7 مليون دينار.


استثمار وإيرادات

وبيّن أن صافي إيرادات الاستثمار انخفض بنسبة %31.6، ليصل إلى 2.75 مليون دينار، فيما انخفضت قيمة صافي الاستثمارات النقدية بنسبة %3.15 لتصل إلى 135.8 مليون دينار، بالإضافة إلى انخفاض قيمة حقوق المساهمين بنسبة %5.4، لتصل إلى 66.5 مليون دينار. أما صافي الربح، فقد انخفض بنسبة %7.5، ليصل إلى 7.1 ملايين دينار.

وعن المركز المالي للشركة والنشاط الاستثماري، قال الصانع: بالرغم من أن عام 2011 حفل بأحداث الثورات في بعض البلدان العربية، وموجات التسونامي في المحيط الهادئ، مخلفة خسائر تقدر بنحو 350 مليار دولار، فإن الشركة حافظت على متانة مركزها المالي ونشاطها الاستثماري بدرجة كبيرة، حيث ارتفع مجموع أصول الشركة بمقدار 6.4 ملايين دينار، لتصل إلى 266 مليون دينار، بالإضافة إلى ذلك قامت الشركة بتدعيم حقوق حملة الوثائق بمقدار 4.9 ملايين دينار، لتصل إلى 80 مليون دينار.

وأفاد بأن تأثير انخفاض قيم الأوراق المالية محدود إلى درجة كبيرة، حيث لم تنخفض استثمارات الشركة وسيولتها إلا بنسبة %33، لتصل إلى 135.9 مليون دينار، في الوقت الذي انخفض فيه إجمالي حقوق الملكية بنسبة ضئيلة بلغت 1 في المائة، ليصل إلى 81.8 مليون دينار.


التوسع الإقليمي

من جانبه، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي خالد الحسن إن الشركة تعتزم الاستمرار في استراتيجية التوسع الإقليمي، لتثبيت مكانتها كشركة تأمين إقليمية رائدة، وخدمة الاستثمارات الكويتية في المنطقة العربية، مضيفاً أن «الخليج للتأمين» تسعى نحو اقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة، والتي تتفق مع استراتيجية خاصة في الجزائر والإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وأضاف خلال منتدى الشفافية الذي عقدته الشركة عقب العمومية أن «الخليج للتأمين» أنجزت إدراج الشركة السورية للتأمين في سوق دمشق للأوراق المالية، والتي زادت حصة ملكيتها فيها لتصبح %54.2 بدلاً من %53.7.


أعمال العمومية

بنسبة حضور وصلت إلى %91.9، اعتمدت الجمعية العمومية لـ «الخليج للتأمين» توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة %20 وأسهم منحة بنسبة %5، وذلك للمساهمين المسجلين في دفاتر الشركة حتى تاريخ انعقاد العمومية.
كما وافقت الجمعية في عموميتها «غير العادية» على زيادة رأس مال الشركة من 17.8 مليون دينار إلى 18.7 مليون دينار، وهي النسبة التي توازي أسهم المنحة الموزعة على شكل أرباح.