"بيتك - تركيا" يحقق 195 مليون ليرة تركية أرباحا في 2011

قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك - تركيا) محمد سليمان العمر ان (بيتك - تركيا) حقق 195 مليون ليرة تركية ارباحا صافية عن عام 2011 بزيادة بلغت نسبتها 22 في المئة عن العام الذي سبقه.

واضاف العمر في بيان صحافي اليوم عقب الجمعية العمومية ل(بيتك - تركيا) ان اجمالي الاصول زاد بنسبة 54 في المئة في 2011 وارتفع حجم الودائع بنسبة 8 في المئة فيما زادت الايرادات بنسبة 17 في المئة مقارنة مع العام السابق في حين اقرت الجمعية العمومية توزيع 16 في المئة منحة على المساهمين.

واوضح ان هذه النتائج "المتميزة" التي تأتي في ظروف غير مواتية تعيشها الاسواق العالمية والاقليمية تؤكد ان (بيتك - تركيا) يسير على الطريق الصحيح ليكون من اكبر البنوك فى تركيا.

واعتبر النتائج "منسجمة" مع الخطط الموضوعة و"معبرة" عن الاهداف الاستراتيجية لادارة البنك في تعظيم الربحية وتقليص المصاريف مع الاهتمام بالعنصر البشري وجودة الخدمة والتركيز على طرح منتجات وخدمات جديدة تعزز الحصة السوقية.

وذكر ان (بيتك - تركيا) استطاع خلال عام 2011 ان يحقق انجازات غير مسبوقة وترسيخ وجوده في السوق التركي واسواق الدول المجاورة تنفيذا لخططه التوسعية.

وبين ان البيت استطاع انجاز العديد من الصفقات على المستويين المحلي والاقليمي كما قدم أهم منتجين شهدهما السوق التركي هما الصكوك التي بلغت قيمتها 350 مليون دولار امريكي وكانت البوابة التي حركت اتجاهات السوق نحو هذا المنتج ما جعل البرلمان التركي يصدر تشريعا خاصا ينظم ويشجع على اصدار الصكوك.

ورحب العمر بالدعوة التي اطلقها نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية علي باباجان وحث فيها على اصدار صكوك حكومية وتعزيز عمليات الصكوك في بلاده لما لها من مردود ايجابي على الاقتصاد وتنمية اعمال الشركات والمساهمة في ايجاد فرص لتمويل توسعاتها في الداخل والخارج.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي في (بيتك - تركيا) أفق ايوان ان عدد فروع البيت وصل الى 186 فرعا داخل تركيا كما افتتح فروعا في المانيا والبحرين ودبي ومكتب تمثيل في كازاخستان كما يدرس افتتاح فروع في بعض الدول الاوروبية خلال الفترة المقبلة.

وذكر ايوان ان (بيتك - تركيا) يدرس اصدار صكوك لصالحه ولصالح عملاء آخرين من الشركات التركية وذلك بعد نجاح تجربة البنك في هذا المجال التي فعلت دور هذا المنتج في السوق التركي وجعلته محط اهتمام الشركات التركية التي بدأت تضع الصكوك في مقدمة خياراتها لتمويل مشاريعها التوسعية.