عمومية "الخليج الدولية" توزع 15% أرباحاً نقدية عن عام 2012

وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الخليج الدولية للخدمات في الاجتماع الذي عقد أمس بفندق إنتركونتننتال برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة على توزيع 15% أرباح نقدية على المساهمين أي بواقع ريال ونصف الريال للسهم الواحد، كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن عام 2012.

وعلى الخطة الخمسية وتقرير مراقب الحسابات وعلى القوائم المالية الموحدة للشركة وعلى إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وتحديد مكافآتهم التي بلغت 2.250 مليون ريال وقد بلغت مكافأة رئيس مجلس الإدارة 400 ألف ريال ونائب الرئيس 350 ألف ريال و 300 ألف ريال لكل عضو من أعضاء مجلس الإدارة، كما صادقت على تقرير حوكمة الشركات.

وقال الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات إن شركة الخليج هي أكبر مجموعة خدمية في دولة قطر والتي تشمل في نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين خدمات التأمين وإعادة التأمين وعمليات الحفر البرية والبحرية والبوارج البحرية السكنية وخدمات النقل بالهليكوبتر فضلًا عن خدمات التموين.

موضحاً أن العام المالي 2012 كان عامًا مميزًا بالنسبة للمجموعة حيث استفادت من النمو القوي عبر كل القطاعات المنضوية تحتها وكذلك استحواذها على شركة أمواج لخدمات التموين ما مكنها من تحقيق إيرادات بواقع 2.2 مليار ريال قطري وحققت صافي أرباح بما يقارب نصف مليار ريال قطري، ما جعلها سجلا قياسيا للشركة من حيث أعلى الإيرادات المحققة منذ التأسيس.

وقال: لقد كان عام 2012 مكللاً بالنجاح بالنسبة للمجموعة حيث تميز باستكمال العديد من الإنجازات الهامة التي كان من أهمها الاستحواذ على شركة أمواج لخدمات التموين المحدودة مما زاد في عدد شركات المجموعة المملوكة بشكل مباشر لتصل إلى أربع.

ووسعت من نطاق الخدمات المقدمة لتشمل إدارة التموين وإدارة المرافق، مما يتيح بدوره العديد من الفوائد الاستراتيجية والتشغيلية ومما يجدر الإشارة إليه أن شركة أمواج قد ساهمت في إيرادات المجموعة بمبلغ 427.2 مليون ريال قطري منذ الاستحواذ عليها في الأول من يونيو من عام 2012 حيث جاءت معظم هذه الإيرادات من النشاط الرئيسي للشركة الذي يشمل خدمات التموين للقطاع الصناعي وخدمات الضيافة للمؤسسات وكبار الشخصيات فضلًا عن إبرام عقود توفير قوى عاملة لتقديم خدمات الضيافة وذلك بتشغيل أكثر من 2900 عامل فيما يزيد على 24 مشروعًا عبر دولة قطر.

وأضاف إن عام 2012 قد شهد نموًا ملحوظاً في كل قطاعات المجموعة فعلى صعيد قطاع الطيران تم تدشين التشغيل التجاري لجهاز محاكاة الطيران ومرفق تدريب الطيارين في الدوحة ما يعزز من مركزها التنافسي كاحدى شركات النقل بالهليكوبتر في الشرق الأوسط والمرخص والمشغل الوحيد لخدمات الطيران بالهليكوبتر بدولة قطر فالشركة تتميز بتفردها في تقديم العديد من الخدمات بأسطول حديث ذي مواصفات تنافسية فضلًا على كونها مركز صيانة معتمدًا فالشركة تملك حاليًا 41 طائرة من طرازات مختلفة قيد الخدمة ومن المقرر زيادتها إلى 51 بحلول عام 2017 لدعم المتطلبات المستقبلية بما في ذلك زيادة التنوع في الخدمات الطبية ومكافحة الحرائق والتصوير الجوي وخدمة تنقلات المسؤولين إضافة إلى تأسيس مركز خدمات إقليمي لصيانة طائرات الهليكوبتر.

لافتا إلى أنه على صعيد قطاع الحفر بدأ التشغيل الكامل للبارجة السكنية الجديدة زكريت كما تم إدخال حفارتين بريتين في الخدمة خلال الربع الأخير من عام 2012 كذلك تمضي شركة الخليج العالمية للحفر قدمًا في برنامجها الاستثماري التوسعي باستثمار ما قيمته 3.2 مليار ريال قطري تمتد على مدار السنوات الخمس المقبلة ومن المتوقع بنهاية عام 2015 أن يتكون أسطول الشركة من عدد 8 منصات بحرية و 6 منصات برية ومنصتين سكنيتين بحريتين فضلا على منصتين للرفع الذاتي.

ومن خلال منصاتها الأكثر تطورًا وتقدمًا وحرصها الدائم على وضعها كأحد مزودي خدمات الحفر ذات المواصفات العالمية تواصل الشركة سعيها لاغتنام الفرص المتاحة لتنويع نطاق خدماتها وتعزيز وضعها كمزود لعمليات الحفر البحري بالإضافة إلى كونها الشركة الوحيدة القائمة بعمليات الحفر البري.

أما بالنسبة لقطاع التأمين فقد شهد العام نموا واضحا في قيمة الأصول المؤمنة والأقساط التأمينية فضلا على النمو القوي لقطاع التأمين الطبي فخلال عام 2012 تم إضافة ما يزيد على 4000 عضو ليصل عدد الأعضاء بنهاية عام 2012 ما يفوق الـ 100 ألف شخص مستفيد من ذلك النظام الطبي الذي توفره الشركة من خلال شراكتها المميزة مع شركة اكسا المعروفة عالميا ذات الخبرة الواسعة في مجال توفير وتسويق خدمات التأمين الطبية مما عزز من المركز التنافسي للشركة.

وحول خطة الأعمال 2013- 2017 قال د. السادة إن من الملامح الرئيسية لخطط العمل الاستراتيجية للمجموعة للخمس سنوات القادمة 2013- 2017 تحقيق إيرادات تصل إلى 2.4 مليار ريال قطري بحلول عام 2017 وتحقيق صافي ربح بما يفوق 0.8 مليار ريال قطري هذا في ظل تطبيق المعايير المحاسبية الدولية الجديدة وما يتبعه من تغيير في طرق إعداد التقارير المالية للمجموعة مع ما تتميز به مجموعة الشركات المنضوية تحت مظلة شركة الخليج الدولية للخدمات من أساسيات مالية قوية ومزايا تنافسية متفردة ومع خططها للاستثمارات الرأسمالية فنحن على ثقة من المضي قدما في استراتيجياتنا بخطى ثابتة نحو مستقبل باهر.

وفي ختام كلمته قال: أود أن أتقدم ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بأسمى آيات الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله- على توجيهات سموه السديدة ورؤيته الاستراتيجية وقيادته الحكيمة كما يطيب لي أن أتقدم لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بالشكر والتقدير لدعمه الدائم للشركة، كما يسعدني أن أتقدم بالشكر لمساهمي الشركة على ثقتهم الغالية ودعمهم الدائم لمسيرتنا والشكر موصول لإدارة الشركة والشركات التابعة وطاقم العمل على عمله الدؤوب وتفانيهم في سبيل نجاح الشركة.

وقال السيد إبراهيم أحمد المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات بلغت إيرادات المجموعة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2012 بلغت 2.2 مليارريال قطري بزيادة ملحوظة بواقع 719.4 مليون ريال قطري أي بنسبة 49.% بالمقارنة لنفس الفترة من العام السابق وبواقع 135.5 مليون ريال قطري أي بنسبة 6.6% كتغيير إيجابي بالمقارنة لموازنة عام 2012م.

أما بالنسبة لقطاع التأمين فإن إجمالي إيرادات ذلك القطاع قد بلغ 624.4 مليون ريال قطري وبزيادة قدرها 76.5 مليون ريال قطري أي بنسبة 14% بالمقارنة للعام المالي السباق ويعزي هذا الارتفاع السنوي إلى النمو الكبير في الأصول المؤمن عليها وارتفاع الأقساط التأمينية في نشاط الطاقة الأساسي هذا بالتزامن مع النجاح المتواصل لخطة التوسع لنشاط التأمين الطبي.

أما صافي الدخل من العمولات والذي يتكون من أتعاب الإدارة وعمولات إعادة التأمين فقد ازداد بواقع 21.3 مليون ريال قطري أي بنسبة 56.% بالمقارنة لعام 2011 هذا الأداء المميز تجاوز التوقعات المستهدفة بالموازنة بواقع 59.3 مليون ريال قطري أي بنسبة 10.5%.

على صعيد قطاع الطيران فإن إيرادات ذلك القطاع قد بلغت 513.6 مليون ريال قطري بزيادة ملحوظة بواقع 70.6 مليون ريال قطري أي بنسبة 15.9% بالمقارنة للعام المالي السابق العديد من العوامل قد ساهمت في هذا النمو المتميز أهمها زيادة عدد ساعات التحليق بشكل عام أيضا بدء الأنشطة الجديدة بدول منطقة مجلس التعاون الخليجي تدشين التشغيل التجاري لجهاز محاكاة الطيران ومركز تدريب الطيارين في الدوحة خلال الربع الثاني من عام 2012 واستئناف النشاط بشكل طبيعي بليبيا إجمالا فقد سجل القطاع تغيرا إيجابيا بالمقارنة للموازنة المستهدفة بواقع 25.6 مليون ريال قطري أي بنسبة 5.3%.

على صعيد قطاع الحفر فقد أغلق القطاع العام بإيرادات تبلغ 623.6 مليون ريال قطري بارتفاع سنوي قوي بواقع 145.0 مليون ريال أي بنسبة 30.3% نظرًا للايام الإضافية لتشغيل الحفارات ولبدء تشغيل البارجة السكنية أيضا خلال فترة المقارنة لعام 2011 فقدت أربعة من المنصات البحرية التابعة لشركة الخليج العالمية للحفر أيام عمل بسبب عمليات الصيانة المخطط لها والوقت المستغرق للتحويل ما بين التعاقدات في عام 2012 كانت كل هذه المنصات متعاقدًا عليها مع الحد الأدنى من أعمال الصيانة المخطط لها فضلا عن أنه بنهاية شهر يناير من عام 2012 دخلت البارجة البحرية الجديدة زكريت في الخدمة وأسهمت بمبلغ 50.0 مليون ريال قطري من إجمالي ايرادات المجموعة.

واشار الى ان الربع الرابع يمثل ثاني ربع كامل منذ الاستحواذ على شركة أمواج لخدمات التموين المحدودة فقد ساهمت الشركة في إيرادات المجموعة بمبلغ 427.2 مليون ريال قطري جاءت معظم هذه الايرادات من النشاط الرئيسي للشركة الذي يشمل خدمات التموين للقطاع الصناعي خدمات الضيافة للمؤسسات وكبار الشخصيات ممثلة حوالي 75% والجزء المتبقي يرجع الى إبرام عقود توفير قوى عاملة لتقديم خدمات الضيافة وذلك بتشغيل أكثر من 2.900 عامل فيما يزيد على24 مشروعا عبر دولة قطر بالمقارنة للموازنة المستهدفة فقد أنجز القطاع زيادة إيجابية في الإيرادات قدرها 66 مليون قطري.

بلغ صافي الأرباح مبلغًا وقدره 464.3 مليون ريال قطري بزيادة قدرها 181.4 مليون ريال قطري اي بواقع نمو بنسبة 64.0% بالمقارنة بالعام السابق هذا النمو السنوي المتميز كان مدعمًا بتحسن النتائج عبر كل القطاعات وكذلك باضافة شركة أمواج لخدمات التموين منذ الاول من يونيو 2012.

وقال المناعي لقد كان العام المالي 2012 عاما مميزا بالنسبة للمجموعة وقطاعات أعمالها حيث سجل العام 2012 أفضل أعوام المجموعة منذ إنشائها من ناحية الإيرادات كما أنه ثاني أفضل أعوام المجموعة من ناحية الأرباح في المقابل فقد ارتفع إجمالي أصول المجموعة للعام بشكل ملحوظ وبواقع 36.8% مغلقة العام عند مبلغ 6.3 مليار ريال قطري أما من ناحية التدفقات النقدية فكما يشير تقرير التدفقات النقدية فقد ناهزت تدفقات الصرف النقدية ضمن الانشطة الاستثمارية للمجموعة 0.9 مليار ريال خلال عام 2012 وهو ما يؤكد على التطلعات الحثيثة للمجموعة للابقاء على الدوران الدؤوب لعجلة نموها وحول أهم الانجازات لقد حمل العام 2012 في طياته أحد أهم انجازات المجموعة التي تمثلت في الاستحواذ على شركة امواج لخدمات التموين اكبر شركات التموين في الدولة وذلك ضمن صفقة قاربت قيمتها 0.5 مليار ريال علاوة على ذلك وكجزء من استراتيجية المجموعة في التوسع والنمو فقد أسهمت المجموعة بضخ حصة إضافية في رأس مال شركة الخليج العالمية للحفر بغرض توسيع رأس مال الشركة حيث ضخت الشركة مبلغًا وقدره 35 مليون دولار لتعزيز رأس مال الشركة على أن يتم ضخ مبلغ آخر مماثل خلال العام الحالي وذلك استشراقا لمخططات التوسع الطموحة للشركة والتي تهدف إلى تعزيز أسطولها باضافة منصتين رفع ذاتي علاوة على ثلاث حفارات بحرية فضلا عن بارجة سكنية أخرى إضافة الى البارجة السكنية زكريت التي بدأ تشغيلها في الجزء الاول من عام 2012 حيث اكملت تقريبا عاما كاملا في الخدمة كما تم ادخال الحفارين البريين في الخدمة خلال الربع الأخير من عام 2012.