الخالد: نمو نتائج فنادقنا في دبي.. يتضاعف

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة أسيكو للصناعات، غسان الخالد، إن الشركة خرجت من عنق الزجاجة، والأزمة التي عصفت بجميع القطاعات، سواء العقارية والصناعية أو الفنادق، حيث استقرت الأوضاع، وبدأت الشركة في إظهار مردود جيد للمساهم، مشيرا إلى أن الشركة تتلقى عددا كبيرا من عروض الشراء لفنادقها في دبي، ولكن لا توجد لديها نية للتخارج منها، خصوصا أنها في طور النمو، حيث حققت الفنادق العام الحالي نتائج تعادل ضعف النتائج التي حققتها العام الماضي، والوقت ليس للبيع.

وبيّن في تصريحات على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة، التي اجتمعت أمس بنسبة حضور بلغت %90، أن الشركة كانت متحفظة طوال السنوات الماضية، وكانت تحاول الخروج من الأزمة، وبالفعل حققت خلال عام 2012 نتائج مالية أفضل، وتحسّن الأداء على صعيد قطاع صناعة مواد البناء بشكل ملموس، والذي يشكل عائده ما نسبته %49 من أرباح الشركة، مشيرا إلى أن هذا القطاع يشهد انتعاشا لافتاً للانتباه، وإقبالاً مميزاً من الشركات والأفراد، وذلك بسبب الحركة العمرانية التي تمر بها البلاد، معربا عن أمله في تذليل العقبات أما القطاع الصناعي الوطني، حتى يستطيع أن يأخذ دوره كاملاً في عملية التنمية التي تمر بها البلاد.

ولفت الخالد إلى أن الشركة مستمرة في تنفيذ مشاريعها الاسكانية والخدماتية على مستوى الكويت والخليج العربي، حيث أصبح للشركة قاعدة عملاء كبيرة وسمعة مميزة بسبب نظامها الإنشائي المعروف باسم نظام أسيكو للبناء، الذي يعتبر من الأنظمة الإنشائية المعتمدة عالمياً، لما لهو من مميزات وخصائص عديدة، حيث أثبت هذا النظام نجاحه من خلال المشاريع الكثيرة التي أنجزت باستخدام هذا النظام، هذا كما دعا الخالد جميع المسؤولين إلى ضرورة مراجعة قانوني رقم 8 و9 لسنة 2008 بتملك الأراضي للشركات، الذي حد بشكلٍ كبير من دور القطاع الخاص. وتطرّق إلى القطاع الفندقي في دبي، الذي يشكل %30 من أرباح الشركة الذي يشهد تحسنا كبيرا، مما انعكس إيجابا على الأداء العام، موضحا أن الشركة تمتلك أصولاً فندقية مهمة في إمارة دبي وإمارة الفجيرة، منها فندق راديسون رويال دبي المصنف ضمن فئة الـ5 نجوم، ويتكون الفندق من 61 طابقاً و471 غرفةً وجناحاً. هذا ولوحظ زيادة لافتة في الإقبال على الفندق خلال السنوات الماضية، مما ساهم بخلق معدلات نمو جيدة جداً على صعيد النتائج المالية.

كما تمتلك أسيكو أيضاً برج نسيمة الذي يتكون من 56 دور مخصصة للشقق الفندقية والمكاتب التجارية، والذي يتميز بموقعه الحيوي في شارع الشيخ زايد، الذي يعتبر القلب النابض لإمارة دبي، كما تمتلك الشركة منتجع راديسون بلو - الفجيرة، الذي يعتبر من الوجهات السياحية الرائعة في منطقة الخليج، فعلاوة على شاطئ المنتجع الساحر، الذي يمتد لأكثر من نصف كيلو متر.

فيما بلغت نسبة مساهمة القطاع العقاري في ربحية الشركة ما نسبته %17، لافتا إلى تملك عدد من الأصول العقارية المميزة في إمارة دبي، التي تسعى الشركة إلى المحافظة عليها لما تمثله من قيمة استثمارية كبيرة، حيث تساهم هذه الاستثمارات في حصول الشركة على تدفقات نقدية ثابتة.

كما يساهم قطاع المقاولات بنسبة %5 من الأرباح.

وكانت الجمعية قد انتخبت مجلس إدارة جديدا لثلاث سنوات مقبلة ضم أعضاء المجلس الحالي أنفسهم، مع إضافة عضوين (احتياط)، وهما غيداء الخالد (احتياط أول)، وحمد الرفاعي (احتياط ثان)، كما تم عرض تقرير الجزاءات التي تم توقيعها على الشركة من قبل الجهات الرقابية التي اشتملت على مخالفتين، الأولى التأخير في تقديم البيانات المالية وانعقاد الجمعية العمومية، والثانية استثمار الشركة في صناديق عقارية، حيث أفاد رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الأيوب أنه سيتم تفادي التأخير في الميزانية المقبلة، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع وزارة التجارة بشأن الاستثمار في الصناديق العقارية.

وأضاف قائلا في كلمته في التقرير السنوي إن الشركة مستمرة في تحقيق النتائج الإيجابية، وذلك بفضل استراتيجية الشركة المتبعة، التي دعمت العمليات التشغيلية للشركة بمختلف قطاعاتها، مما حقق للشركة الاستقرار في أسواق المنطقة.

وأعلن الأيوب عن توزيع أرباح %7.5 نقداً، موضحا أن الشركة حققت أرباحا صافية قدرها 2.6 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، كما أوضح أن قيمة أصول الشركة بلغت 242.4 مليون دينار، أما حقوق المساهمين فبلغت 79.5 مليون دينار، كما بلغت القيمة الدفترية للسهم حوالي 319 فلسا.