بنك البحرين والكويت يعلن عن افتتاح فرع جديد في الهند

أعلن بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية والتجارية في مملكة البحرين، عن افتتاح فرعه الثالث في الهند، في ألوفا بمدينة كوتشي في كيرلا وذلك في يوم 24 مايو/ أيار 2013.

وقام بافتتاح الفرع كل من وزير شئون الغذاء والمستهلكين بحكومة الهند ك. ف. ثوماس، ورئيس مجلس إدارة بلدية ألوفا، جيكوب موثيدان، وتم ذلك في حضور كل من اللجنة التنفيذية والإدارة العليا لبنك البحرين والكويت وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للبنك عبدالكريم بوﭽيري ورئيس فروع بنك البحرين والكويت بجمهورية الهند ماليكارجون كوتا.

ويرجع تواجد بنك البحرين والكويت في الهند إلى عام 1985، والذي تزامن مع افتتاح أول فروعه في مومباي، تلاه افتتاح فرع ثانٍ في حيدر آباد، إلى أن قام بنك الاحتياطي الهندي بمنح بنك البحرين والكويت ترخيص تشغيل الفرع الثالث في البلاد في العام 2012 في كوتشي.

وعلق بوﭽيري في أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة قائلاً: «نحن في غاية السعادة بتقوية تواجدنا في الهند، واضعين نصب أعيننا العلاقات القوية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، والتي تم بناؤها على مدى عقود طويلة. وقد دأب بنك البحرين والكويت على تقديم الخدمات والمنتجات للمواطنين الهنود غير المقيمين في البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، حتى قبل الشروع في التواجد في الهند».

وكما هو الحال في باقي فروع بنك البحرين والكويت في الهند، فإن فرع كوتشي مزود بجميع الخدمات والمنتجات التي يقدمها قسم المواطنين الهنود غير المقيمين، والتي تلبي احتياجات مختلفة لهؤلاء العملاء، مثل الخدمات المصرفية الشخصية، سمسرة الأسهم وإدارة الثروات. كما أنه يقدم خدمات وتسهيلات متكاملة لعملاء القطاع التجاري والتي تشمل خدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في الوقت ذاته الذي يسعى فيه الفرع إلى توسعة قاعدة عملائه من المقيمين في المنطقة.

وأضاف بوجيري: «إن التزامنا بالتوسع في نشاطنا في الهند، يتماشى مع سياستنا التوسعية إجمالاً، ولاتزال مستمرة حيث قمنا بالتقدم بطلب للحصول على ترخيص لإنشاء فرع رابع للبنك في واحدة من المدن المهمة في الهند. حيث إن اقتصاد الهندي يواصل تحقيق معدلات نمو اقتصادية قوية، فإننا نسعى إلى اقتناص الفرص الجديدة لزيادة تواجدنا الخليجي في الهند من خلال زيادة عملياتنا اعتماداً على التدفقات التجارية وتحويل الأموال بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي».