"توباز للطاقة والملاحة" التابعة لشركة النهضة للخدمات توسع عملياتها في بحر قزوين

أعلنت شركة توباز للطاقة والملاحة، وهي شركة رائدة في مجال توفير الخدمات البحرية المساندة، ولها عمليات مكثفة في الشرق الأوسط وبحر قزوين، أنها حصلت على عقد جديد لعدة سنوات مع مشروع فيلانوفسكي الروسي لتشغيل تسع سفن مساندة بحرية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي تقريباً.

وقد تم إرسال هذه السفن إلى شركة سايبم المتعاقدة على المشروع البحري لتطوير حقول فيلانوفسكي للنفط والغاز شمالي بحر قزوين.

وستقدم هذه السفن خدمات عمليات المرساة والقطر البحري، بالإضافة إلى نقل العمال والمؤن.

وتشير التقديرات إلى أن الاحتياط المؤكد لهذه الحقول يبلغ حوالي 1.3 مليار برميل من النفط.

وفي هذا السياق، أفاد الفاضل روي دونالدسون، رئيس العمليات بشركة توباز:

"إن القطاع الروسي المتطور يوفر الكثير من الاحتمالات الكبيرة للشركة، وقد تمكنا من تحقيق مركز متقدم في بحر قزوين، وأسطول السفن لدينا جديد تقريباً، ويتكون من سفن متعددة وجيدة التجهيز وقادرة على مواجهة تحديات العمل الشاق في هذه البيئة القاسية والظروف الصعبة التي تسود منطقة بحر قزوين.

ولدينا أيضاً علاقات عمل جيدة مع شركة سايبم والتي تمتد لعدة سنوات من العمل في كازاخستان، وكان من الطبيعي مصاحبة شركة سايبم في هذه السوق الجديدة، وأصبح لدينا عمليات مهمة وكبيرة في مختلف أرجاء بحر قزوين."

تنشط شركة توباز في بحر قزوين منذ قيامها بشراء شركة بيو كاسبيان عام 2005، وحالياً لدى الشركة أكثر من 60 سفينة مساندة بحرية تعمل بالمنطقة.

كما قامت الشركة مؤخراً بإرسال سفينة (توباز ديجنتي) وسفينة (توباز ترايمف) الجديدتين للمشاركة في عمليات حقول النفط في أذربيجان.

ويتم تشغيل السفينة توباز ديجنتي بموجب عقد طويل الأمد مع شركة بي بي للنفط والغاز للمساعدة في عمليات المرساة ومهام توريد المؤن.
 
ويتم تشغيل السفينة توباز ترايمف بموجب عقد مع شركة توتال لمساندة أعمال المسح الزلزالي التي تسبق عمليات تطوير حقول النفط.

وتتميز هاتان السفينتان الجديدتان بمحرك قوته 7300 قدرة حصانية للقيام بعمليات المرساة والقطر البحري، وهي مجهزة لمكافحة حرائق الفئة (1) وعمليات المراكز الديناميكية.

منطقة بحر قزوين تمثل سوقاً هامة جداً بالنسبة للشركة، وتأتي إضافة هاتين السفينتين الحديثتين والمجهزتين بأحدث التقنيات لتعزيز التزام الشركة بتوفير أحدث السفن المساندة وبمواصفات عالمية لأسواقها الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وبحر قزوين.