"دو" تعلن عن نتائج أول تقرير لمركز دبي المتميز لضبط الكربون لتقييم البصمة الكربونية الناتجة عن عملياتها

جددت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة " دو" تأكيدها على الالتزام بتبني ممارسات الاستدامة من خلال إعلانها عن نتائج أول تقييم للبصمة الكربونية الناتجة عن عملياته من خلال التعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون لتقييم وتوثيق البصمة الكربونية الخاصة بالشركة.

وقد ساعد هذا التعاون " دو" على قياس تأثيراتها على البيئة المحيطة بها ووضع استراتيجية ترمي إلى الحد من الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال المهندس عبد الهادي العلياك نائب الرئيس لإدارة الأصول والخدمات المؤسسية في " دو" أن الشركة تلتزم بالمساهمة في دفع عجلة التحول إلى مستقبل أكثر اخضرارا للشركة وللمجتمع والدولة وذلك تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات.

وأضاف أن الاستدامة تأتي في صلب أولويات الشركة حيث يساهم هذا التقييم المفصل في مساعدتها على تحديد المجالات التي يمكنها من خلالها تحقيق تحسن أكبر في مستوى خفضها للانبعاثات الكربونية بشكل استراتيجي من خلال مبادرات عدة بدأتها بتركيب حلول ذكية لإدارة الطاقة في محطات الإرسال التابعة للشركة وكذلك افتتاح محطات تعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية وهذا يمثل خطوة إيجابية لها على طريق الاستدامة .

وأشار عبدالهادي إلى أن " دو " سوف تستخدم نتائج هذا التقرير كمؤشرات أداء رئيسية لتحسين مستوى الأداء والتوعية والتشجيع على اتخاذ خطوات وقائية تعزز جهودها في مجال الاستدامة مستقبلا .

وأوضح أنه تم وضع تقرير تقييم وتحليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عمليات " دو" خلال العام الماضي استنادا إلى ثلاثة معايير وذلك على النحو الذي يحدده بروتوكول الغازات الدفيئة الخضراء حيث تم حساب الحد الأساسي للانبعاثات الإجمالية في العام بما يعادل 248 ألفا و 553 طن من ثاني أكسيد الكربون وهذا يمثل حوالي 0.5 بالمائة من مجمل الانبعاثات في إمارة دبي و 12 .0 بالمائة من إجمالي الانبعاثات في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال أن التقرير قد تطرق لمختلف الأنشطة والانبعاثات الناتجة عن عمليات " دو" في المرافق التقنية والتجارية التابعة للشركة في إمارات الدولة . ويمثل النطاق 2 أغلبية انبعاثات دو بنسبة 89 بالمائة وهي الانبعاثات الناتجة عن الكهرباء التي يتم استهلاكها بما فيها الكهرباء في محطات الإرسال ومراكز البيانات.

أما انبعاثات النطاق 1 فيمثل الانبعاثات الناجمة عن أسطول سيارات " دو " ومولدات الديزل والانبعاثات من غازات التبريد والتي لا تزيد عن 11 بالمائة.