وصول سفينة “أرورا أستراليز” إلى هوبارت

وصلت السفينة "أرورا أستراليز" التابعة لشركة "بي آند أو ماريتايم" أمس، إلى هوبارت في تاسمانيا، أستراليا، حاملة على متنها الركاب ال52 الذين تم إنقاذهم مؤخراً في القارة القطبية الجنوبية، حيث علقت السفينة "أكاديميك شوكالسكي" في كتلة ثلجية .

وقال قبطان سفينة م "أرورا أستراليز" موراي دويل: "نحن سعداء بوصول جميع الركاب بسلامة إلى قاعدة السفينة "أرورا أستراليز" بعد رحلة طويلة من القطب الجنوبي ويسعدنا الاضطلاع بدور رئيسي في مهمة إنقاذ هؤلاء الركاب . لقد تم التخطيط لعملية الإنقاذ التي نفذناها بالتعاون مع شركائنا الصينيين والفرنسيين بدقة واستغرقت وقتا طويلا في ظل الظروف المناخية غير المؤاتية . وأود أن أتوجه بالشكر إلى كل من أسهم فيها وإلى طاقم السفينة والعاملين في الفرع بالقطب الجنوبي في أستراليا على جهودهم الكبيرة" .

وقال رادو أنتولوفيتش، مدير عام شركة "بي آند أو ماريتايم"، التابعة لمشغل المحطات البحرية العالمي "موانئ دبي العالمية": "نهنئ المسافرين بسلامة الوصول ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً . لعبت السفينة "أرورا أستراليز" وطاقمها دوراً رئيسياً في نجاح عملية إنقاذ المسافرين على متن سفينة "أكاديميك شوكالسكي" بالتنسيق مع الزملاء في تاسمانيا وعبر الشركة، وكان لخبرتهم بالمنطقة والخدمات الخاصة التي توفرها سفننا أكبر الأثر في نجاح مهمة الإنقاذ" .

يشار إلى أن سفينة "أرورا أستراليز" تمركزت في القطب الجنوبي في أثناء محاولة تكسيير الجليد في ظروف جوية سيئة شهدت انخفاضاً في مستوى الرؤية وتساقطاً للثلوج . وتم نقل المسافرين جواً بطائرات الهليكوبتر إلى طوف جليدي ومنه في قارب إنقاذ سريع إلى السفينة أرورا أستراليز" .

تعمل "أرورا أستراليز" حالياً ككاسحة جليد لأغراض البحث والإمداد دعماً لبرنامج القطب الجنوبي لقسم القارة القطبية الجنوبية الأسترالي . وتشتمل مهامها على التدخل السريع ونقل البضائع الى قواعد القارة القطبية الجنوبية التابعة للحكومة الأسترالية، وإلى المناطق القريبة من القارة القطبية الجنوبية، إلى جانب إجراء الأبحاث في مياه المحيط الجنوبي والقارة القطبية الجنوبية . وتعد "أرورا أستراليز" سفينة كاسحة للجليد من الفئة "1 إيه" وقادرة على حمل مروحيتين من طراز "سيكورسكي إس 76" أو "بل لونج رينج" .