«الكويتية للاستثمار»: طفرة في أرباح الصناديق المحلية والعربية

أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار عن تحقيق صناديق الشركة المحلية والعربية أرباحا جيدة في عام 2013 بنسب تتفوق على نظيراتها من الصناديق.

ونقل بيان صحفي عن مدير أول ادارة الصناديق والمحافظ المحلية والعربية عبدالله النصرالله قوله إن صندوق الرائد للاستثمار تمكن من تحقيق أرباح جيدة وحقق عوائد تقارب 8 في المائة بمعدل عائد أرباح منذ التأسيس بلغ 265 في المائة.

وأضاف أن صندوق الرائد يستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية المحلية حجما، حيث يبلغ رأسمال الصندوق 163 مليون دينار.

وبيّن أن قدرة الصندوق على تحقيق هذه العوائد الجيدة، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية القائمة في الكويت وتحديدا في سوق الأوراق المالية، ترجع إلى قدرة إدارة الصندوق على اختيار أسهم الشركات المميزة القادرة على تحقيق عوائد أعلى من معدل عوائد السوق.

وذكر أن إدارة الصناديق والمحافظ المحلية والعربية قامت بإعادة هيكلة صندوق الكويت الاستثماري خلال العام الماضي ليصبح مجاله الاستثماري هو الشركات المدرجة في البورصة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وبين أن الصندوق الذي يبلغ حجمه 25 مليون دينار كويتي تمكن بعد إعادة الهيكلة هذه من تحقيق عائد بنسبة 6.24 في المائة لعام 2013.

أما بالنسبة إلى صندوق الأثير الاستثماري فحقق عائدا بنسبة 7.5 في المائة، حيث إن هذا الصندوق متخصص في الاستثمار في قطاع الاتصالات على مستوى العالم العربي وحجمه يبلغ 9 ملايين دينار كويتي.

وأشار الى أن الصندوق تمكن من الحفاظ على استقراره في الأعوام الماضية بالرغم من تقلب الأوضاع السياسية والاقتصادية في عدد من الدول العربية التي ينشط الصندوق في أسواقها المالية.

وحول توقعات الشركة الكويتية للاستثمار للعام الجديد 2014، قال إنه من المتوقع أن يكون هناك أثر إيجابي على السوق نتيجة التسويات التي تمت بين البنوك والشركات المدينة وهو ما سينعكس ايجابا على مخصصات البنوك التي يتوقع أن تنخفض خلال العام الحالي.

وقال «بدأنا نرى التحسن في ميزانيات الشركات المدرجة بشكل عام، حيث أصحبت ميزانيات معظم الشركات أفضل بكثير من السنوات السابقة، ونسبة كبيرة من الشركات المدرجة في سوق الكويت الأوراق المالية تتداول بقيمة أقل من قيمتها الدفترية وهو ما يفيد بوجود فرص حقيقية للمستثمرين فيه».

واضاف أن مثل هذه الشركات تعتبر فرصة استثمارية جيدة لانخفاض سعر أسهمها مقارنة بقيمتها وأصولها و«نتوقع أن يكون عام 2014 عاما ايجابيا بشكل عام في الكويت من الناحية الاقتصادية».