نبض أرقام
01:13 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

80 مواطناً يديرون عمليات «اتصالات» الخارجية

2014/02/03 الإمارات اليوم

كشفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أن نسبة المواطنين الموظفين في مناصب إدارية متوسطة في المؤسسة بلغت نحو 51%، لافتة إلى أنها رفعت نسبة الفنيين من الموظفين المواطنين إلى 35% من القوى الفنية العاملة فيها، بما يعادل 900 موظف، فيما تجاوز عدد المواطنين الذين تم إيفادهم لإدارة عمليات المؤسسة الخارجية 80 مواطناً.

وأكدت أن عدد المواطنين العاملين لديها يزيد على 2500 موظف، أي ما نسبته 43% من إجمالي موظفي «اتصالات»، كما وصلت نسبة المواطنين في الإدارة العليا إلى 80%، وتسعى إلى رفع نسبة التوطين خلال السنوات المقبلة إلى 45% من حجم قوتها البشرية.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، يونس عبدالعزيز النمر، لـ«الإمارات اليوم» إن «المؤسسة تعتمد على مواطني الدولة في إدارة خطط توسعها محلياً ودولياً، كما تتبنى استراتيجية تقوم على إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين، وإيجاد بيئة العمل الصحية الكفيلة بثباتهم على وظائفهم، وإعداد المواطن المؤهل المواكب لأحدث المستجدات والقادر على مواجهة التحديات».

وأكد أن «(اتصالات) حققت في نهاية العام الماضي 100% من خطتها الخاصة بشراكتها الاستراتيجية لمبادرة (أبشر) التي يرعاها صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».

وقال النمر إن «المؤسسة تطبق مبدأ التوطين الهرمي، أي ضرورة وجود الموظف المواطن في جميع المواقع والإدارات، سواء المالية أو الهندسية والفنية أو التسويقية، لتوفير قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في المجالات كافة، كما تقوم بدراسة دورية لاحتياجات المؤسسة من الكفاءات الوطنية».

وكشف أن «نسبة المواطنين الموظفين في المناصب الإدارية المتوسطة في المؤسسة بلغت نحو 51%، في وقت نجحت في رفع نسبة الفنيين من الموظفين المواطنين إلى 35% من القوى الفنية العاملة فيها بما يعادل 900 موظف».

وأضاف أن «(اتصالات) تعتمد على مواطني الدولة في إدارة خطط توسع المؤسسة محلياً ودولياً، كما تتبنى استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية هي: إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين، وإيجاد بيئة عمل صحية كفيلة بثباتهم على وظائفهم، وإعداد مواطن مؤهل مواكب لأحدث المستجدات وقادر على مواجهة التحديات». وأشار النمر إلى أن «(اتصالات) تعد أكبر مؤسسة وطنية توفر الوظائف لمواطني الدولة، إذ يتم توظيف وتأهيل أكبر عدد ممكن من المواطنين سنوياً، حتى جاوز عدد المواطنين العاملين لديها 2500 موظف، بنسبة 43% من إجمالي الموظفين، فيما وصلت نسبة المواطنين في الإدارة العليا للمؤسسة إلى 80%».

وأكد أن «المؤسسة تسعى إلى رفع نسبة التوطين خلال السنوات المقبلة إلى 45% من حجم قوتها البشرية، فيما تجاوز عدد المواطنين الذين تم إيفادهم لإدارة عمليات المؤسسة الخارجية 80 مواطناً، وبلغت نسبة التوطين في نهاية عام 2012 نحو 42%».

وقال النمر إن «ظاهرة تسرب الكوادر الوظيفية تعتبر واحدة من أهم التحديات التي تواجه (اتصالات)، نظراً لخضوع موظف المؤسسة لعمليات تدريب وتطوير مستمرة، ولذلك بات مطلوباً لمعظم مؤسسات وشركات الدولة»، مشيراً إلى التغير الذي طرأ على سوق قطاع الاتصالات، والعروض الوظيفية المنافسة المقدمة من كبرى الشركات في الدولة، ورغبة الموظف المواطن في الارتقاء السريع وتسلم مناصب قيادية، إضافة إلى التوزيع الجغرافي، وهي أهم الأسباب التي أدت إلى التسرب الوظيفي، إذ تتركز معظم الوظائف في أبوظبي ودبي.

وكشف أن «(اتصالات) ستدرب نحو 4000 موظف خلال عام 2014، وذلك من خلال (أكاديمية اتصالات) أو الدورات التدريبية الخارجية، فضلاً عن حضور ورش عمل داخل الدولة وخارجها».

وفصّل أن «(اتصالات) دربت على مدى الـ18 شهراً الماضية 5200 موظف من خلال 1263 دورة تدريبية، كما أطلقت 500 دورة تدريبية على الإنترنت، و61 جلسة حوارية تدريبية لـ847 متدرباً، فيما خضع 2034 موظفاً لجلسة تخصصية حول أساليب التغير والتطوير، كما تم تدريب 644 موظفاً من موظفي المبيعات، فضلاً عن تنظيم 11 ألفاً و859 يوماً تدريبياً في مراكز خدمة المتعاملين، لاسيما تدريب 2785 موظفاً حول أحدث المنتجات والعروض، إضافة إلى تقييم 630 موظفاً في عام 2013 لتأهيلهم لشغل مناصب إدارية متوسطة وعليا، كما تم تخريج 158 مواطناً في عام 2013 ضمن برنامج قادة المستقبل والريادة، المتخصص في تأهيل المواطنين لشغل المناصب العليا في المؤسسة».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.