أعلن بيت التمويل الوطني، شركة التمويل البحرينية، في اجتماع الجمعية العمومية السنوي والذي انعقد بتاريخ 26 فبراير 2014 عن توزيع أرباح نقدية بنسبة 5٪ من رأس مال الشركة المدفوع ما يعادل مبلغ 375 ألف دينار بحريني.
واعرب رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الوطني فاروق المؤيد عن ارتياحه لما حققه بيت التمويل الوطني من نتائج طيبة خلال العام المنصرم 2013 وصرح قائلا: «بلغت زيادة صافي الأرباح بنسبة 17% لتصل إلى 841.2 ألف دينار بحريني مقارنة مع 721.9 ألف دينار بحريني في 2012، في حين نما إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 11٪ ليصل إلى 2.79 مليون دينار بحريني مقارنة مع 2.51 مليون دينار بحريني في العام السابق.
كما أضاف فاروق «خلال عام 2013 زاد إجمالي المصاريف التشغيلية ليصل إلى 1.96 مليون دينار بحريني (2012: 1.79 مليون دينار بحريني) وقد تضمنت تخصيص مبلغ 575.7 ألف دينار بحريني (2012: 550.6 ألف دينار بحريني) كمخصصات انخفاض في قيمة قروض عملاء الشركة. كما بلغ صافي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2013 مبلغ 180 ألف دينار بحريني مقارنة مع 148 ألف دينار بحريني للفترة المماثلة من العام السابق».
واستطرد فاروق المؤيد قائلا: «حافظت الشركة على تحقيق نمو متوازن والذي يعكس الأداء القوي للشركة والتزامها تجاه خدمة جميع عملائها، حيث ارتفع إجمالي الموجودات إلى 43.66 مليون دينار بحريني مقارنة مع 40.29 مليون دينار بحريني في عام 2012، كما بلغ اجمالي حقوق المساهمين إلى 11.82 مليون دينار بحريني (2012: 11.36 مليون دينار بحريني)».
واضاف: في خلال عام 2013، ركز بيت التمويل الوطني على تمويل السيارات وتعزيز علاقاته مع جميع تجار السيارات مما انعكس ايجابيا على الشركة، حيث سجل عام 2013 ارتفاعا في محفظة تمويل السيارات بلغ الأعلى منذ تأسيس الشركة. وفي نفس الوقت تمكنت الشركة من المحافظة على مستويات متوازنة في السيولة والتمويل.
ومن جانبه صرح فينكات الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الوطني قائلا: «ان الأداء المالي القوي للشركة في عام 2013 يعود إلى الاستثمار المتواصل نحو تحسين كل من نوعية ونطاق الخدمات المقدمة لعملائنا الى جانب سياسة الشركة الرامية إلى اعتماد نهج الإقراض مع المحافظة على جودة المحفظة والسيطرة على النفقات».
وقال فينكات: «على الرغم من المنافسة الشديدة، يسرني أن أعلن أن بيت التمويل الوطني حقق أداء قويا في عام 2013، وأبرزها النمو المميز في محفظة قروض السيارات وارتفاع الايرادات التشغيلية مع تحقيق عدة إنجازات جديدة».
وأضاف فينكات: «اننا نواصل العمل من أجل تحقيق رؤية مجلس ادارة الشركة بأن نكون الاختيار كمزود لحلول تمويل السيارات».
وتماشيا مع هذه الرؤية فقد تم تحقيق العديد من المبادرات الاستراتيجية والتي تم تنفيذها في عام 2013 والتي أسهمت في تعزيز علاقة الشركة مع عملائها ومكنتها من تحقيق نتائج ممتازة.
كما حققت الشركة تقدما ممتازا في اتمام الاستعدادات لتطبيق نظام مصرفي جديد في منتصف عام 2014 والذي سوف يسهم في تعزيز آلية العمل داخل فروع الشركة.
وسوف يشكل النظام الجديد نقلة نوعية على صعيد جودة العمل من حيث الدقة وادارة وحماية المعلومات والسرعة في إنجاز المعاملات بما يصب في مصلحة العملاء.
كما واصلت الشركة تدريب وتطوير الموظفين، وتوفير فرص وظيفية واعدة للمواطنين البحرينيين، والذين يشكلون حاليا ما نسبته 95.6% من القوى العاملة في الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}