أعلنت مجموعة "اتصالات" اليوم عن نتائجها المالية الموحدة للأشهر الاثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2013.
أبرز النتائج المالية لعام 2013
- نمو الإيرادات السنوية الموحدة لتصل إلى 38.9 مليار درهم، بنسبة زيادة 18% مقارنة بالعام 2012.
- نمو الإيرادات قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء، لتصل إلى 18.9 مليار درهم، وبنسبة زيادة سنوية بلغت 12%.
- ارتفاع نسبة الأرباح الصافية بعد اقتطاع حق الامتياز الاتحادي بنسبة 5%، لتصل إلى 7.1 مليار درهم .
- زيادة الأرباح التشغيلية قبل اقتطاع حق الامتياز الاتحادي بنسبة زيادة سنوية بلغت 23%، لتصل إلى 14.5 مليار درهم.
- نمو عدد المشتركين بنحو 9 مليون مشترك، ليصل إلى 148 مليون في نهاية ديسمبر 2013.
- تحسن المرونة المالية من خلال رصيد نقدي صافي ليصل إلى 9.6 مليار درهم.
- التوصية بتوزيع أرباح نقدية إجمالية بواقع 70 فلس للسهم الواحد لعام 2013.
أبرز التطورات لعام 2013
- توقيع "اتصالات" اتفاقية مع شركة "فيفندي" الفرنسية للاستحواذ على حصة الأخيرة البالغة 53% في شركة "اتصالات المغرب" (ماروك تيليكوم)
- حصول "اتصالات" على رخصة شاملة لخدمات الهاتف المحمول في دولة بنين
- إطلاق شركة "يوفون" خدماتها المالية للهاتف المحمول "أب آسيا"
- إطلاق "اتصالات" منصتها للتجارة عبر الهاتف المتحرك "فلوس" في 9 من أسواقها، ليصل إجمالي عدد الدول التي تستفيد من هذه المنصة إلى 11 دولة.
- انضمام "اتصالات" إلى "الاتحاد العالمي لخدمات الاتصال الآلي عبر الأجهزة (M2M)"
- إبرام اتفاقية مع شركة "تشاينا تيليكوم يوروب" لاستخدام مركز "اتصالات" الذكي (Smarthub) في المنطقة
تصريح رئيس مجلس إدارة "اتصالات"
قال سعادة عيسى السويدي، رئيس مجلس إدارة "اتصالات": "سجلت ’اتصالات‘ نمواً ملحوظاً في عام 2013، حيث واصلنا تطوير خدماتنا الرئيسية ضمن أسواقنا الحالية، مع الحرص في الوقت ذاته على توسيع رقعة حضورنا لتشمل أسواقاً دولية جديدة.
وتعكس نتائج العام الماضي التطورات الجذرية التي طرأت على استراتيجيتنا، والتي تتجلى بوضوح من خلال نمو عدد المشتركين ، وزيادة الإيرادات والأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18% و12% على التوالي". ونتيجة لهذا الموقف المالي القوي فقد أوصى مجلس إدارة "اتصالات" بتوزيع أرباحاً نقدية إجمالية بواقع 70 فلس للسهم الواحد للعام 2013.
وأكد السويدي على أن "’مجموعة اتصالات‘ قادرة على التفاعل بقوة مع مختلف التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات، ونحن مستمرون في تقديم قيمة مضافة للعملاء، والمساهمين، والمجتمعات التي نعمل بها. وسنستمر في المستقبل بتوفير تجارب فريدة وخدمات متفوقة لعملائنا. ومن خلال وضع العملاء في صميم كل ما نقوم به من أعمال، فإننا سنعزز من نجاحنا ونزرع في الوقت نفسه بذور النمو المستقبلي".
وأضاف السويدي: إن نمو ’مجموعة اتصالات‘ لتكون واحدة من أكبر شركات الاتصالات، يحمل معه العديد من الفرص. إننا نعلم جيدا أن نمونا المستمر سيعتمد على قدرتنا على الابتكار، وبقدرتنا على تحديد واستكشاف فرص استثمارية جديدة. إن تقدمنا في هذا المجال خلال العام 2013 يعطيني ثقة بأن مستقبلنا مشرق".
واختتم السويدي قائلا: "أود ختاماً أن أشكر قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، ومساهمينا على دعمهم المتواصل والسخي لنا، والشكر موصول إلى موظفينا على تفانيهم في العمل، وإلى عملائنا على ولائهم وثقتهم بخدماتنا. وبعد هذا العام الحافل بالنجاح، نتطلع اليوم إلى المستقبل وكلنا ثقة بأننا سننجح في مواصلة نمونا كأحد أفضل مزودي خدمات الاتصالات في العالم ".
تصريح الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات"
قال أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات": "لقد حققت ’اتصالات‘ تقدماً كبيراً خلال عام 2013. وحافظنا على أداء إيجابي تجلى بوضوح من خلال نتائجنا المالية، كما واصلنا الاستثمار في توسيع نطاق عمليات المجموعة وخدماتها".
وأضاف جلفار: " تتمثل استراتيجية النمو لمجموعة ’اتصالات‘ في عام 2014 وما بعده في ’التطلع نحو المستقبل‘. وبالتزامن مع التركيز الكبير على تعزيز الربحية وتحقيق القيمة المضافة، تنتهج ’اتصالات‘ استراتيجية طويلة الأمد. وقد ساهمت نفقاتنا الرأسمالية الموحدة خلال عام 2013 في تعزيز قدرتنا على النمو مستقبلاً".
وتابع جلفار: "توفر ’اتصالات‘ اليوم العديد من الخدمات المبتكرة، ولاسيما في القطاع الحكومي. وخير مثال على ذلك مشروع الحكومة الإلكترونية الذي شهدنا إطلاقه في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات عدة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى توفير جميع الخدمات الحكومية من خلال رؤية الحكومة الذكية. ونحن فخورون بالتقدم الكبير الذي تشهده دولة الإمارات، ونتعاون اليوم مع العديد من الوزارات لتنفيذ مشاريع شاملة متنوعة يستند العديد منها إلى خبراتنا في الأسواق الأخرى، ولاسيما في مجالات الهوية، والصحة، والتعليم، والتمويل. وكل هذا دليل على رؤية حكومتنا الرشيدة، ونمونا القوي الذي فتح لنا آفاقاً جديدة تتجاوز كل التوقعات".
وأضاف جلفار: "لقد أثبتت ’اتصالات‘ أن تقنيات تحويل الأموال عبر الهواتف المحمولة آمنة وقادرة على تغيير حياة الناس نحو الأفضل في العديد من الأسواق التي تغطيها عملياتنا مثل أفغانستان، وتنزانيا، ومؤخراً في سيرلانكا ومصر والنيجر. وقد وصلت تكنولوجيا تحويل الأموال عبر الهواتف المحمولة اليوم إلى مستوى متطور جداً، وهي آمنة للغاية وتوفر فوائد جمة للمجتمعات التي تستخدمها، ولاسيما المجتمعات ذات الدخل المحدود".
واستأنف جلفار: "لطالما سعينا في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز مكانتنا كمشغل رائد على مستوى الدولة. كما واصلنا فرض تفوقنا في قطاع الهواتف المتحركة بفضل أسعارنا التنافسية، وعروض خدماتنا المبتكرة، وشبكتنا عالية الجودة؛ إلى جانب التحسينات المستمرة التي أدخلناها على خدمات العملاء والتي رسخت ولاء عملائنا".
وأوضح جلفار: "لقد حققنا نمواً قوياً في قطاعي الإنترنت والبيانات، ونتوقع استمرار نمو عائدات هذين القطاعين في ظل جني العوائد على استثماراتنا في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك تأسيس أوسع شبكة في العالم لتوصيل الألياف الضوئية إلى المنازل. ومن خلال تطبيق أفضل الحلول المبتكرة والتقنيات المتوفرة حول العالم، فإننا نزود الحكومة والشركات والأفراد بكل ما يحتاجونه من خدمات وبسرعة قياسية".
وأضاف جلفار: "لقد شهدت ’اتصالات‘ العديد من التطورات الإيجابية الأخرى خلال عام 2013 مثل ارتفاع الإيرادات، وتنفيذ عمليات جديدة، وإطلاق مبادرات ناجحة؛ ولكنه يتعين علينا التركيز دوماً على هدفنا في تحقيق النجاح طويل الأمد من خلال الابتكار والأداء القوي وتحقيق التقدم".
واستطرد قائلاً: "ينصب تركيزنا على الابتكار في كافة العمليات التي نؤديها. وسعياً لمواصلة تحقيقنا للنجاح، فينبغي علينا تبني سياسات الابتكار واعتماد أحدث التقنيات المتطورة بما يلبي احتياجات عملائنا المتزايدة ويفوق أقصى تطلّعاتهم. وفي إطار مساعيها لتوفير الجيل التالي من تقنيات الربط عالي السرعة عبر الإنترنت، تخطط ’مجموعة اتصالات‘ العمل جنباً إلى جنب مع ’هواوي‘ لاختبار تقنية GPON بسرعة 40 جيجابت في الثانية ضمن شبكة ’مجموعة اتصالات‘ خلال السنوات الأربع المقبلة. ويُذكر أن الشركتين تتعاونان حالياً لتطوير الجيل الخامس من حزمة النطاق العريض للهواتف المتحرّكة"
واختتم جلفار: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتطوير كفاءاتنا وإطلاق خدمات جديدة في مجالات عدة، مثل خدمة الاتصال الآلي بين الأجهزة (M2M)، والتجارة الإلكترونية، والفيديو، وخدمات الحوسبة السحابية. وأنا على ثقة بأن ’اتصالات‘ ستتمكن من خلال دعم حكومتنا ومساهمينا وموظفينا وعملائنا من إنجاز كل هذا، وتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى جعل مجموعتنا مزود دولياً رائداً في مجال الاتصالات".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}