«ستراتا» تسلم 301 شحنة لشركات صناعة الطائرات العالــمية بنمو 63% خلال العام الماضي

ارتفع عدد الشحنات التي صدرتها شركة «ستراتا» المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات، إلى 301 شحنة العام الماضي، مقارنة مع 185 شحنة خلال 2012، بزيادة 62,7% بحسب إحصائيات صادرة عن الشركة.

وقالت الشركة إن مجموع عدد أجزاء الطائرات التي قامت بإنتاجها العام الماضي يزيد على 4 آلاف جزء بالمقارنة مع ما يربو على 3 آلاف جزء خلال 2012، فيما ستسلم «ستراتا» 4918 جزءاً من أجزاء مكونات هياكل الطائرات التي ستنتجها في العام الحالي بنمو يقارب 25%.

وارتفع عدد ما أنتجته الشركة من أجزاء الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «ايرباص A330/340» إلى 1936 قطعة بالمقارنة مع 1504 قطع بزيادة بلغت 28,7%، للفترة ذاتها المقارنة.

وحققت الشركة مستويات جودة عالمية في إنتاج الأسطح الخارجية لرفارف طائرات «ايرباص من طراز A330/340»، حيث لم يتجاوز معدل عدم مطابقة مقاييس الجودة 0,75% من إجمالي الأجزاء المنتجة (المعدل العالمي 1,5%).

كما بلغ عدد أجزاء ألواح جنيحات الطائرات من طراز «ايرباص A330/340» التي تم إنتاجها في العام الماضي 872 مقارنة مع 662 قطعة تم إنتاجها في عام 2012، بنمو 31,7%.

أما فيما يتعلق بتجميع أجزاء جنيحات طائرات «ايرباص A330/340» العام الماضي، فقد بلغ 30 مجموعة، بالمقارنة مع مجموعة واحدة في عام 2012.

واجتازت الشركة خلال العام الماضي الفحص الأولي لشركة «ايرباص»، بتركيب أول شحنة لها من تجميع ألواح الجنيحات على طائرات «الاتحاد للطيران»، علماً بأن فريق العمل يضم مجموعة كبيرة من الإماراتيين الذين أتموا تدريبهم العملي وأسهموا في هذا الإنجاز.

ووصل عدد أجزاء الأسطح الخارجية لرفارف طائرات «ايرباص 380» التي تم إنتاجها في العام الماضي 1193 بالمقارنة مع 1042 في عام 2012، وبنسبة زيادة 14,5%.

وأعقب هذا النجاح تحديات كبيرة من أجل الالتزام بإنتاج 5 شحنات شهرياً، أهمها تركيب قوالب الإنتاج الذي تم الانتهاء منه بنجاح في غضون 6 أشهر من وضع طلب القوالب الجديدة، وعلى الرغم من التعقيد الذي تتميز به هذه المكونات، إلا أن «ايرباص» عبرت عن رضاها عن جودة المنتجات بشكل عام.

مصداقية

ساهمت قدرة «ستراتا» في تسليم المكونات في الوقت المحدد ووفقاً لمتطلبات الجودة، في زيادة مصداقيتها لدى شركة «ايرباص»، ما يدعم ثقة «ستراتا» بقدرتها على أن تكون المورد الوحيد لهذه المكونات في المستقبل القريب.

وقد حقق فريق إنتاج جنيحات تخفيف الرفع لطائرات «ايرباص A330/340» نتائج قياسية، حيث وصلت نسبة النجاح في إنتاج هذه الجنيحات من المرة الأولى 90%.

ونجح الفريق أيضاً في نقل برنامج تصنيع جنيحات تخفيف الرفع لطائرات «ايرباص »A330/340 من شركة «أف أيه سي سي».

وتعتبر هذه الجنيحات من أجزاء هياكل الطائرات معقدة تقنياً ومصنعة من ألياف الكربون وتتطلب اهتماماً كبيراً بالتفاصيل أثناء عملية التصنيع.

ونجحت «ستراتا» في شحن جميع شحنات الأسطح الخارجية لرفارف طائرات «ايرباص 380» بواسطة الشحن البحري منذ شهر يونيو 2013، ما حقق وفورات كبيرة في كلفة الشحن بالمقارنة مع الشحن الجوي.

وفي النصف الثاني من عام 2013 نجحت «ستراتا» في تسليم 8 من المثبتات العمودية لطائرات «أيه تي ار» التابعة لشركة «ألينيا ايرماكي» الإيطالية، بالمقارنة مع مثبت عمودي واحد في عام 2012.

وحقق فريق العمل على هذه المثبتات نجاحاً كبيراً من خلال اجتياز منتجاته للفحص الأولي من قبل شركة «ألينيا»، ما يؤكد قدرة «ستراتا» على تصنيع وتسليم أجزاء طائرات أساسية، وقد عمل فريق «ستراتا» بجهد كبير لتحقيق هذا التقدم الكبير والتغلب على العديد من العقبات الهندسية والتقنية التي واجهته.
وحققت الشركة زيادة في إجمالي إيراداتها خلال عام 2013 بنسبة تزيد على 100%، حيث تجاوزت 220 مليون درهم لعام 2013، بالمقارنة مع إيرادات بلغت 110 ملايين درهم في عام 2012.

استثمارات الشركة

وبلغت استثمارات شركة «ستراتا» 1,17 مليار درهم (320 مليون دولار) بالمقارنة مع 917 مليون درهم (250 مليون دولار) خلال فترة المقارنة ذاتها، بزيادة بلغت نسبتها 28%.

وتضمن الاستثمارات توقيع اتفاقية مع شركة «داسو سيستمز»، تشتري بموجبها «ستراتا» وتطبق في عام 2014 نظاماً تقنياً لإدارة استدامة الإنتاج.

كما تستكمل «ستراتا» بناء مرفق جديد للدعم اللوجستي، بمساحة 1600 متر مربع، موزعة على طابقين لإيواء مختلف نشاطات الخدمات اللوجستية، بما في ذلك التعبئة والتغليف والتجهيز للشحن.

ويسهم المرفق الجديد في تمكين فرق عمل «ستراتا» من التعامل مع العدد المتزايد من الشحنات المنتجة.

كما وقع قسم الدعم اللوجستي في الشركة عقداً مع شركة «دانزاس» للدعم اللوجستي لمدة 3 أعوام، تقوم بموجبه الأخيرة بدعم نشاطات الشحن من وإلى شركة «ستراتا» ونشاطات التخزين.

وبلغ عدد موظفي «ستراتا» العام الماضي 620 موظفاً، بنسبة توطين 40%، فيما بلغت نسبة العاملين في الإنتاج من مجمل موظفي «ستراتا» 40,3%.

ويجري حالياً استقطاب أعداد إضافية من المتدربين لتلبية متطلبات الفنيين والبالغة 400 فني طيران، بالإضافة إلى ملء الشواغر الوظيفية الخاصة بالتوسعة الجديدة لمصنع «ستراتا» التي يشرف على تنفيذها علي درويش، مدير إدارة المشاريع الخاصة في «ستراتا».

وأظهرت إحصاءات الشركة تدريب ما يزيد على 100 موظف، بما في ذلك فريق الإدارة في مجال طرق تقليص الهدر في القطاع الصناعي.

وقامت كل من شركة «شينجستو» اليابانية وقسم إدارة برنامج «كايزن» في «ستراتا» بتنظيم 10 ورش عمل لإنشاء نظام تصنيع خاص بـ«ستراتا» لضمان تقليص الهدر في جميع نشاطات المصنع، وأثمرت هذه النشاطات خلال العام الماضي نتائج واعدة للغاية، حيث طبقت الفرق المدربة المختلفة ما تعلمته بشكل جيد، محققة نتائج مشجعة في خط إنتاج الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «ايرباص A330/340»، وخط تجميعها، وفي فرن «الأوتوكلاف»، وفي توفير مواد التصنيع لهذا البرنامج، وفي مجال النقل والإمداد.

كما تم ابتعاث فريق من الموظفين في «ستراتا» إلى اليابان خلال نوفمبر الماضي، للتدرب على طرق التحسين المستمر في عمليات الإنتاج من خلال ما يعرف بطريقة «شينجستو جيمبا»، ما يعزز ويدعم التزام الشركة بمبادئ «كايزن».

شحنات 2014

وتقوم «استراتا» خلال العام الحالي بإنتاج 100 شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «ايرباص A330/340»، و26 شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «ايرباص 380»، و111 شحنة لجنيحات تخفيف الرفع، و104 شحنات ألواح جنيحات طائرات «ايرباص 330 و340».

وتستخدم 55 شحنة من الشحنات التي ستنتج 2014 داخلياً لإنتاج جنيحات طائرات «ايرباص 330 و340» المجمعة، و16 شحنة من أضلاع المثبت العمودي لذيل طائرات «بوينج 787 دريم لاينر»، وشحنتان من أضلاع المثبت العمودي لطائرات «بوينج 777»، وبالتالي فإن عدد أجزاء مكونات هياكل الطائرات التي ستنتجها «ستراتا» في عام 2014 سيبلغ 4918 جزءاً.

تعهيد برنامج «أيه تي ار»

وتدرس كل من «ستراتا» وشركة «ألينيا» فرص تعهيد برنامج المثبتات العمودية لطائرات «أيه تي ار»، بما يسهم في رفع الربحية ودعم جهود «ستراتا» الهادفة إلى بناء سلسلة توريد في المستقبل.

أما بالنسبة للإيرادات المتوقعة عام 2014، فإن «ستراتا» تستهدف الوصول إلى إيرادات تفوق 300 مليون درهم، بزيادة تبلغ نسبتها حوالي 36% عن إيرادات عام 2013.

وللاستفادة من فرص النمو الكبيرة والزيادة في الإنتاج، تدرس «استراتا»مشروع توسعة المنشأة الحالية بإضافة 8 آلاف متر مربع إلى 10 آلاف متر مربع إضافية على المساحة الحالية لـ «ستراتا».

مرحلة تاريخية

وقال بدر العلماء الرئيس التنفيذي للشركة إن عام 2013 شكل مرحلة تاريخية في مسيرة شركة «ستراتا»، حيث استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات التي تدلل ومن دون أدنى شك أنها تسير وبثبات نحو تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون واحدة من أكبر ثلاث شركات في مجال صناعة هياكل الطائرات من المواد المركبة على المستوى العالمي خلال السنوات العشر القادمة.

وقال إن العام الماضي شهد رفع الكفاءة التشغيلية للشركة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشحنات التي صدرتها الشركة بنسبة 62,7% بنهاية العام، وتزايد حجم الاستثمارات، بالإضافة إلى ارتفاع حجم الإيرادات بنسبة 100%، وتحسين مستوى الجودة، وتشجيع المزيد من الشركات المحلية على دخول سلسلة توريد قطاع صناعة الطيران.

ونوه بنجاح برامج التوطين والتدريب في تحقيق نسبة توطين وصلت إلى 40%، وتوسيع نطاق الشراكات مع الشركات العالمية، وبلوغ حجم التزامات العقود الموقعة إلى 7,5 مليار دولار.

وأضاف أن الفضل في قدرة «ستراتا» على تحقيق العديد من الإنجازات يعود إلى مجموعة من العوامل التي تتميز بها الشركة، ومنها التنوع الثقافي والمهاري الذي تتميز به الكوادر العاملة، حيث يضم أكثر من 30 جنسية مختلفة، والالتزام العالي والمهنية عالمية المستوى التي وصلت إليها نتيجة برامج التدريب والتأهيل المتقدمة، والعمل مع الشركات العالمية وفق مبدأ الشراكة طويلة الأمد، والانسجام التام بين أهداف الشركة ورؤية أبوظبي الاقتصادية التي تهدف إلى تنويع اقتصاد الإمارة، وبناء مركز عالمي لصناعة الطيران في مدينة العين، تدعمها في ذلك الشركة الأم، شركة مبادلة للتنمية، التي لم تتوان عن توفير متطلبات النجاح كافة لشركة «ستراتا».

الانتقال للابتكار

وأشار العلماء إلى أنه مع البدء بتنفيذ مشروع التوسعة الجديد، ستنطلق الشركة إلى آفاق جديدة من حيث إدخال الأتمتة، والمضي في بناء قاعدة معرفية واسعة في مجال صناعة الطيران، ما سيزيد من ثقة الشركاء العالميين في «ستراتا»، لتنتقل من مرحلة نقل التكنولوجيا إلى مرحلة الابتكار والتصميم الهندسي، بحيث تضيف إلى قطاع صناعة الطيران العالمي تقنيات مبتكرة في الإمارات.

تقرير دولي

ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن شركة «كاونتربوينت» المتخصصة في استشارات قطاع صناعة الطيران والدفاع، فإن القيمة الكلية لسوق صناعة مكونات هياكل الطائرات وصلت إلى 49,6 مليار دولار في عام 2012، متوقعاً أن يحقق هذا السوق نمواً سنوياً بمعدل 3,1%، لتصل قيمته إلى 68 مليار دولار بحلول عام 2022.

يُشار إلى أن سوق صناعة مكونات هياكل الطائرات يضم جميع أنواع المكونات التي تدخل في بناء هياكل الطائرات، بما في ذلك المكونات المصنعة من المواد المركبة والمكونات المعدنية.

كما أن 22% من متطلبات كل من شركتي «بوينج وايرباص» يتم تصنيعه داخل هاتين الشركتين.

شراكة استراتيجية

تتمتع كل من شركة «ستراتا» وشركة «أف أيه سي سي» التي تتخذ من النمسا مقراً لها، بشراكة متجذرة لعب فيها الجانبان دوراً في ازدهار ونمو الشركة الأخرى.

ووقعت كل من شركة مبادلة للتنمية وشركة «أف أيه سي سي»، عام 2008 اتفاقية شراكة استراتيجية نتج عنها إنشاء شركة «ستراتا» للتصنيع، بعد أن التزمت شركة «أف أيه سي سي» بمنح الشركة الجديدة آنذاك عقوداً لإنتاج مكونات هياكل طائرات لمصلحتها بقيمة 1,4 مليار دولار حتى عام 2026.

وتدرس الشركتان الفرص المستقبلية لنقل برامج تصنيع تنمي قدرات «ستراتا» بما يتوافق مع خطتها في مجال تطوير المنتجات والتقنيات التي تستخدمها، ما سيسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين.

وتتنوع منتجات شركة «أف أيه سي سي» من مكونات هياكل الطائرات والأجنحة إلى مكونات محركات الطائرات، وحتى كبائن ركاب الطائرات التجارية والطائرات الخاصة وطائرات الهليكوبتر. يُشار أن «أف أيه سي سي» مورد لجميع الشركات المصنعة للطائرات الكبيرة مثل «ايرباص» و«بوينغ» و «بومباردييه»، و«امبراير»، و«سوخوي وكوماك»، فضلاً عن مصنعي المحركات والموردين من الباطن للشركات المصنعة.

واستطاعت الشركة في السنة المالية 2012 - 2013 تحقيق حجم مبيعات بلغ 433,9 مليون يورو.

إنجازات عالمية في كفاءة مفتشي الجودة

قالت الشركة إنها حققت إنجازات ملحوظة في سعيها المتواصل لضمان الجودة ورضا العملاء، حيث حصلت مؤخراً على تجديد لشهادة الجودة «EN9100»، وعلى الموافقة على منحها شهادة «NADCAP» لكل من المواد المركبة والفحوص غير المدمرة لأجزاء الطائرات.

كما منحت شركة «أف أيه سي سي» اثنين من مفتشي الجودة لدى «ستراتا»، «الان أغابو» و«لوي كاماي تامبوس»، تفويضاً لإجراء فحوص الجودة نيابة عنها لكل من برنامجي رفارف الأسطح الخارجية لأجنحة طائرات «ايرباص 380»، وبرنامج جنيحات تخفيف الرفع لطائرات «ايرباص 330».

ويدل هذا التفويض على ثقة الشركة بكفاءة مفتشي الجودة لدى «ستراتا» وموثوقية نظام إدارة الجودة.

وقامت الشركة بإجراء تقييم ناجح لموافقة آليات العمل فيها مع آليات عمل «ايرباص» الصناعية، حيث حققت الشركة تصنيفاً متقدماً عند الدرجة «ب» بعد أن حصلت على الدرجة «د» في عام 2011، وحصلت على موافقة شركة «بوينج» على تأهيل أول منتج من أضلاع ذيل طائرة «ايرباص 777»، فيما اجتاز هذا المنتج الفحص النهائي لاختبار الجودة.

كما أتمت المهندسة خولة موسى تدريبها الرسمي لنيل شهادة الفحص غير المدمر لأجزاء هياكل الطائرات من المستوى الثالث باستخدام الموجات فوق الصوتية، بما يتوافق مع مواصفات ومقاييس صناعة الطيران العالمية «EN4179 وNAS410».

وأنهى مارفين ديمال تدريبه الرسمي لنيل شهادة الفحص غير المدمر لأجزاء هياكل الطائرات من المستوى الثاني باستخدام الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية بما يتوافق مع مواصفات ومقاييس صناعة الطيران العالمية رقم EN4179 وNAS410، فيما أنهى كل من محمد النعيمي وعلي محمد تدريبهما الرسمي لنيل شهادة الفحص الحراري غير المدمر لأجزاء هياكل الطائرات من المستوى الثاني، بما يتوافق مع مواصفات ومقاييس صناعة الطيران العالمية رقم EN4179 وNAS410.

كما تمت ترقية الموظفة الإماراتية حليمة راشد الكعبي إلى مشرفة فريق فحص الجودة، حيث رشحت لتلقي تدريبات تؤهلها لوظيفة مفتش الجودة المعتمد لبرامج بوينج، ويتوقع أن تنهي حليمة تدريبها لشغل هذه الوظيفة في النصف الثاني من عام 2014.

أما فيما يتعلق بإنجازات المختبرات في «ستراتا»، فقد أنهى أربع مواطنين تدريباتهم لإجراء الفحوص الفيزيائية والكيميائية لقبول المواد الأولية ومراجعة وثائقها.

كما تم تعيين الموظف الإماراتي فرحان سهيل الشامسي في منصب نائب مدير المختبر، وقامت المختبرات بتحسين عملياتها مقلصة الوقت اللازم لإجراء فحوص مراقبة عمليات الإنتاج من 36 ساعة إلى 24 ساعة.

وطور فريق عمل قسم القياس قدراته وكفاءاته ليتمكن من إجراء 90% من فحوص الآلات وأدوات التصنيع داخل «ستراتا».

مواطنات في أجواء صناعة الطيران العالمية

قالت المواطنة الإماراتية ضبابة الخييلي منسقة برنامج «بوينغ» في «ستراتا»، إنها التحقت بالشركة في فبراير 2013، ولفتت إلى أن فرصة التطور الوظيفي متاحة في الشركة.

وورأت أن «ستراتا» واحدة من الشركات التي تتجسد فيها رؤية أبوظبي 2030، والهادفة إلى تنويع اقتصاد الإمارة، وتقليل الاعتماد على النفط والغاز. من جهتها، قالت منيرة خالد عبدالله، مشرفة فريق تصنيع أضلاع أجنحة طائرات بوينغ، إن قطاع الطيران من القطاعات التي تهتم بها الإمارات وتميز الدولة عن بقية دول المنطقة.

وأضافت أن هذا المجال من المجالات الجديدة في المنطقة، لافتة أن الشركة توفر الأجواء كافة التي تمكن المرأة الإماراتية من العمل وتطوير طاقاتها الإبداعية في جو يراعي خصوصيتها الثقافية وعاداتها وتقاليدها، دون أن يؤثر على جودة عملها الذي يجب أن يكون وفق أعلى المعايير العالمية.

إلى ذلك، قالت مريم إبراهيم الجابري، مشرفة فريق عمل تجميع الأسطح الخارجية لرفارف طائرات «إيرباص 330 و340»، الحائزة جائزة أفضل موظف في «ستراتا» العام الماضي، إنها لا تدخر جهداً بعملها داخل الشركة.

وأوضحت هدى الكثيري، الحائزة جائزة «فيلدر» لدعم التميز، أنها بدأت مسيرتها في «ستراتا» كمتدربة لفتت الأنظار إلى تميزها، ما أدى إلى تعيينها كموظفة في الشركة.

وقالت المها الهاجري، محلل أداء أعمال، قسم إدارة الأعمال والمخاطر، الحائزة جائزة صديقي للأداء المالي المتميز، إنها تعمل حالياً على تطوير برنامج قياس الأداء من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية، وعملت عن كثب مع شركة «ديلويت» على إدارة المشاريع وتحليل الأداء.

إلى ذلك، تعمل المواطنة الإماراتية أميرة الأحبابي، الحائزة جائزة «البلوشي للإرشاد والتطوير» على خطط التطور الوظيفي التي سيتم تنفيذها في عام 2014، وتتميز هذه الخطط بقدرتها على تزويد الموظفين في «ستراتا» بالمعلومات كافة التي تتعلق بمسارهم الوظيفي، وحاجاتهم التدريبية ونقاط القوة التي يتميزون بها وجوانب الضعف التي يجب أن يعملوا على تخطيها.

وقبل انضمام أميرة إلى «ستراتا»، كانت هذه الخطط تطور بالاستعانة بشركات خارجية، لتقوم أميرة بتطويرها داخلياً لتسهم في خفض كلفة التطوير.

«مبادلة لصناعة الطيران» توظف 10 آلاف شخص حول العالم

تعد «ستراتا» واحدة من 21 شركة تابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران والخدمات الهندسية التي تجمع أفضل الكوادر الوطنية المؤهلة وتوظف 10 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم وهي:

شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات

تعتبر الشركة أكبر مزود مستقل لخدمات صيانة وإصلاح وعمرة هياكل الطائرات ومحركاتها ومكوناتها والحلول الفنية لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد حصلت مؤخراً على جائزة «أفضل مزود لخدمات صيانة وإصلاح وعمرة هياكل الطائرات في الشرق الأوسط وأفريقيا»، ضمن جوائز مجلة هندسة وتكنولوجيا وصيانة الطائرات للأعوام من 2010 إلى 2013، وجائزة «أفضل مزود لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة» ضمن جوائز مجلة أفييشن بيزنس للأعوام من 2010 إلى 2012.

شركة أبوظبي لبناء السفن

تعد شركة أبوظبي لبناء السفن مزوداً لخدمات بناء، وتجديد، وإصلاح وصيانة، وتحديث السفن الحربية والتجارية المتطورة.

مرافئ أبوظبي

تدير الشركة وتشغل موانئ أبوظبي الأربعة، بما في ذلك محطة الحاويات في ميناء خليفة، أول محطة شبه مؤتمتة وأكثرها تقدماً تقنياً في المنطقة، ودشنت عملياتها في 12 سبتمبر 2012.

المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة (أمرك)

يوفر المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة والتعديل والتطوير على طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإماراتية والقوات المسلحة الأخرى في جميع أنحاء منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفاز أمرك في عام 2013، بأول عقد له مع القوات البحرية الإماراتية لدعم مروحياتها من طراز «AS565 MB» بانثر، كما وقع عقداً معها لدعم ست طائرات من طراز سي 130، ما يتيح للقوات المسلحة استخدامها لعشرين سنة إضافية.

الطيف للخدمات الفنية

تقدم شركة الطيف للخدمات الفنية مجموعة من الخدمات المتكاملة في مجالات الصيانة والإصلاح والعمرة للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مستخدمي المعدات الثقيلة في المنطقة، مدعمة بسلسلة توريد متكاملة، وقدرات بحث وتطوير وهندسة متقدمة، بالإضافة إلى التدريب التقني.

شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)

توفر شركة الياه للاتصالات الفضائية، حلول الاتصالات الفضائية للهيئات الحكومية والشركات والأفراد في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، ووسط وجنوب غرب آسيا.

شركة بيانات للخدمات المساحية (بيانات)

تتخصص شركة بيانات في تقديم خدمات المساحة ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية. ومنذ إطلاق عملياتها في عام 2010، قامت شركة بيانات وبنجاح بتنفيذ أكثر من 10 مشاريع كبرى في عدد من القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات القوات المسلحة الإماراتية من الخدمات المساحية وإنتاج الخرائط.

أكاديمية أفق للطيران (أفق)

تعتبر أفق التي تتخذ من مدينة العين مقراً لها، الأكاديمية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في مجال تدريب الطيارين المدنيين والعسكريين.

وقد خرجت الأكاديمية أكثر من 700 طيار مدني وعسكري، كما ونما أسطولها من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة وطائرات الهليكوبتر إلى 46 طائرة، بما في ذلك طائرات بيل 206، وبيل 407، وسيسنا و42 أن جي.

إنجازات لنظم البيانات

تعتبر إنجازات شركة رائدة لخدمات تعهيد نظم تكنولوجيا المعلومات، والحوسبة السحابية والخدمات المدارة في مراكز المعلومات التي توفرها إنجازات من المركز الأول للمعلومات في المنطقة الحاصل على شهادة الآيزو 27001.

وتفخر «ستراتا» بأنها من عملاء شركة إنجازات منذ عام 2010.

«خزنة» للمعلومات

تعتبر شركة خزنة من أكبر الشركات المزودة لخدمات مراكز البيانات الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستنطلق عملياتها في مرفقيها الجديدين في منطقة الميدان في دبي وفي مدينة مصدر في أبوظبي في يناير من عام 2014، حيث ستتمكن من تزويد قدرة تخزين معلومات يصل حجمها إلى 6 ميغاواط.

«نبراس»- مجمع العين للطيران

يتم تطوير مجمع نبراس العين للطيران في مدينة العين بأبوظبي بشكل مشترك بين مبادلة وشركة مطارات أبوظبي.

وسيسهم هذا المشروع متعدد الأوجه في دعم إنشاء قطاع مستدام للطيران في الإمارة، مع رؤية تركز على أن يصبح معياراً عالمياً لقطاع الطيران مشهوداً له بالابتكار القائم على المعرفة، والديناميكية، والحرص على تعزيز شراكات متكاملة عبر كامل سلسلة التوريد.

وتبلغ الميزانية المخصصة للبينة التحتية لهذا المجمع من قبل حكومة أبوظبي 1,755 مليار درهم.

وتعتبر «ستراتا» من أهم الشركات التي تتخذ من نبراس مقراً لها.

شركة بياجو ايرو (بياجو)

تجمع شركة بياجو بين خدمات تصميم وتصنيع وصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات ومحركاتها.

وفي معرض باريس للطيران 2013، أطلقت بياجو طائرة بي 1 أتش أتش هامرهيد، وهي أكبر طائرة من دون طيار في أوروبا.

شركة سند لحلول الطيران (سند)

شركة سند هي شركة متخصصة في الحلول المالية الخاصة بمحركات ومكونات الطائرات. ومنذ انطلاقها، ضاعفت سند أصولها ثلاث مرات لتصل إلى 750 مليون دولار، وامتدت الشركة لتنشط في أميركا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتسعى الشركة لتحقيق قيمة استثمارات تصل إلى مليار دولار خلال خمسة أعوام من انطلاقها.

«إس آر تيكنيكس»

تعتبر «إس آر تكنيكس» التي تتخذ من مطار زيوريخ في سويسرا مقراً لها، أحد أكبر الشركات العالمية المستقلة المزودة لحلول الصيانة والإصلاح والعمرة لهياكل الطائرات ومحركاتها ومكوناتها.

وتدير الشركة أكثر من 1000 طائرة، وقد حققت إيرادات تشغيلية وصلت إلى 1,2 مليار دولار في عام 2012.

شركة الخدمات والحلول التوربينية

تعد شركة الخدمات والحلول التوربينية مزوداً للحلول والخدمات المتكاملة لمجموعة واسعة من أنواع المحركات التوربينية الصناعية التي تعمل على الغاز والمعدات الدوارة، وتستخدم في صناعة النفط، والغاز، والطاقة، والبتروكيمائيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

التوطين والتدريب والتعليم .. جهد متواصل لتنمية الأصول بالشركة

حققت جهود قسم التوطين والتدريب والتعليم في «ستراتا» نجاحات كبيرة خلال عام 2013، حيث انضم كل من طلاب الدفعة الخامسة والسادسة من برنامج تدريب فنيي صناعة الطيران، والبالغ عددهم 40 مواطناً ومواطنة، إلى «ستراتا» في شهري أبريل وأكتوبر الماضيين على التوالي، بعد إنهاء تدريبهم في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي امتد إلى عشرة أشهر.

كما أنهى طلاب الدفعة السابعة، والبالغ عددهم 24 متدرباً، برنامج التدريب الأساسي في جامعة الإمارات في أكتوبر الماضي، للبدء بعد ذلك التدريب على المواد المركبة.

وأطلق القسم حملة لاستقطاب واختيار الدفعة الثامنة من المتدربين في أكتوبر أيضاً، وذلك من خلال الإعلان داخل «ستراتا» وفي جامعة الإمارات وفي الصحف اليومية، وقد انضم المتدربون الذين تم اختيارهم إلى برنامج التدريب في ديسمبر الماضي.

أما فيما يتعلق بالمهندسين والإداريين، فقد قام القسم بتوظيف 4 مهندسين من المواطنين و7 من الموظفين تحت الإشراف، كما انضم ضابط توطين أول إلى القسم لدعم نشاطات القسم المتزايدة.

ويمثل برنامج الطلبة المتدربين شراكة مهمة بين «ستراتا» والجامعات الوطنية، حيث استطاعت الشركة استقطاب 16 طالباً متدرباً بتخصصات مختلفة ومن جامعات عديدة لتلقي تدريبهم العملي في الشركة، كما انضم في سبتمبر تسعة من طلاب كليات الهندسة لتلقي تدريب لمدة 3 أشهر.

وكثف قسم التوطين من نشاطاته في عام 2013، حيث أنهى موظفو الأقسام الإدارية وموظفو العمليات تدريباً متخصصاً في حماية وأمن المعلومات، في حين أرسل آخرون إلى دورات متخصصة في كل من كوريا الجنوبية، واليابان، والنمسا والمملكة المتحدة.

ووفر القسم دورات تدريبية مهنية للعديد من الموظفين في مجالات الفحص غير المدمر لأجزاء الطائرات بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية، وبرنامج «كاتيا»، وإدارة المشاريع، والتدقيق وأنظمة ضمان الجودة.

فيما تلقى العديد من الموظفين تدريباً على المهارات الشخصية، مثل وضع الميزانيات الفعالة وإدارة التدفق النقدي، تحليل الإجهاد، العامل الإنساني في الإدارة، الأعمال والتفكير المنطقي، وإدارة المكاتب والمهارات الإدارية الفعالة.

وشارك القسم في كل من مؤتمر «فليمنغ الخليج»، ومؤتمر المعهد الآسيوي للتكنولوجيا، ومنتدى الفحوص غير المدمرة في قطاع صناعة الطيران، كما شارك في العديد من معارض التوظيف، منها معرض نجاح، ومعرض توظيف أبوظبي، ومعرض التوظيف دبي، ومعرض توظيف رأس الخيمة، ومعرض توظيف الفجيرة، ومعرض توظيف العين، ومؤتمر التوطين في الدوحة.

سعي متواصل لبناء سلسلة توريد محلية وتقليص النفقات

زيادة مشتريات «ستراتا» من السوق المحلية بنسبة 65% العام الماضي

نجح قسم التوريد والدعم اللوجستي في توسيع سلسلة الموردين المحليين لـ«ستراتا» لتصل نسبتهم 50% من مجمل قاعدة مورديها، وبلغ عدد الموردين المحليين 210 موردين من أصل 404 موردين، وذلك في إطار سعي الشركة لتحقيق التنويع الاقتصادي.

كما استطاعت الشركة رفع نسبة مشترياتها من السوق المحلي بنسبة 65%، بالمقارنة عما كانت عليه في عام 2012، حيث وصلت قيمة المشتريات إلى ما يربو على 78 مليون درهم في الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر من عام 2013، مقارنة بما يصل إلى 43 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2012.

وبلغت نسبة إنفاق الشركة في السوق المحلي 29% من مجمل إنفاقها، فيما بلغت القيمة الإجمالية للمشتريات 70 مليون درهم.

وطور قسم التوريد والدعم اللوجستي آليات إدارة جودة الموردين وطرق التبليغ عن مشاكل التوريد، كما طور مؤشرات الأداء الرئيسية في جميع مجالات عمل سلسلة التوريد، محققاً وفورات كبيرة تزيد قيمتها على 10 ملايين درهم في الإنفاق الإجمالي.

وترافق هذا النجاح مع خفض القسم لعدد الأيام اللازمة لدفع مستحقات الموردين من 180 يوماً إلى 80 يوماً، وتقليص عدد الأيام اللازمة للجرد.

ويعمل القسم حالياً على إطلاق ما يزيد على 30 مبادرة جديدة خلال عام 2014.

ولتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في مجال تقليص الهدر، أوفد القسم عدداً من موظفيه إلى دورة «كايزن» التي عقدت في اليابان في نوفمبر من العام الماضي.

كما عقد القسم ورشة عمل خاصة بتطبيق «كايزن» على عمليات الدعم اللوجستي في الشركة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر.

وفي مجال التوطين والتدريب، بلغت نسبة المواطنين العاملين في القسم 40% من مجمل موظفيه، كما أشرف على مشروع لطلبة في جامعة الإمارات العربية المتحدة حول إدارة سلسلة التوريد، وقام بتعيين المتدربتين من الجامعة نعمة اليوسفي وأسمى البلوشي كموظفتين دائمتين بعد إنهائهما وبنجاح فترة تدريبهما في «ستراتا».