بنك الاتحاد الوطني و «اليوسف غرينتك» يقدمان القرض الأخضر

وقع بنك الاتحاد الوطني اتفاقية شراكه مع شركة «اليوسف غرينتك» المتخصصة في توفير الأنظمة الكهربائية الموفرة للطاقة، لإطلاق خدمة «القرض الأخضر» التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة.

وتستهدف الخدمة الشركات العقارية والإنشاءات والفنادق، إضافة إلى عمليات الإحلال والتجديد للمباني القديمة في إطار خطة دولة الإمارات للتحول إلى النظام الأخضر الذي سيبدأ العمل به قانونيا بداية 2015.

كما تتيح الخدمة تمويل مجموعة واسعة من المنتجات ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة والمصممة وفق متطلبات العملاء من علامات عالمية من قبل شركة «اليوسف غرينتك» .

وقال إقبال اليوسف رئيس مجموعة اليوسف التجارية: «إن الشراكة مع بنك الاتحاد الوطني تقضي بأن تحصل الشركة على قروض من بنك الاتحاد الوطني، ثم توافر تمويلات للشركات الراغبة في الحصول على الأنظمة الكهربائية الموفرة للطاقة من دون فائدة لمدة 3 سنوات»، موضحاً أن شركة «اليوسف جرينتك» توافر من خلال ذلك التمويل مجموعة متكاملة من حلول أتمتة المنازل والمباني، ابتداءً من مرحلة التصميم والتركيب وصولا إلى خدمات ما بعد البيع، وذلك باستخدام أنظمة متميزة موفرة للطاقة.

محفظة منتجات

وأضاف اليوسف، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، أن محفظة منتجات «اليوسف غرينتك» تشتمل على طيف واسع من أنظمة الإنارة الداخلية والخارجية المعتمدة على تكنولوجيا LED (الصمامات الثنائية المضيئة)، وأنظمة تكييف الهواء الفعالة، وحلول الإضاءة العاملة بالطاقة الشمسية..إضافة إلى مستشعرات الإضاءة والإكسسوارات.

وأكد اليوسف، أن «خدمة القرض الأخضر، تأتي انطلاقاً من سعى الشركة لتزويد العملاء بالحلول الموفرة للطاقة التي تتميز بالتكلفة المتدنية والجودة العالية، ما يحقق لهم وفورات كبيرة بدءاً من لحظة التركيب، لتمثل حلاً دائماً لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في توفير الطاقة».

ونبه إلى أن تلك الحلول تحقق وفراً في الطاقة المباشرة بنسبة 85% فضلاً عن التوفير غير المباشر في الطاقة عبر تخفيض درجة الحرارة الناتجة عن الإضاءة ما يوفر في كلفة التبريد، لافتاً إلى أن شركة «اليوسف غرينتك»، تحرص على إقامة شراكات مع بعض من أبرز وأشهر الشركات حول العالم في قطاع الفنادق وكبرى الشركات الحكومية والخاصة ومالكي المنازل.

وأوضح أنه إضافة إلى ذلك فيمكن للشركات التي تنفذ مشروعات جديدة الاستفادة من القرض الأخضر لاسيما وأن سوق أنظمة الإنارة الداخلية والخارجية المعتمدة على تكنولوجيا الموفرة للطاقة ينمو بمعدل 15% سنوياً، لافتاً إلى أنه اعتباراً من بداية شهر يوليو الماضي تم حظر استيراد أنظمة الطاقة التقليدية وسيتم اعتباراً من بداية العام المقبل حظر البيع والسماح ببيع أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة فقط.

التزام حقيقي

ومن جهته قال نائب رئيس أول ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية، لدى بنك الاتحاد الوطني محمد زين: إن بنك الاتحاد الوطني جسد عبر (القرض الأخضر) التزامه الحقيقي بشعاره «البنك الذي يرعاك»، ويسعى البنك في الاستمرار في استثمار المزيد من الموارد والجهود في تنفيذ الأنشطة التي لها وقع إيجابي ومباشر على المجتمع، مؤكداً أنه من خلال الشراكة مع (اليوسف غرينتك) سيعمل البنك على تقديم حلول الطاقة لجميع العملاء وإرشادهم لخفض استهلاك الطاقة ومساعدتهم على توفير المال، فضلاً عن التأثير الإيجابي على النواحي البيئية، وتحسين نوعية الحياة المعيشية للأفراد الآن وفي المستقبل.