أعلنت أرامكس، المزود العالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية، اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة مع "إنبوست"، أكبر شبكة من خزائن الطرود في العالم.
وتضمن هذه الشراكة للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الحصول على خزائن آلية خاصة للطرود تتلاءم مع كافة نشاطات التجارة الإلكترونية.
وبموجب الشراكة الجديدة مع أرامكس، سيتم إنشاء شبكة من خزائن الطرود الآلية وتركيبها في كافة المدن والبلدات الرئيسية في المنطقة.
ومن شأن هذه الخطوة أن تدعم تطوير قطاع التجارة الإلكترونية الذي يشهد نمواً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك من خلال توفير حلّ مبتكر يتيح لشركات التجارة الإلكترونية والمتسوقين عبر الإنترنت إرسال واستلام الطرود عبر هذه الخزائن.
ومن خلال الخزائن الجديدة ذات الخدمة الذاتية والآلية، ستتمكن شركات التجزئة الإلكترونية من إرسال البضائع التي تم شراؤها عبر الإنترنت إلى خزائن الطرود بصورة مباشرة، وسيكون بمقدور العملاء أيضاً استلام المنتجات التي قاموا بشرائها عبر التسوق الإلكتروني من الخزائن التي اختاروها مسبقاً.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال إياد كمال، الرئيس التنفيذي للعمليات في أرامكس: "تمتلك ’إنبوست‘ سجلاً حافلاً بالنجاحات الكبيرة في تطوير منتجات وخدمات عالمية المستوى في أوروبا وآسيا، ويسعدنا جداً أن نكون شركاء لهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ظل مجالات التعاون العديدة التي تنطوي عليها أعمالنا، تقدم هذه الشراكة عدداً من الفرص المثيرة للاهتمام لتطوير وتوسعة عروض التجارة الإلكترونية التي نقدمها، وتعزيز حلول التسليم، وتحسين تجربة خدمة العملاء".
وأضاف: "مع النمو السريع الذي يشهده قطاع التجارة الإلكترونية عبر أسواقنا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تتيح لنا شراكتنا الجديدة مع ’إنبوست‘مواصلة الاستفادة من هذا التوجه من خلال تعزيز خدمات التجارة الإلكترونية التي نقدمها.
ويتطلب المحافظة على هذا النمو توفير منصات وأنظمة أكثر كفاءة لمجتمع التجارة الإلكترونية، وسوف تلعب شراكتنا مع ’إنبوست‘ دوراً هاماً في تطوير هذا السوق".
من جانبه، قال رافال بيزوسكا، الرئيس التنفيذي لشركة "إنبوست": "تتمتع أرامكس بمعرفة محلية عميقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يجعلها شريكاً طبيعياً لاستراتيجية النمو التي نعتمدها.
وبالإضافة إلى الشبكة الواسعة التي أسسناها في العالم، نحن متحمسون للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ونشعر بالفخر لتقديم خزائن الطرود للمرة الأولى في المنطقة".
وشهد قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا هذا النمو السريع مدفوعاً بزيادة شريحة الأغنياء في المناطق الحضرية، وزيادة الإقبال والطلب على منتجات وخدمات التجارة الإلكترونية، والعدد المتزايد لشركات التجزئة الإلكترونية الجديدة في السوق.
وتقدر قيمة سوق التجارة الإلكترونية الحالية في دولة الإمارات وحدها بأكثر من 2.9 مليار دولار أمريكي، ووفقاً للتقديرات[1]، يتوقع أن تنمو لتتجاوز 5.1 مليار دولار في عام 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن أرامكس و"إنبوست" تتوقعان إطلاق الخدمة الجديدة رسمياً بنهاية عام 2014.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}