«اسيكو » تستحوذ على شركة للمباني الجاهزة وتدشن مصنعاً للطابوق المتداخل في أغسطس

اكد نائب رئيس مجلس ادارة شركة اسيكو للصناعات غسان الخالد ان الشركة استحوذت قبل اسابيع على شركة صناعية متخصصة في المباني الجاهزة بمنطقة الري، بمساحة اجمالية للارض تقدر بنحو 93 الف متر مربع مخصصة، تشمل مصنعا للمباني الجاهزة، والخلط الجاهز.

واكد الخالد في تصريحاته للصحافيين على اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدتها الشركة بنسبة حضور بلغت %9 ان الشركة ستستفيد من هذا المصنع لتطوير المباني الجاهزة، بحيث يكون هذا النشاط جديدا يضاف الى انشطة الشركة، مع امكانية الاستفادة من المساحة المتبقية من الارض في التوسعة بالنشاطات الصناعية لـ«أسيكو».

ولفت الى وجود مصنع آخر للطابوق المتداخل سيتم تشغيله في شهر اغسطس المقبل معداته من المانيا، متوقعا ان يكون انتاجه عالي الجودة في ظل وجود طلب متنام على هذا المنتج.

مشيرا الى ان الشركة استطاعت الاستحواذ على مصنع للخلط الجاهز، وهو ذات النشاط الذي تعمل فيه الشركة في منطقة الشعيبة. مؤكدا ان الشركة ستغطي حاجة الكويت من ناحية الخلط الجاهز شمالا وجنوبا.

تحسن السوق

واعرب الخالد عن تفاؤله بعام 2014، لان نشاطات الشركة سواء كانت الفندقية والسياحية في دولة الامارات، او النشاط الصناعي او المقاولات كلها انشطة تتحسن والاسواق قوية من هذه النواحي.. لافتا الى تنوع مصادر الايردات للشركة بين الفندقة التي تشكل نحو %40 من ايرادات الشركة الى جانب الصناعة والتطوير العقاري، وبقية القطاعات.

شركة مساكن

ومن جانب آخر اكد ان شركة»المساكن» الزميلة لشركة «اسيكو» تبني المنازل وفق نظام بناء «اسيكو» مشيرا الى ان نشاطها هو نشاط مكمل يبدأ من صناعة مواد البناء الى صناعة المنتج النهائي.

وقال الخالد ان نسبة الديون مقابل حقوق المساهمين لم تصل الى مقدار اثنين الى واحد، واصفا وضع الشركة بأنه افضل من الوضع الطبيعي، مضيفا تسعى الشركة خلال المرحلة المقبلة الى دعم قطاعاتها التشغيلية وزيادة حصتها السوقية، وحول موضوع الدعم الحكومي الأخير على مواد البناء قال الخالد: «هناك اتصالات نجريها مع وزارة التجارة، للتعريف بالمنتج وخاصة ان منتجنا كويتي والشركة وطنية.

قطاعات الشركة

أما عن القطاع الصناعي فقال الخالد ان هذا القطاع يشهد حركة نوعية نشطة واقبالا كبيراً من الشركات والأفراد وذلك بسبب الحركة العمرانية التي تمر بها المنطقة مشددا على أهمية دعم القطاع الصناعي حتى يتمكن من المساهمة الحقيقية في عملية التنمية الشاملة.

وعلى صعيد القطاع الانشائي أوضح الخالد ان الشركة تقوم حالياً بتنفيذ العديد من المشاريع الاسكانية والخدماتية على مستوى الكويت والخليج العربي.

وأشار الخالد الى تملك الشركة عددا من الأصول العقارية في دبي والتي تسعى الشركة الى المحافظة عليها لما تمثله من قيمة استثمارية كبيرة حيث تساهم هذه الاستثمارات في حصول الشركة على تدفقات نقدية ثابتة.

أما بالنسبة للقطاع الفندقي قال الخالد ان الشركة تمتلك أصولاً فندقية هامة في امارة دبي وامارة الفجيرة، منوها الى ان القيمة الدفترية لسهم الشركة بلغت 338 فلسا.

يذكر ان الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة وافقت على توزيع ارباح بواقع %10 نقدا و%5 منحة.

السنوات الصعبة انتهت

قال الخالد للساهمين «الشركة تطمئن المساهمين ان السنوات الماضية الصعبة انتهت وبدأت الشركة بقطف الثمار، حيث ان ارباح الربع الاول من هذا العام تعادل نصف السنة الماضية متوقعاً ان يكون الربع الثاني جيدا حيث نلاحظ ان انشطة الشركة في تنامي والطلب على المنتجات قوي، سواء المقاولات او الفندقة او الصناعة مطمئناً المساهمين عن نتائج اعمالنا في 2014 والسنوات المقبلة».