قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت (BBK)، عبدالكريم بوجيري: «ان الملاك الرئيسيين لشركة «سكنا» العقارية- المملوكة مناصفة لبنك البحرين والكويت وبنك الإثمار- أنهيا تصفية أعمالها، والمتبقي تحصيل الديون المترتبة على الأفراد التي يمتد أجلها إلى 10 سنوات».
وأوضح بوجيري- في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر العالمي للصناديق الاستثمارية الإسلامية- أن شركة سكنا العقارية لم تدخل في مشاريع عقارية كبيرة، سوى مشروع «سكنا البسيتين» والذي تم بيع معظم وحداته.
وشركة «سكنا» العقارية المملوكة مناصفة لبنك البحرين والكويت وبنك الإثمار، والتي أطلقت عملياتها نهاية العام 2006 تركز نشاطها الأساسي على تقديم منتجات التمويل العقاري السكنية والتجارية، وأطلقت أول مشروع عقاري في منطقة البسيتين، والذي يضم 10 وحدات سكنية تحتوي على ثلاث شقق منفصلة كلياً تم تصميمها بطابع تراثي، وتم تقسيمه الى مرحلتين.
وقال: «ان الشركة باعت معظم الوحدات في المشروع وفي طور بيع عدد من الوحدات المتبقية، مضيفاً «أن الشركة تمتلك احدى الأراضي العقارية وتم بيعها كاستكمال لإعمال التصفية، وأن الجزء الأكبر المتبقي تحصيل ديون التمويلات التي قدمتها الشركة».
وحول حجم القروض التي سيتم تحصيلها، قال بوجيري: «لا استحضر حجم الديون المستحقة، محفظة تحصيل الديون قد تستمر لمدة 10 سنوات، وأن الملاك قرروا وضع فريق مصغر لتحصيل الديون وإدارة عمليات المحفظة».
وأوضح «أن المتبقي من مشروعات سكنا التمويلات الخاصة بالأفراد، وتم تحويل تخيير المقترضين بتحويل عملياتها مباشرة على بنك البحرين والكويت أو بنك الإثمار كملاك أساسيين في الشركة».
واعتبر «أن المتبقي من الشركة هو هيكل قانوني لتحصيل ما تبقى من محفظة تحصيل الديون الموجودة على الافراد، مشيراً «أن نشاط سكنا كان يتركز على تمويل سوق العقار والذي سيستمر لفترة طويلة تقارب العشر سنوات حتى الانتهاء من عملية تمويل الديون».
وقال: «ان نشاط الشركة كان يرتكز على قروض عقارية فردية، وأن الملاك الأساسيين للشركة قرروا إدارة القروض المتبقية إما عن طريق أحد الملاك الأساسيين أو من خلال بنك ثالث».
وكانت مصادر مصرفية أفادت في وقت سابق أن عدم التوافق بين ملاّك شركة «سكنا» بشأن زيادة رأس المال لمواجهة احتياجاتها التمويلية قاد إلى قرار التصفية الاختيارية للشركة، وأن تضارب أنشطة «سكنا» مع نشاط أحد الملاّك الذي يعمل في المجال نفسه كان هو الآخر سبباً رئيسياً في التصفية؛ إذ توصل المسئولون إلى عدم جدوى استمرار الشركة وبالتالي من الأفضل تصفيتها.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}