نبض أرقام
02:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

مصهر الطويلة في أبوظبي جاهز لإنتاج 1.3 مليون طن ألمنيوم

2014/06/01 البيان

تبدأ شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) اليوم تشغيل الدفعة الأخيرة من الخلايا الكهرومغناطيسية لمشروع مصهر الألمنيوم في منطقة الطويلة في أبوظبي لتنجز بذلك المرحلة الثانية من مراحل إنشاء المصهر، بتكلفة إجمالية للمرحلتين بلغت نحو 10.5 مليارات دولار أي ما يقرب من 40 مليار درهم.

وترتفع طاقته الإنتاجية إلى 1.3 مليون طن من الألمنيوم، وهو ما كان مستهدفاً عند البدء في تنفيذ المشروع يونيو 2007.

وأكد يوسف بستكي نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات التشغيلية في شركة الإمارات للألمنيوم لـ «البيان الاقتصادي» أن الشركة أوفت بوعدها الذي قطعته على نفسها في أول ديسمبر 2011 بإنجاز المرحلة الثانية لمصهر الألمنيوم في منطقة الطويلة واكتماله في الموعد المحدد له وهو الأول من شهر يونيو عام 2014، مؤكداً أن المشروع واحد من المشاريع العملاقة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي والتي تهدف إلى ترسيخ رؤية أبوظبي 2030 بتنويع مصادر الدخل الوطني.

وأوضح يوسف بستكي أن الشركة ستقوم اليوم بتشغيل الدفعة الأخيرة من دفعات الخلايا الكهرومغناطيسية والبالغ عددها ست خلايا من إجمالي 444 خلية تم تشغيلها خلال الفترة الماضية..

مؤكداً أن المصهر بإنجاز خلايا المرحلة الثانية يرفع إنتاجه من الألمنيوم بنحو 550 ألف طن سنوياً تضاف إلى إنتاج المرحلة الأولى البالغة 750 ألف طن ليصل الإنتاج الكامل إلى 1.3 مليون طن سنوياً. وقال يوسف بستكي «الحلم الذي حلمنا به بداية عام 2007 يتحقق حالياً على أرض الواقع بتقنية فريدة من نوعها، وهو فخر لكل مواطن ومقيم يعيش على أرض الإمارات».

مشروع عملاق

وأوضح أن مشروع مصهر الطويلة للألمنيوم الذي تم إنجازه من قبل شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) وبتعاون كبير من شركة دبي للألمنيوم المحدودة (دوبال) يعد واحداً من المشاريع العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً إلى أن المصهر يضم أطول خط لإنتاج الألمنيوم المنصهر في العالم بطول 1.4 كيلو متر، كما يضم أكبر محول كهرباء في العالم ..

وعلى مدار تاريخ الإنسانية لصناعة الألمنيوم، وأكبر مصنع للأقطاب الموجبة في العالم وأكبر فرن صهر في العالم، كما يضم أحدث المعدات التكنولوجية لتنقية الأبخرة الناتجة عن عمليات الصهر في العالم، مما جعله واحداً من أهم مصاهر الألمنيوم الفريدة في العالم.

ونوه بستكي إلى أن المشروع تم تنفيذه على مرحلتين على مدار سبع سنوات حيث بدأت المرحلة الأولى يونيو عام 2007 بتكلفة وصلت لنحو 6.5 مليارات دولار، بينما بدأت المرحلة الثانية في 2 ديسمبر 2011 بتكلفة وصلت لنحو 4 مليارات دولار أي بتكلفة إجمالية نحو 10.5 مليارات دولار أي ما يقرب من 40 مليار درهم.

وذكر أن المرحلة الثانية والأهم ضمت المشاريع والمصانع الكبري اللازمة لتشغيل المصهر حيث ضمت إنشاء خط الألمنيوم المنصهر بطول 1.4 كيلو متر ومصنع للأقطاب الموجبة ومسبك لسبك الألمنيوم ومنتجاته ومحطة كهربائية عملاقة بطاقة 3 آلاف ميجا وات.

الخلايا الكهرومغناطيسية

وأشار إلى أن أهم مشاريع المرحلة الثانية هو مشروع تشغيل الخلايا الكهرومغناطيسية الجديدة وعددها 444 خلية، حيث كان يتم تشغيل خليتين كل يوم، وبعد تشغيل أول مائة خلية نجحت شركة إيمال في رفع كمية الإنتاج من 850 ألف طن إلى نحو 950 ألف طن، ويرتفع الإنتاج اليوم مع التشغيل الكامل للخلايا الـ 444 إلى 1.3 مليون طن سنوياً.

وأشار إلى تميز الخلايا الكهرومغناطيسية الجديدة موضحاً أنها تستخدم تقنية دي إكس بلس والتي تعد أحدث تقنيات التصنيع في العالم، وتميزت بها شركة دوبال، مشدداً أن هذه التقنية تعد أحد الأسباب الرئيسية في رفع الإنتاج إلى 1.3 مليون طن سنوياً، علماً أن خلايا المرحلة الأولي كانت 756 خلية تقليدية وأنتجت 750 ألف طن فقط.

وأكد أنه تم استخدام هذه التقنية الجديدة (دي إكس بلس) بعد توقيع اتفاقية بين إيمال ودوبال،..

والتي شكلت أول تطبيق واستخدام على نطاق صناعي، لهذا الجيل الجديد من تقنية صهر الألمنيوم، حيث تعد تقنية (دي إكس بلس) نتاج عملية مبهرة من التصميم وإعداد النماذج والاختبار والتحسين، وهي امتداد مباشر لتقنية (دي إكس) المميزة والمثبتة من دوبال والتي تم تركيبها في خطي إنتاج للمرحلة الأولى من مصهر إيمال.

وأثنى بستكي على التعاون الكبير بين شركة دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال) في تطوير مشروع إيمال، مؤكداً أن التعاون بينهما في المرحلتين الأولي والثانية للمشروع كانت ممتازة للغاية، وقال: «أعتقد أننا استفدنا كثيراً من خبرات دوبال الكبيرة في المرحلة الثانية وخاصة في تطوير تقنيات المشروع الفائقة».

وشدد على أن مصهر «إيمال» هو حصيلة اجتماع أفضل الخبرات والموارد في دولة الإمارات وبصفة خاصة بين إمارتي أبوظبي ودبي، وهو يطبق تقنية صهر إماراتية حديثة تستغل الطاقة الكهربائية بأفضل معدل كفاءة.

وباعتباره المشروع الصناعي الأكبر في الدولة خارج قطاعي النفط والغاز، يمثل مصهر «إيمال» تطبيقاً نموذجياً لسياسة توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل بما يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأمثل للعيش والعمل والاستثمار..

ويقدم صورة ناصعة لمستقبل الدولة، كما يسهم المشروع في تعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها لاعباً رئيسياً في صناعة الألمنيوم العالمية، وتعمل إيمال وشركاؤها على تنفيذ مجموعة من الاستثمارات الخارجية ضمن سلسلة القيمة في إنتاج الألمنيوم.

خط إنتاج المعدن

وأوضح بستكي أن المشروع يتميز بخط إنتاج الألمنيوم المصهور، مشيراً إلى أن هذا الخط يشكل أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم في العالم، ويضم بجواره أكبر فرن لتجفيف الآنودات، وأكبر محطة طاقة مخزنة ضمن موقع صهر منفرد، وأعلى طاقة إنتاجية للآنودات الخضراء ضمن خط إنتاج منفرد. وهو أول مصهر يستخدم منظمات ومحولات كهربائية بطاقة 2000 فولت..

ويمتلك أحد أكبر المسابك على مستوى العالم بقدرة 1.65 مليون طن سنوياً. وقال بستكي: «لقد أنجزنا بنجاح مصنع الأقطاب الموجبة وبدأ العمل بطاقته الإنتاجية القصوى، كما كان مخططاً له، كما تم إنجاز محطة الكهرباء العملاقة ودخلت التشغيل الكامل، كما تم تشغيل 3 من التوربينات الغازية ويتبقى توربينين بخاريين سيتم تشغيلهما خلال الأسبوع الجاري..

ويصل إنتاج محطة الكهرباء ثلاثة آلاف ميجا وات، وتعد من أكبر محطات الكهرباء التي تخدم مشاريع الصناعة في المنطقة، كما تم إنجاز المسبك قبل موعده الرسمي بنحو 4 أشهر وأدخلنا جميع الماكينات والمعدات اللازمة لإنتاج اسطوانات الإنتاج الجديد «فيت إنجيت»، كما تم تركيب وتشغيل أحدث معدات في العالم لتنقية الأبخرة الناتجة عن عمليات صهر الألمنيوم».

وأجاب بستكي عن سؤال حول تكلفة المشروع، مؤكداً أن مالكي المشروع وفروا له كل الإمكانيات المالية والبشرية اللازمة لنجاحه وهو ما تم فعلاً، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع وصلت لنحو 10.5 مليارات دولار منها نحو 6.5 مليارات دولار تكلفة المرحلة الأولى و4 مليارات دولار تكلفة المرحلة الثانية وتم إنهاء جميع العقود، وحصل أصحاب تلك العقود على مستحقاتهم كاملة من دون أي تأخير.

ونوه بستكي إلى أن شركة الإمارات للألمنيوم ستنظم حفلاً كبيراً بداية العام المقبل (يناير2015) لافتتاح المشروع رسمياً بحضور كبار المسؤولين في الدولة، موضحاً أنه يتم حالياً الإعداد لهذا الحفل.

بيع المنتجات

وأكد بستكي أن جميع منتجات إيمال والبالغة 1.3 مليون طن لعام 2014 تم بيعها كاملاً للعام الجاري، كما أن هناك طلبات كثيرة على منتجات عام 2015، مشيراً إلى أن منتجات مصنع إيمال من أفضل وأعلى منتجات مصانع الألمنيوم في العالم وتقبل عليها شركات عالمية مشهورة بسبب جودتها العالية، وهذا يفسر سر ارتفاع أسعار منتجاتنا، ويتم بيع جميع منتجاتنا لأكثر من 200 عميل في 36 دولة ولدينا طلبيات كبيرة للأعوام الثلاثة المقبلة ولا يوجد لدينا أي مشكلة في تصدير وبيع المنتجات.

وأوضح بستكي أن منتجات إيمال تشمل تشكيلة غنية من منتجات الألمنيوم عالية الجودة بما في ذلك سبائك الألمنيوم عالية النقاوة، والسبائك القياسية، وسبائك الصفائح، واسطوانات السحب خاصة بعد حصولها على شهادة آيزو 9000 الدولية للجودة، كما تم إدراج كل من سبائك الألمنيوم عالية النقاوة والسبائك القياسية، في «بورصة لندن الدولية للمعادن».

وشدد على أن البنية التحتية المتطورة التي يتميز بها مصهر الطويلة تضمن استقرار عمليات الإنتاج والتوزيع وفق أعلى معايير الجودة والدقة والالتزام، خاصة وأن مشروع المصهر يضم محطة للطاقة الكهربائية عملت في البداية بقدرة 2000 ميغا واط وزادت قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 3000 ميجا واط، ومصنع الكربون، والمسبك المتميز بمرونته وقدرته على توفير طيف واسع من منتجات الألمنيوم وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالمياً، كما يختصر الرصيف المخصص لشركة إيمال في ميناء خليفة الطريق لتوريد المواد الخام للمصهر عبر البحر.

وأشار إلى أن تقلبات أسعار الألمنيوم في الأسواق العالمية لا تؤثر بشكل كبير على منتجات إيمال وأسعارها، مؤكداً أن السبب وراء ذلك هو تميز منتجات إيمال، حيث يتم استخدامها في صناعات كثيرة، بالإضافة إلى أن أسعار منتجات إيمال أقل من أسعار شركات أخرى عالمياً ولو تراجعت الأسعار بشكل كبير فإن المتضرر هي الشركات الكبرى الأخرى التي ستضطر إلى تخفيض أسعارها بينما زيادة الطلب ستؤدي إلى رفع أسعار منتجات إيمال.

صناعة ألمنيوم متكاملة

وكشف بستكي عن واحد من أهم مزايا مشروع مصهر الطويلة (مصهر إيمال) موضحاً أنه ينشئ صناعة ألمنيوم مصهورة في إمارة أبوظبي، حيث نشأ خلال الشهور الماضية شارع الألمنيوم والتي تتواجد على ضفتيه شركات وطنية تستثمر مليارات الدراهم في تصنيع منتجات تستفيد منها من الألمنيوم المصهور. وكشف بستكي أن 85% من إنتاج إيمال يصدر حالياً إلى الخارج.

بينما يتم استهلاك 15% من الإنتاج في السوق المحلي. وأوضح بستكي أن صناعة الألمنيوم في الإمارات ستشق طريقها للعالمية بقوة بعد إنشاء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وهي نتيجة إندماج دوبال وإيمال، وستكون من أضخم شركات تصنيع الألمنيوم في العالم.

وهي مملوكة بشكل مشترك بين شركة مبادلة للتنمية ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، مؤكداً أن ملاك الشركة لديهم خطط طموحة لتوفير المواد الخام على مدار فترات طويلة، وسيتم الإعلان عن مشاريع ضخمة بداية العام المقبل.

ورداً على سؤال حول توفير المواد الخام لمصهر الألمنيوم أوضح بستكي أنه بحلول عام 2017 سيتم توريد المواد الخام محلياً من خلال منجم غينيا، وتقوم شركة إيمال حالياً بشراء المواد الخام من دول ومناطق عدة أبرزها أستراليا والصين وأندونيسيا والبرازيل، وتوريد المواد الخام محلياً لن يفيد فقط في تخفيض كلفة شراء المواد الخام على المدى القصير والبعيد.

ولكنه يشكل خطة استراتيجية تؤكد ضرورة الاكتفاء الذاتي من المواد الخام حتى نتجنب تقلبات الأسعار عالمياً خاصة وأن لدينا مصنعين كبيرين في دبي وأبوظبي يحتاجان كميات ضخمة من المواد الخام، ومن الأفضل أن نوفر لهما المواد الخام على فترات زمنية طويلة وتأمينها بشكل جيد، وبذلك نكون قد حافظنا على جودة منتجاتنا وعززنا كفاءة عملياتنا في الوقت ذاته.

3 آلاف فرصة عمل والتوطين 25 %

لدى شركة الإمارات للألمنيوم خطة طموحة لزيادة نسبة التوطين في شركة الإمارات للألمنيوم، موضحاً أن الشركة منذ إنشائها وفرت نحو 2000 وظيفة يشغل منها المواطنون والمواطنات نسبة 15%.

وارتفع عدد الوظائف التي توفرها للمرحلة الثانية للمشروع والتي تم إنجازها حالياً بنحو ألف وظيفة جديدة ليصبح العدد الإجمالي إلى ثلاثة آلاف وظيفة.
وتعمل الشركة على زيادة نسبة التوطين إلى 25%.

كما طرحت برامج المنح الدراسية لتوفير التدريب التقني للخريجين المواطنين مع فرص عمل مضمونة.

30 شركة و38 ألف عامل و42 ألف ساعة من دون إصابات

شاركت نحو 30 شركة مقاولات وطنية وعالمية في إنجاز المرحلتين الأولى والثانية لمصهر إيمال للألمنيوم على مدار سبع سنوات.

وكانت 30% من إجمالي عدد شركات المقاولات العاملة في المشروع كانت شركات محــــلية وطنية، بينما النسبة المتبقية كانت أجنبية استلزمت ظروف وفنيات إنشاء المشروع التعاقد معها.

تنفيذ المشروع

كما شارك نحو 38 ألف عامل من أكثر من مائة دولة شاركوا في تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن الشركة أنجزت 42 ألف ساعة عمل من دون إصابات وهذا رقم قياسي على مستوى العالم لمشروع ضخم مـــثل مشروع مصهر الألمنيوم في أبوظبي.

وكانت عملية البناء شاقة ودقيقة للغاية حيث تم استخدام كميات ضخمة من الألمنيوم تزن 160 طائرة إيرباص، وخرسانة تعادل 6 أضعاف برج إيفل كما أن المصهر يضم أعلى برج في العالم.

وأنفــــقت الشركة أكثر من مليار دولار للحفاظ على البيئة في منطقة الطويلة والتزمت في عملها باستخدام أفضل التقنيات العالمية المستدامة والصديقة للبيئة، بغرض تقليص الانبعاثات الغازية، بما يتوافق مع توجيهات «هيئة البيئة» في أبوظبي بتقليل البصمة الكربونية، والمحافظة على التنوع الحيوي للبيئة الطبيعية في موقع المصهر.

التزام أساسي

ويوجد لدى إيمال التزام أساسي بحماية البيئة، والشركة حرصت على الحد من الآثار البيئية التي قد تنتج عن عمليات إنتاجها، بالإضافة لاتخاذها كل الإجراءات التي تصون البيئة المحيطة بها وتحافظ عليها، ومنذ اليوم الأول للمشروع حرصت الشركة على الاستثمار في أحدث معدات المراقبة والحد من الانبعاثات، بما فيها مصافي غاز ثاني أكسيد الكبريت وأحدث تقنيات معالجة غازات خلايا الإنتاج..

بالإضافة لتطبيق أفضل النظم الصديقة للبيئة في توربينات الغاز وأبراج التبريد لمنع حدوث الإجهاد الحراري حفاظاً على الحياة البحرية المحلية، كما قامت الشركة بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي بنقل مكونات الحياة البرّية النـــــباتية والحيوانية قبل انطلاق المشروع إلى مواقع طبيعية مجاورة للحفاظ عليها وحمايتها، وواصلت جهودها لتقليص انبعاثات «غازات الدفيئة» التي قد تنتج عن المشروع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.