كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "أسباير زون" أمس عن تصميم استاد الخور الذي أطلق عليه اسم استاد "البيت" والذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية، بدأت بالفعل التحضيرات الأولية لبناء الاستاد المرشح لإستضافة عدد من مباريات كأس العالم 2022 والذي يتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018.
وتم إطلاق اسم "استاد البيت" على هذا الملعب الذي جاء تصميمه بفكرة قطرية خالصة، ويجمع الاستاد بين البر والبحر حيث يقع بالقرب من شاطئ البحر، ويعكس تصميمه ثقافة وتراث سكان البادية.
وصُمم الشكل الخارجي للإستاد على غرار بيت الشعر، أما التصميم الداخلي فهو مستوحى من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل.
ويمتاز الاستاد بتصميمه المركب ما يمكن من تفكيك مقاعد الطبقة العلوية، حيث إنه بعد كأس العالم 2022 ستتم إزالة الطبقة العلوية بالكامل لتقليص سعة الاستاد إلى 32 ألف مقعد، وسيتم التبرع بالمقاعد لدول أخرى بالتنسيق مع الإتحاد الدولي لكرة القدم، ومجتمع كرة القدم العالمي بهدف ترك إرث يسهم في تطوير كرة القدم العالمية.
وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن الكشف عن تصميم ثاني الملاعب المقترحة لإستضافة كأس العالم 2022 يمثل محطة مهمة تعكس التقدم الذي حققته اللجنة حتى الآن، كما يؤكد إلتزام قطر بتقديم تجربة مبهرة خلال عام 2022 وما يليه.
جدير بالذكر، أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتولى مهمة إنجاز المشاريع المقترحة لإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}