أعلنت شركة أبوظبي للموانئ عن تحقيق زيادة في حجم شحنات البضائع العامة في موانئها خلال النصف الأول من العام بلغت 37 بالمئة شملت ميناء خليفة وميناء مصفح وميناء زايد وبفارق إجمالي بلغ 74ر1 مليون طن بحري مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.
وكانت الموانئ التجارية التي تديرها شركة أبوظبي للموانئ ناولت أكثر من 6.4 مليون طن بحري من البضائع العامة هذا العام مقارنة بنحو 4.7 مليون طن بحري سجلته في نفس الفترة من العام الماضي تمثلت الزيادة في حجم الواردات والصادرات من شحنات البضائع العامة والسائبة.
وأشار الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ إلى أن ما تحقق خلال النصف الأول يعد مؤشرا قويا ينبئ بحجم أعمال واعد خلال النصف الثاني وزيادة كبيرة في حجم البضائع العامة تتجاوز 12 مليون طن بحري بحلول نهاية العام الحالي مقارنة بـ 9.5 مليون طن بحري الذي تحقق العام الماضي.
وأضاف أن النمو الاقتصادي المستمر الذي تشهده أبوظبي يفسر جانبا من أسباب الزيادة في حجم الشحنات العامة وأسبابا أخرى من بينها ارتباط شركة أبوظبي للموانئ بعقود مع كبار العملاء من الشركات المحلية والدولية التي تهدف لتعزيز كفاءة سلسلة التوريد لأعمالها.
وأوضح أن قائمة الملاء تضم عددا من الشركات العالمية والمحلية مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة حديد الإمارات بالإضافة إلى شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" المستأجر الرئيسي في مجمع صناعات الألمنيوم في مدينة خليفة الصناعية أبوظبي كيزاد حيث وقعت شركة أبوظبي للموانئ وإيمال اتفاقا يمتد إلى عشر سنوات تدير خلالها شركة أبوظبي للموانئ الخدمات اللوجستية لتصدير منتجات الألومنيوم عبر ميناء خليفة حيث تتوقع إيمال أن تنمو صادراتها من 600 الف طن خلال عام 2014 إلى أكثر من 750 الف طن اعتبارا من بداية العام 2015 فصاعدا .
واشار إلى أن ثمة سببا آخر وراء النشاط الملحوظ في عمليات الاستيراد والتصدير التي تشهدها الموانئ التجارية في أبوظبي وهو تزايد وتيرة مشاريع البنية التحتية الرئيسية في الإمارة والتي واكبتها زيادة في حجم الواردات والصادرات ..ومن بين المشاريع الرئيسية القائمة مشروع التوسعة الجديد لمطار أبوظبي الدولي ومشروع متحف اللوفر-أبوظبي ومتحف جوجنهايم والمشاريع الإعمارية المختلفة في المنطقة الغربية التي تشكل أحد العوامل الرئيسية في زيادة الطلب على السلع ومواد البناء وبالتالي تتطلب استعدادات خاصة لشحنها.
وأكد أن شركة أبوظبي للموانئ تأخذ هذه العوامل في الحسبان إذ بادرت بتعزيز قدراتها التشغيلية والاستيعابية للتعامل مع النمو المتوقع في أعمال شحن البضائع العامة والسائبة في الموانئ التي تديرها في أبوظبي مع التركيز على تطوير ميناء زايد بشكل خاص.
وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرا عن تخصيص 20 مليون درهم لأعمال الصيانة الضرورية في ميناء زايد والموانئ الحرة شهر مارس الماضي في الوقت الذي تقوم فيه شركة أبوظبي للموانئ بالتخطيط لعمليات تطوير وتحديث تهدف إلى رفع مستوى الخدمات ومعدات الميناء وتعزيز كفاءة عملياتها لتلبية متطلبات الأعمال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}