قالت شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، إن قيمة العقود الملزمة الموقعة مع الشركات تصل إلى 7,5 مليار دولار أميركي حتى عام 2030.
وقال بدر سليم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» للتصنيع في بيان صحفي أمس: في وقت قياسي لا يتجاوز خمسة أعوام منذ بدء الإنتاج في شركة «ستراتا»، توسعت الشركة لتصبح الشريك المفضل لكبريات شركات صناعة الطائرات العالمية، مثل «بوينج» و«إيرباص».
واحتفلت شركة «ستراتا» للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، بتخرج 42 مواطناً ومواطنة من برنامج تدريب الفنيين المخصص لتدريب المواطنين الإماراتيين وتأهيلهم للعمل كفنيي صناعة طيران في «ستراتا».
وتم تخريج الدفعتين السادسة والسابعة من هذا البرنامج في حفل تخرج رسمي تم تنظيمه في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، وذلك بحضور كل من الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، وبعض من أعضاء مجلس إدارة الشركة، بالإضافة إلى عدد من ذوي الخريجين.
وطور البرنامج التدريبي من خلال الشراكة بين «ستراتا» وكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وشركة «لوكهيد مارتن»، وهو مصمم لإعداد المتدربين الإماراتيين وتزويدهم بالمهارات للعمل والتطور في مجال صناعة الطيران.
وتخرج من هذا البرنامج حتى الآن 175 خريجاً مواطناً.
ويتوقع انضمام الخريجين الجدد البالغ عددهم 42 خريجاً مواطناً للعمل في «ستراتا»، التي يمثل المواطنون الإماراتيون فيها نسبة 40% من إجمالي العاملين، وبالتالي سيساهم انضمام الخريجين الجدد إلى «ستراتا» برفع نسبة التوطين فيها إلى 50% مع نهاية عام 2015.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» للتصنيع: يشكل التوطين في «ستراتا» هدفاً أساسياً من الأهداف التي نسعى لتحقيقها ونُقيِّم به أداء شركتنا، ونحن فخورون بمساهمتنا في تحقيق رؤية إمارة أبوظبي نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
وتابع: لتحقيق ذلك، نسعى لأن يحصل موظفونا على أعلى مستوى من التعليم والتدريب الفني، وشغل الموظفون الإماراتيون في «ستراتا» وظائف قيادية عديدة في «ستراتا»، تشمل إدارة الإنتاج، والشؤون التجارية، والموارد البشرية، وقسم الهندسة والشؤون المالية.
وهؤلاء الخريجون يصنعون علامة فارقة في مجال صناعة الطيران العالمية، ويساهمون في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي في صناعة الطيران.
وتشمل بيئة العمل في «ستراتا» التدريب المستمر ومكافأة المتميزين في العمل.
ومن خلال طرح عديد من الدورات المكثفة في مجال الإدارة والقيادة، فإن الموظفين في «ستراتا» يتمتعون بالقدرات التي تمكنهم من مواجهة التحديات في بيئة العمل في مجال صناعة الطيران.
وبالإضافة إلى برامج التعليم والتدريب والتطوير في «ستراتا»، أطلقت الشركة مؤخراً حملة إعلانية لاستقطاب الكوادر الوطنية الشابة للمساهمة في تطوير قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الانضمام إلى برنامج تدريب الفنيين المخصص للمواطنين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}