قال محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية إن الشركة تأمل في إطلاق طرح عام أولي لوحدتها المصرية في يونيو من العام المقبل .
واضاف العبار خلال جلسة للمنتدى الافريقي للاعمال الذي اختتم امس بدبي إن قيمة الوحدة المصرية بين ثلاثة وأربعة مليارات درهم في حين تبلغ قيمة محفظة الشركة الاستثمارية في السوق المصري اكثر من 53 مليار جنيه مصري .
وأكد العبار التزام شركة اعمار للتوسع والنمو في مختلف الاسواق الافريقية التي تحمل الكثير من الفرص والامكانات مشيرا الى ان اعمار تمتلك هناك مشاريع متنوعة سواء للطبقة المتوسطة او تلك المشاريع ذات الجودة العالية المخصصة لذوي الدخل المرتفع.
وقال إن العديد من الاسواق الافريقية تتوفر فيها مقومات عالية للاستثمار ومنها توفر المياه والمواد المعدنية والمطلوب فقط توفر القوانين والانظمة والتشريعات التي تسهل الاعمال وتجذب الاستثمارات الخارجية على اختلاف انواعها.
وأشار الى انه ورغم التحديات التي تواجه اعمال الشركة في بعض الاسواق مثل البيروقراطية إلا ان الشركة لن تتوقف عن البحث عن فرص الاستثمار فهي تمضي قدما لتجاوز كل ذلك رغم ان الشركة تشعر دوما بالراحة للاستثمار في دبي نظرا لما تملكه المدينة من رؤية واضحة ومرونة في تأسيس الاعمال.
وقال العبار ان التحديات تتواجد دوما مع الاعمال وكان لدينا مثلا مشاكل مع احد الشركاء في مصر ثم اخترنا الخروج من هذه الاعمال ورغم ذلك الا اننا واصلنا النمو في السوق المصري ونمت اعمالنا هناك خلال العامين الماضيين بنسبة 40 ٪ مؤكدا ان مشاريع الشركة موجودة في عدة اسواق افريقية مثل اوغندا ونيجيريا وغيرهما.
واضاف ان اعمار تعتمد في اختيار استثماراتها ومشاريعها على عوامل عدة ومنها وجود المساحات الكبيرة والتعاون الحكومي والاستقرار داعيا الحكومات الافريقية الى تسريع العمل بالاصلاحات وخاصة فيما يتعلق بالقطاع العقاري ذلك ان معظم دول القارة لا يوجد فيها قوانين للرهن العقاري .
وأكد ان استثمارات اعمار العقارية في الخارج يديرها ويعمل فيها كوادر محلية فالمشاريع في مصر يعمل فيها مصريون وكذلك الحال بالنسبة للهند وغيرها من دول العالم.
وأوضح ان اعمار ورغم تنوع وتعدد استثماراتها في الخارج الا انها تراعي الانظمة والحكومات المتغيرة في هذه الدول فالتعاون الحكومي لا غنى عنه في هذا المجال خصوصا اننا ننفذ اعمالنا وفق مهنية عالية.
وأكد ان افريقيا يمكنها ان تستفيد من تجربة دبي وخاصة في القطاع العقاري والفجوة ليست كبيرة خصوصا ان دول القارة تتمتع اليوم بمعدلات نمو كبيرة وموارد طبيعية هائلة وهي مطالبة بدعم كبير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تماما كما عملت دبي .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}