قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الشركات في دبي تفضل القروض المصرفية على السندات كأدوات لتمويل مشاريعها العملاقة، مشيرة إلى أن "إعمار" و"نخيل"، وهما أكبر شركتين للتطوير العقاري في الإمارة، ليس لديهما حالياً أي خطط لإصدار سندات .
وفي الإمارات، كانت حصة القطاع العقاري 3 إصدارات فقط من مجموع 151 إصدار سندات هذا العام، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبيرغ" .
ويعزى ذلك السبب وفقاً لعبدالقادر حسين، الرئيس التنفيذي لشركة المشرق كابيتال المحدودة في مركز دبي المالي العالمي، إلى أن البنوك تقدم مرونة أكبر فيما يتعلق بشروط القرض، وذلك مقارنةً مع أدوات الدخل الثابت .
وقال محمد العبّار رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار"، رداً على سؤال "بلومبيرغ" حول الطريقة التي ستمول فيها الشركة مشروع بناء برجين يتألفان من 40 طابقاً أعلن عنهما هذا الأسبوع: "في الغالب سنختار الاقتراض من البنوك"، مضيفاً أن الشركة سوف تقترض جزءاً من ال3 مليارات درهم (817 مليون دولار) اللازمة لتغطية تكاليف البناء، في حين سيتم تمويل بقية المبلغ من خلال المبيعات ورأسمال الشركة .
من جهة أخرى أوضح سيريل لينكولن، رئيس تمويل الأصول والقروض المشتركة في بنك أبوظبي التجاري خلال لقاء هاتفي مع "بلومبيرغ": "السوق المصرفي يقدم مرونة أكبر من سوق السندات، لذلك يلجأ معظم أصحاب المشاريع الضخمة للبنوك التي تقدم لهم مرونة أكبر فيما يتعلق بشروط القرض ومعدل الفائدة" .
واستبعد علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة "نخيل"، خلال مقابلة مع "بلومبيرغ"، فكرة إصدار سندات لتمويل مشاريع بناء الفنادق ومراكز التسوق ومنافذ البيع بالتجزئة، مشيراً إلى أن تكلفة إصدار السندات أكبر من تكلفة الاقتراض من البنوك .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}