نبض أرقام
06:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

"أحمد الداود": عمومية «المستثمرون».. بأيدينا نقرر مصيرنا

2014/11/02 الأنباء الكويتية

أكد رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة المستثمرون القابضة الشيخ أحمد الداود الصباح أن عقد اجتماع الجمعية العمومية للشركة ليس غاية مجلس الإدارة الحالي، بل هو وسلية في إطار حرصه على حفظ حقوق مساهمي الشركة، مضيفا أنه على يقين أن مساهمي الشركة على قدر المسؤولية، بل وانهم قادرون على تحديد مصير شركتهم، لاسيما أن الأمر مرتبط بشكل مباشر ووثيق بمستقبل الشركة، حيث ان عقد الجمعية العمومية يعد بمنزلة الضمانة الوحيدة لاستمرار تداول الشركة وحتى لا تقع في مخالفات مع الجهات الرقابية.

وأوضح الشيخ أحمد الداود في بيان صحافي ان مجلس الإدارة اتخذ كل الإجراءات القانونية لعقد الجمعية العمومية للشركة بما في ذلك موافقة هيئة أسواق المال على خطة الهيكلة بخفض وزيادة رأسمال الشركة وذلك حرصا على أن تظل الشركة تحت مظلة سوق الكويت للأوراق المالية وعلى عودة السهم للتداول مره أخرى في اسرع وقت، مضيفا: لا يتبقى سوى أن يبرهن مساهمو الشركة على أنهم ليسوا أقل منا حرصا على شركتهم».

وقال: «سيشهد الجميع على مدى فاعلية خطة الهيكلة وتأثيرها على مستقبل الشركة بعد أن قمنا بدراسة وضع الشركة المالي والقانوني والبحث عن الحلول المقترحة والمتاحة بهدف إطفاء الخسائر القديمة المتراكمة وضخ سيولة مالية جديدة في الشركة نقوم بتوظيفها في استثمارات تشغيلية مدرة للسيولة على المدى القصير والتي تمتاز بانخفاض معدلات المخاطر وارتفاع معدلات الربحية».


ووصف الصباح خطة أعادة الهيكلة والتي تتضمن خفض وزيادة رأس المال أشبه ما تكون بالدواء المر الضروري والواجب من اجل خروج الشركة من كبوتها الحالية والتي تسبب فيها مجلس الإدارة السابق للشركة الأم (شركة المشروعات الكبرى العقارية - جراند) والتي كانت تمتلك أكثر من 75% من اسهم «المستثمرون»، لافتا إلى أن قرار الزيادة والتخفيض لرأس المال ليس بدعة وسبق أن تمت لشركات أخرى في السوق من قبل وهناك نماذج وأمثلة عديده على ذلك... وقد تعافت حاليا وأصبحت مؤهلة للعمل وتحقيق الأرباح.


وأوضح الصباح أن محاولة تعطيل عقد الجمعية العمومية سيكون له تأثيرات سلبية على حقوق المساهمين خاصة بعد أن استهلكت الشركة 74% تقريبا من رأسمالها، مما يجعلها مهددة بإلغاء إدراجها وشطبها من السوق، حسب القوانين واللوائح المنظمة لأسواق المال، لتتوارى الشركة وبذلك يمهد الطريق أمام مجموعة من الأفراد الدخيلة على قطاع المال والأعمال السيطرة عليها والاستحواذ على ما تبقى من أصولها بعيدا عن أعين الجهات الرقابية ووسائل الإعلام، موضحا ان هناك العديد من الشركات تم شطبها من السوق واختفت من الساحة، وجاء ذلك نتيجة الثقة في مثل هؤلاء وعدم وقوف مساهميها مع مجالس الإدارات.


وأشار الصباح إلى أن هناك حزمة من الأهداف التي تسعى الإدارة لتطبيقها خلال المرحلة القادمة من خلال إعادة الهيكلة الشاملة للإدارة الداخلية واستقطاب الكفاءات ومعالجة أخطاء الماضي والموازنة بين السيولة والربحية، وخفض المصاريف العمومية والإدارية وأعاده تقييم كافة عمليات استثمارات الشركة لبحث جدواها من عدمه وإعادة التفاوض مع جموع الدائنين من خلال مفاوضات جديدة وجادة نسعى من خلالها لإعادة تقييم الديون وجدولة سدادها بشكل تستطيع معه الشركة الوفاء بالتزاماتها.


وطالب الشيخ أحمد الصباح في تصريحه بضرورة الفصل والتمييز بين وضع الشركة وخسارتها وبين الإدارة الحالية للشركة الذي تسلمت تركة ثقيلة تسبب فيها مجلس الإدارة الذي كان معين من قبل الشركة الأم (شركة المشروعات الكبرى العقارية- جراند) مؤكدا السعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأولها الحفاظ على كيان ووجود الشركة التي ما تزال تحتفظ ببعض أصولها واستثماراتها حتى الآن بشكل يؤهلها للنهوض مجددا واستئناف نشاطها إذا أحسنت إدارة المرحلة المقبلة وشهدت تعاونا وتوافقا بين مجلس الإدارة والمساهمين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.