استقبل سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، أمس فخامة يوري موسفني، رئيس أوغندا في ميناء جبل علي في دبي في إطار زيارة الرئيس الأوغندي للدولة.
شكل اللقاء الذي عقد في مقر موانئ دبي العالمية في جبل علي فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتجارة والأعمال والنقل البحري ودارت المباحثات بين الجانبين حول آفاق التعاون المستقبلي وسبل تعزيز العلاقات الودية بين البلدين وكيفية الاستفادة من الخبرة العالمية لموانئ دبي العالمية في دعم جهود التطوير في أوغندا.
وأعقب اللقاء جولة في ميناء جبل الرائد، المرفق الرئيسي لمشغل المحطات البحرية العالمي، قام خلاله سعادة سلطان أحمد بن سليم باطلاع الضيف على أخر التوسعات التي شهدها الميناء وبالتحديد المحطة الجديدة رقم 3 التي باشرت عملياتها التشغيلية مؤخرا مضيفة مليوني حاوية نمطية إلى طاقة الميناء الاستيعابية في حين أنها ستضيف مليونين آخرين عند إنجازها بالكامل عام 2015، ما يرفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء جبل علي إلى 19 مليون حاوية نمطية.
ويحتل ميناء جبل علي قائمة أفضل 10 موانئ حاويات على مستوى العالم، والأكبر والوحيد على الإطلاق خارج الشرق الأقصى وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادة دبي القائمة على توفير بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة للنمو.
كما أشار رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية إلى توجه الشركة، التزاماً بالرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى، إلى جعل محطة الحاويات رقم 3 أكبر منشأة تعمل بشكل شبه آلي في العالم، ما يوفّر كفاءة تشغيلية أعلى للعملاء، وظروف عمل أكثر أماناً وراحة للعاملين في الميناء، إلى جانب المنافع البيئية الكبيرة وتقليل البصمة الكربونية وستكون المحطة الجديدة أكثر كفاءة بنحو 30 في المئة من حيث انبعاث الكربون مقارنة بمحطات الحاويات التقليدية.
وأطلع سعادة بن سلطان أحمد بن سليم الرئيس الأوغندي على مشاريع الشركة مستعرضا محفظة أعمالها العالمية التي تضم أكثر من 65 محطة بحرية شاملة المشاريع قيد التطوير في الشرق الأوسط والهند وأوروبا.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية":
"يشرفنا أن نشارك تجاربنا في الميناء والتطورات التي تجري ’خارج بوابة الميناء‘ مع بلد مفعم بالإمكانات كأوغندا.
وينبع نجاحنا من الأسس المتينة التي تقوم عليها الرؤية المتبصرة لقادتنا مدعومة بالسياسات الاقتصادية والحوافز الاستثمارية التي تشجع على النمو، إلى جانب التركيز الحريص على تطوير بنى تحتية راقية".
وأضاف: "يعد ربط المناطق الداخلية اليوم أمراً أساسياً للشبكات اللوجستية المعقدة والحديثة خاصة بالنسبة للبلدان غير الساحلية والتي تعد أوغندا أحدها. ويمثل ممر دبي اللوجستي الذي يقدم نموذج نقل متعدد الوسائط ويوفر ربطاً سلساً في البحر وعلى اليابسة وفي الجو شهادةً على أهمية الربط السل إذ أنه يقلص بشكل ملحوظ وقت النقل بالعبور لعملائنا ويضمن وصول البضائع بسرعة وانسابية إلى الأسواق".
تعتبر موانئ دبي العالمية أفريقيا من المناطق الرئيسية المشمولة في استراتجيتها التوسعية في إطار تركيزها على الأسواق الناشئة الأسرع نموا.
وأشار سعادة سلطان أحمد بن سليم إلى أن الشركة تقوم باستمرار باستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف أجزاء القارة الأفريقية التي تمتلك أمكانات هائلة وتعد من الأسواق الأسرع نموا، وبالتالي تسعى الشركة التي تركز استراتجتها على الأسواق الناشئة إلى توسعة تواجدها وتنمية عملياتها القائمة في أفريقيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}