تسلط مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" الضوء على أبرز التقنيات المستخدمة في قطاع تبريد المناطق والدور المحوري الذي تساهم فيه هذه التقنيات في مجالات كفاءة وتخفيض استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل المقرر عقدها في أبوظبي بين 19 و22 يناير الجاري.
و قال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" ان القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد منصة هامة تساهم في إلتقاء أهم الشخصيات من قطاع الطاقة كما تلعب دورا محوريا في مناقشة أهم التحديات التي نواجهها كتطور الاقتصاد وشح المياه و ارتفاع نسبة الفقر حول العالم وتأثيرات الطاقة على التغيرات المناخية والتي توجب علينا المسارعة في اعتماد حلول التنمية المستدامة والطاقة النظيفة .
وأضاف أن مشاركة "إمباور" في هذا الحدث تعكس التزامها المتواصل للعمل نحو تحقيق الأهداف المحددة ضمن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 الساعية لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء والمحافظة على الموارد المائية وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء.
كما ستستعرض "إمباور" رؤيتها المؤسساتية وكيفية مساهمة تبريد المناطق في الموازنة بين التنمية الإقتصادية والإستدامة البيئية.
وأوضح بن شعفار أنه بات من الواضح جدا تطور مشكلة الإحتباس الحراري التي صنعها الإنسان من مجرد نظرية إلى واقع حي وقد باتت المحافظة على الجودة الأساسية تحديا متزايدا بوجود ظاهرة التغير المناخي والارتفاع المتواصل في تعداد سكان العالم المتوقع وصوله إلى 9 مليار نسمة بحلول 2050.
واضاف أنه لحسن الحظ فإن هذه المشكلة التي صنعها الإنسان يمكن للإنسان أن يجد لها حلولا مناسبة.. ففي دبي على سبيل المثال تستهلك أجهزة تكييف الهواء قرابة 60 في المائة من الطاقة خلال أوقات الذورة.. ولابد من العمل على استكشاف وسائل جديدة لتطبيق أنظمة تبريد أكثر كفاءة لتكون حلا دائما لتقليل استهلاك الطاقة الإجمالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}