رفعت شركة قطر كوول إنتاجها فى طاقة التبريد بنسبة 11% في محطاتها الثلاث، وكجزء من تفانيها في خدمة البيئة، قبلت قطر كوول ببناء وتشغيل أكبر محطة تبريد مناطق في العالم وهي محطة تبريد المناطق المتكاملة في اللؤلؤة قطر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 130 ألف طن- تبريد، تخدم أكثر من 45000 مقيماً في مجموعة من الأبراج السكنية والفلل بالإضافة إلى المحلات التجارية على الجزيرة.
وقال السيد ياسر صلاح الجيده، الرئيس التنفيذي لقطر كوول تتميز الحلول التي تقدمها الشركة بكفائتها العالية وخصائصها الصديقة للبيئة وتكلفتها الفعّالة.
وفي مشددا على اهمية توسيع نطاق أعمال الشركة لتلبية متطلبات التبريد المتزايدة في البلاد، حيث وقال "نحن نواصل بكل فخر توسيع خطط عملنا وخدماتنا من خلال إفتتاح محطتنا الرابعة في قطر "الثالثة في منطقة الخليج الغربي".
ويأتي هذا المشروع إنطلاقاً من التزامنا الطويل الأمد بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها دولة قطر.
وأضاف: منذ تأسيسها في عام 2003، ارتكزت رؤية شركة قطر لتبريد المناطق « قطر كوول » على أن تصبح الشركة الرائدة في توفير خدمات تبريد معتمدة وفعالة وصديقة للبيئة في دولة قطر.
كما تبلورت هذه الرؤية في عام2012 وعام 2014 عندما مُنحت الشركة جائزة أفضل نظام لتبريد المناطق في العالم لسنة 2012 وسنة 2014 من قبل الجمعية الدولية لطاقة المناطق للخدمات التي تقدمها في منطقة الخليج الغربي و في منطقة اللؤلؤة- قطر على التوالي.
تقدم قطر كوول خدمات تبريد المناطق عن طريق ثلاث محطات تبريد تتواجد في منطقة الخليج الغربي واللؤلؤة- قطر، بالإضافة إلى شبكة متطورة من الأنابيب الممتدة تحت الأرض، وقامت الشركة ببناء قاعدة عملاء رائعة تغطي مناطق اللؤلؤة- قطروالخليج الغربي.
واوضح بتن فوائد تبريد المناطق تتلقى الاعتراف المتزايد من قبل الحكومات وشركات التنمية العقارية والمستخدمين أيضاً.
حيث أنها لا تقلل من تكاليف التشغيل وتكاليف صيانة المباني وحسب، بل تساعد أيضاً على تقليل الانبعاثات الكربونية، وهو ما يتماشى مع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030".
و جاء مشروع إنشاء قطر كوول لهذه المحطة استجابةً للطلب المتزايد التي تشهده خدمات تبريد المناطق بعد بيع قدرة محطاتها الأخرى بالكامل واللتي تخدم 50 برجاً في منطقة الخليج الغربي، بالإضافة إلى نمو قائمة العملاء بأسماء مطوري المشاريع القادمة التي تجذبهم خدمات قطر كوول المتزايدة والفوائد العديدة لتبريد المناطق.
ويمتاز نظام تبريد المناطق بفعالية التكلفة على المدى البعيد مقارنةً بالأنظمة التقليدية، بالإضافة إلى خصائصه الصديقة للبيئة فهو يعمل على خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاك أقل للطاقة والحد من التلوث الجوي ومكافحة الاحتباس الحراري. يتم إنشاء أنظمة التبريد في أماكن بعيدة عن المباني المخدومة مما يوفر مساحات كبيرة قابلة للتأجير والبيع في المباني، ويمكن استخدام هذه المساحات لوسائل الراحة الترفيهية مثل حمامات السباحة والحدائق أيضاً.
على سبيل المثال، يمكن لنظام تبريد المناطق في أي وحدة سكنية خفض استهلاك الطاقة بنسبة ٤۰-٤٥٪، بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية، فهو يتميز بتمركزه في موقع واحد مما يؤدي إلى انعدام التلوث الضوضائي على عكس استخدام مكيفات الهواء التقليدية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الخليج الغربي والتي تتسبب في الكثير من الضوضاء، مما يصب في مصلحة المجتمع ككل.بالإضافة إلى محطات الخليج الغربي.
وقال رداً على استفسارات "بوابة الشرق " حول اسعار الخدمة أن خطط التوسع تخضع للتعديل استجابةً لتغيرات المناخ الاقتصادي وحالة قطاع تنمية العقارات والإنشاء في دولة قطر.
ومن هذا المنطلق واستناداً إلى تصريحات الشركة المتحدة للتنمية، وهي المساهم الرئيسي في قطر كوول، خلال اجتماع الجمعية العمومية السابق لقد أعربت الشركة عن تنقيح خططها المستقبلية للتوسع دعماً لأهداف توسع الشركة المتحدة للتنمية .
واوضح :" لقد لاحظنا نمواً كبيراً في مجال تبريد المناطق في قطر والمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية وخاصةً بعد الإعلان عن رؤية قطر الوطنية 2030 والتي ترتكز بشكل جزئي على توفير حلول صديقة للبيئة بهدف التقليل من الإنبعاثات الضارة للمناخ.
فإن خططنا الاستراتيجية للتوسع تأخذ بعين الإعتبار عدة عوامل مماثلة ولكننا نسعى دوماً للإستجابة لأي تغيرات مفاجئة قد تؤثر على نمو الشركة.
وفي ظل تصريحات الشركة المتحدة للتنمية المتعلقة بالنمو فإننا نؤكد دعمنا ونتطلع لتحقيق نمو يدعم أهداف جميع المساهمين .
وقال الرئيس التنفيذى : أن تكاليف خدمة تبريد المناطق هي أكثر فعالية على المدى الطويل مقارنةً بتكاليف انظمة التبريد التقليدية.
كما تتأثر الرسوم المستحقة على العملاء بعوامل اقتصادية مثل التضخم.
وهنا يشرح الجيده:" تعتبر سياسة الفوترة في مجال تبريد المناطق متماثلة في جميع أنحاء العالم.
ولكن قد تختلف الرسوم قليلاً من بلد إلى آخر اعتماداً على عوامل مثل أسعار صرف العملات، معدل التضخم، تكلفة العمالة، وتكلفة استهلاك الماء والكهرباء.
و تسعى قطر كوول دوماً لخدمة عملائها من خلال تقديم أسعار تنافسية مقارنةً مع مزوّدي خدمة تبريد المناطق في المنطقة بشكل عام.
حيث أننا نجحنا باستيعاب ضغوطات التضخم على تكاليف الإنتاج منذ بدء تشغيل المحطات في عام 2006 و يتضح ذلك جلياً بثبات الرسوم في عدد من السنوات .
ولكن توجد بعض المفاهيم الخاطئة حول تكاليف خدمة تبريد المناطق ومنها على سبيل المثال تقدير تكاليف البنية التحتية والمعدات تكاليف رأس المال.
في جميع الأحوال،وقال فى كافة الاحوال نحن : نراجع هذه العوامل بشكل منتظم آخذين بعين الإعتبار المؤشر العام لأسعار السلع والخدمات الإستهلاكية المعلن من قبل هيئة التخطيط والإحصاء والذي يوضح معدل التضخم في دولة قطر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}