«إمباور» ترفع معايير الجودة والصحة والسلامة البيئية في عملياتها

أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لتبريد المناطق في العالم، مواصلة التزامها برفع معايير الجودة والصحة والسلامة والبيئية في كل عملياتها التشغيلية والخدمية.

يأتي هذا في وقت تتوسع رقعة المناطق التي تغطيها عمليات «إمباور»، ويرتفع الطلب على خدمات تبريد المناطق في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بصفة خاصة. وحصلت «إمباور» على شهادة معايير أيزو 9001، وأيضاً على شهاداتي أيزو 14001 و«أو إتش إس إيه إس» 18001 وأيزو 27001.

وتنفذ إمباور مختلف المبادرات لتوفير الطاقة، بما يتماشى مع المعايير الدولية ISO50001، كما حصلت منشأة الخليج التجاري الثانية التابعة للمؤسسة على التصنيف الذهبي v2009 لمعايير الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي والصادر عن مجلس البناء الأخضر الأميركي لتصبح بذلك أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط تحوز هذا الإنجاز، حيث يشير هذا التصنيف إلى ريادة المنشأة، وكونه يمثل نموذجاً للتصميم المستدام.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» إن انتشار حلول تبريد المناطق بشكل أوسع في دبي يسهم في تعزيز موقع الإمارة في العالم الداعم لكل المبادرات الخضراء، التي تأتي تقنية تبريد المناطق جزءاً منها.

وأضاف: «يلقي هذا الأمر على عاتقنا مسؤولية رفع كفاءتنا التشغيلية بالتوازي مع اتساع أعمالنا، وهو ما يحتم ضرورة أن نسير في ضوء معايير عالمية مثل أيزو 9001 وأيزو 14001 و«أو إتش إس إيه إس» 18001 وأيزو 27001 وأيزو 50001».

وأضاف أن تقنية تبريد المناطق تعتبر حلاً بيئياً واقتصادياً نموذجياً للاستخدام في الأبنية السكنية والتجارية والمكتبية والفنادق وغير ذلك.

وينطوي دورنا على ضمان وصول هذه الخدمة بأعلى معايير الجودة الممكنة وأقل كلفة إنتاجية ممكنة على كلا مستويي خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على السلامة البيئية. ويمكن لهذا الأمر أن يؤدي إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية.

تحد

وقال بن شعفار «إن موضوع المحافظة على الجودة الأساسية يشكل تحدياً متزايداً بوجود ظاهرة التغير المناخي والارتفاع المتواصل في تعداد سكان العالم، المتوقع وصوله إلى 9 مليارات نسمة بحلول 2050.

ونحن في «إمباور» نضمن قبل الشروع في أي مرحلة إضافية في عملياتنا أن نتخذ معايير صارمة في جودة الخدمة وسلامتها وتأثيرها البيئي الصحيح».

نجاح

ويعزو بن شعفار نجاح تقنية تبريد المناطق في الإمارات إلى سهولة استخدامها ومحافظتها على الطاقة وحمايتها للبيئة وتوزيعها للهواء المبرد بشكل متجانس وفعــال.

وذكر بن شعفار أن «إمباور» تزيد من انخراطها في توجهات حكومة دبي الرامية إلى تعزيز السلامة البيئة والممارسات المستدامة.

وأكـــد أن ذلك لا يتناقض مطلقاً مع مواصلة رفع مستوى الجودة، بل هو مكمل لها.