قالت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم الخميس إن مبادلة للتنمية ذراع الاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي تسعى لإعادة تمويل قرض قيمته مليار دولار ساهم في دعم بناء حرم جامعة زايد.
وسينتج عن إعادة التمويل خفض كبير في سعر الفائدة على القرض الذي حصلت عليه مبادلة في نهاية 2009 واستخدمته في بناء حرم جامعي لستة آلاف طالب.
وهذه هي أحدث صفقة إعادة تمويل في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يسعى المقترضون لتحسين شروط قروض قائمة مستفيدين من السيولة الوفيرة لدى البنوك المحلية.
وامتنعت مبادلة عن التعليق. وطلبت المصادر عدم الكشف عن أسمائها لأن المعلومات ليست علنية.
وقال مصدران إن من المنتظر تسعير الصفقة عند حوالي 130 نقطة أساس فوق أسعار الفائدة القياسية. وهذا أقل بكثير من سعر القرض القائم الذي يبلغ أجله عشر سنوات والذي بدأ عند 290 نقطة أساس ويزيد على مراحل إلى 390 نقطة أساس بحلول موعد الاستحقاق.
وأشار المصدر الثالث إلى أن اتفاق القرض وقع في 2009 حينما كان الاقتراض مكلفا في أعقاب الأزمة المالية العالمية ولذا كانت مبادلة تتطلع إلى سبل مختلفة لخفض التكلفة. وأضاف أن الشركة درست إصدار سندات لكنها قررت أن التمويل البنكي هو الخيار الأسهل والأقل تكلفة.
وقال المصدران الأولان إن بنكي أبوظبي الوطني وأبوظبي التجاري سيقودان إعادة التمويل.
ووقعت شركات إماراتية أخرى اتفاقات إعادة تمويل قروض بشروط أفضل في الأشهر الماضية ومن بينها أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)وتوباز للطاقة والملاحة وإعمار العقارية.
ورغم ذلك فإن السيولة لدى البنوك المحلية بدأت في الانخفاض مع هبوط أسعار النفط في الإثني عشر شهرا الماضية وهو ما يعني أن من المرجح أن تصبح عمليات إعادة التمويل أكثر صعوبة في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}