اتفق المحلل المالي أحمد ماهر الأنصاري على أن عدم إدراج بنك بروة حتى الآن كبد المستثمرين خسائر كبيرة، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من التصرف في استثماراتهم.
ودعا ماهر إدارة بنك بروة إلى التواصل مع المساهمين سواء بطرق مباشرة أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح أسباب عدم إدراج البنك في البورصة حتى الآن، خاصة أن مسؤولي البنك أعربوا أكثر من مرة عن تنفيذ متطلبات الإدراج وقرب طرح أسهم البنك في البورصة.
وقال ماهر: إنه إذا انتهى مسؤولو بنك بروة من جميع متطلبات الإدراج، فعليهم أن يعلنوا ذلك على الجميع، وأن يقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية التي تمكنهم من إتمام عملية الإدراج، للحفاظ على حقوقهم وحقوق المساهمين.
وأضاف أن السوق القطري توجد فيه العديد من الشركات القادرة على طرحها للاكتتاب العام ومن ثم التداول في البورصة. ويرى ماهر أن بورصة قطر بحاجة إلى دماء جديدة عبر طرح أسهم جديدة تحفز المستثمرين وترفع معنوياتهم، وهو ما يحدث نوعًا من النشاط ويرفع قيم وأحجام التعاملات.
وأشار إلى أن إدراج الشركات في البورصة من شأنه أن يُسهم في جذب استثمارات إضافية للسوق المالي ويزيد من قاعدة الشركات بالسوق ويوفر الخروج الآمن للمستثمرين إذا رغبوا في ذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}