نبض أرقام
07:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/24
2024/12/23

«طيران الإمارات» تتوقع نمو أعداد الركاب 12% خلال السنة المالية الحالية

2015/11/08 الإمارات اليوم

توقعت شركة «طيران الإمارات» نمو أعداد الركاب لديها، خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس 2016 بنسبة 12%، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الطائرات المخصصة للركاب والشحن في أسطولها وصل إلى 241 طائرة.

وذكرت أن إجمالي عدد الطائرات، التي ستتسلمها خلال السنة المالية المقبلة، يبلغ 36 طائرة تتضمن 20 طائرة من طراز «إيه 380»، و16 طائرة من طراز «بوينغ 777»، مؤكدة أنها ستحتاج إلى 9.5 مليارات دولار (نحو 34.8 مليار درهم)، لتمويل هذه الطائرات.

وأشارت الشركة إلى أن أسعار تذاكر السفر بقيت مستقرة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، رغم تراجع أسعار النفط.

محادثات مستمرة

وتفصيلاً، قال النائب التنفيذي لرئيس شركة «طيران الإمارات» الرئيس التنفيذي للعمليات، عادل الرضا، إن «هناك محادثات مستمرة مع شركة (إيرباص) الأوروبية تتعلق بطائرة (إيه 380)، لتحديد مواصفات الطائرة والمحركات، وغيرها من التفاصيل لزيادة أداء الطائرة»، لافتاً إلى أن «طيران الإمارات» مهتمة بشراء مزيد من هذه الطائرة، لاسيما أنه تم إدخال التعديلات التي طلبتها الناقلة.

وأضاف، في لقاء مع وسائل الإعلام، أن «طيران الإمارات» تواصل مباحثاتها مع «إيرباص» و«بوينغ»، إضافة إلى الشركات المصنعة للمحركات، لاطلاعها على طبيعة المنتجات والمواصفات التي تحتاجها، في إطار دعم أسطولها خلال السنوات المقبلة.

واستبعد الرضا وجود توجه لدى «طيران الإمارات» للإعلان عن صفقة طائرات أو محركات جديدة، خلال «معرض دبي للطيران 2015»، مشيراً إلى أن الناقلة أعلنت عن طلبيات قياسية، خلال النسخة الماضية من المعرض، إلا أن عملية البحث عن حاجتها لطائرات ومحركات تظل مستمرة.

وأكد أن الناقلة لاتزال تجري محادثات جادة مع «بوينغ»، لتقييم طائرتي «دريملاينر 787-9»، و«دريملاينر 787-10»، إضافة إلى محادثات مع «إيرباص»، لتقييم طائرتي (A350-900) و(A350-1000)، مشدداً على أن قرار الشراء تأجل إلى العام المقبل.

وأوضح أن لكل طائرة من هذين النوعين مميزات، و«طيران الإمارات» مهتمة بالطائرتين إلا أنها ستختار نوعاً واحداً لو اتخذت قرار الشراء خلال العام المقبل.

«مركز الورسان»

أوضح الرضا أن «(مركز الورسان لصيانة محركات الطائرات)، الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، بكلفة وصلت إلى نحو 140 مليون دولار، أصبح جاهزاً، ودخل المرحلة التجريبية منذ ثمانية أشهر»، لافتاً إلى أن المركز سيكون قادراً على استيعاب وصيانة أكثر من 300 محرك سنوياً، 50% منها تمثل حاجة «طيران الإمارات»، والنسبة المتبقية ستكون متاحة لصيانة محركات ناقلات أخرى، وشركات متخصصة في تصنيع المحركات.

وأضاف أنه تمت صيانة 60 محركاً في المركز الجديد منذ افتتاحه، ويتوقع أن يصل العدد إلى 80 محركاً في نهاية العام الجاري، ونحو 150 محركاً خلال العام المقبل، مبيناً أنه يتم تزويد المركز حالياً بتقنيات عالية، لجعله قادراً على صيانة الاجزاء الداخلية من المحركات.

وذكر أن «طيران الإمارات» وقعت مذكرات تفاهم مع بعض الجهات، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز، وستكون قادرة على إجراء جميع عمليات الصيانة بمختلف مراحلها للمحركات في المركز الجديد.

طائرات جديدة

وتوقع الرضا نمو أعداد الركاب لدى «طيران الإمارات» خلال السنة المالية الحالية، التي تنتهي في مارس من العام المقبل، بنسبة تجاوز 12%، لافتاً إلى أن لدى الناقلة حالياً 241 طائرة ركاب وشحن.

وذكر أن إجمالي عدد الطائرات، التي سيتم استلامها خلال السنة المالية الحالية يصل إلى 29 طائرة، مؤكداً تأمين التمويل اللازم لجميع تلك الطائرات.

وأضاف أن إجمالي عدد الطائرات، التي سيتم استلامها خلال السنة المالية المقبلة، يبلغ 36 طائرة تتضمن 20 طائرة من طراز «إيه 380»، و16 طائرة من طراز «بوينغ 777»، مبيناً أن «طيران الإمارات» ستحتاج إلى 9.5 مليارات دولار لتمويل تلك الطائرات، في وقت تجري فيه مباحثات مستمرة مع مختلف الأطراف، لتأمين التمويل عبر مختلف آليات التمويل المتاحة في السوق.

توسعات الناقلة

وقال الرضا إن «النقاش لم يتوقف مع الجانب الكندي بخصوص زيادة عدد الرحلات، ونأمل أن يوافقوا على منح الحقوق لتسيير مزيد من الرحلات إلى الوجهات الكندية، التي تسجل معدلات إشغال تصل إلى 95%، و100% بالنسبة للناقلة»، مشيراً إلى أن توسعات الناقلة في السوق الألمانية جاءت بموجب اتفاقات موقعة مسبقاً لحقوق النقل الجوي.

وذكر أن «الناقلة لم تتلقَّ، إلى الآن، رداً من الجانب الأميركي، بعد أن قدمت تقريراً تفند فيه ادعاءات شركات (دلتا) و(أميركان إيرلاينز) و(يونايتد)».

وأكد أن أسعار تذاكر السفر، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لم تتغير مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بل بقيت مستقرة مع تراجع أسعار النفط، مشيراً إلى أن الناقلة وفرت مقابل ذلك خدمات إضافية مثل خدمة «واي فاي».

وأوضح أنه مع تراجع أسعار النفط، فإن التكاليف التشغيلية لم تتغير كثيراً، خصوصاً مع تغير قيمة العملات الرئيسة، فضلاً عن التكاليف الإضافية الناجمة عن تغير مسارات الطيران فوق المناطق المضطربة، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تغيير المسارات يزيد ساعات الطيران المقررة، ما يؤثر في استهلاك الوقود.

وتوقع الرضا أن تصل حصة الوقود من الكلفة التشغيلية الإجمالية إلى نحو 27%، خلال السنة المالية الحالية، مقابل نحو 35%، قبل تراجع أسعار النفط خلال العام الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.