قال مركز كابا لأبحاث الطيران، إن شركة طيران الإمارات هي التي تغير قواعد اللعبة دائماً، لكن التغيير لا يعتمد فقط على الحجم بل يشمل الدقة الشاملة.
ونقل مركز كابا عن طيران الإمارات أن النمو لا يتوقف فقط على القدرة الداخلية للشركة بل على قدرة المطار القاعدة (مطار دبي الدولي)، وإنتاج المصانع في إيفريت وتولوز من الطائرات النفاثة المدنية، ورغبة الحكومات في منح مزيد من حقوق الطيران.
وأوضح المركز أنه ظهرت العام الماضي، إشارات بسيطة على أن عام 2016 سوف يكون عام أداء قوي لشركة طيران الإمارات كما يبدو، أو بداية المرحلة التالية لنمو للشركة.
وأضاف التقرير أنه في هذه المرحلة سيكون التغيير داخلياً، أولا، في الاستراتيجية والتفكير، فالشركة تبدي مزيداً من الاحترام لاتفاقيات الشراكة مع شركات أخرى.
وهناك قيمة تجارية في هذه الاستراتيجية، حيث تعترف طيران الإمارات بأن العالم يتغير، وتعترف بأن التحالفات الثنائية تلعب دوراً أكبر. ونقلت كابا عن طيران الإمارات أنها سوف تبحث عن مزيد من الشراكات إلى جانب اتفاقيتها مع شركة كانتاس.
وأقامت بالفعل شراكة مع الخطوط الماليزية، ويمكن أن تكون الاتفاقية القادمة مع الخطوط الجنوب إفريقية.
وثانياً، إضافة حقوق جديدة للطيران في بر الصين الرئيس، حيث تشغل طيران الإمارات رحلات إلى الصين أكثر مما تشغل إلى بانكوك وحدها.
وأول مدينتين جديدتين تصل إليهما طيران الإمارات في الصين هما ينتشوان وتشنغ تشو. وقد يبدو هذا غير مربح، لكن ما يأتي سيكون أعظم.
ثالثاً، استغلت طيران الإمارات طلبات شراء طائرات إيرباص إيه 350 أو بوينغ 787، إعلامياً بشكل جيد.
وسوف تتيح لها تلك الطائرات الوصول إلى أسواق أكثر وأكبر.
والنتيجة مزيد من سيطرة طيران الإمارات إقليمياً وعالمياً، ويمثل هذا لكثير من شركات الطيران الأخرى منافسة شرسة تجاهد من أجل مواكبتها حسبما أفاد التقرير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}