نبض أرقام
14:20
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12

«طيران الإمارات» تعتمد تكنولوجيا المسارات المرنة

2016/02/24 البيان

من المنتظر أن يصبح مسار خدمة طيران الإمارات اليومية من دون توقف بين دبي وأوكلاند، التي تنطلق أول مارس المقبل واحداً من أطول المسارات لرحلة جوية في العالم من حيث المسافة ولكن بفضل التخطيط الجيد واستخدام تكنولوجيا ذكية، ستتمكن طيران الإمارات من إيصال مسافريها إلى وجهتهم في أقصر وقت ممكن.

وسوف تستخدم طيران الإمارات مسارات مرنة قد تتغير يوماً بعد يوم للاستفادة من الرياح العكسية وتجنب الرياح الأمامية من أجل تقليل زمن تحليق الطائرة.

وسوف تساهم هذه التقنية، التي أثبتت جدواها، مقرونة بالاستغناء عن التوقف في أستراليا، في تقليل زمن الرحلة من دبي إلى أوكلاند بما يقدر بثلاث ساعات.

ولا يعد ذلك جيداً للمسافرين فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى تحقيق مزيد من الكفاءة في استهلاك الوقود، الأمر الذي تضعه طيران الإمارات نصب عينيها دوماً ضمن جهودها البيئية.

وسوف تنطلق أول رحلة لطيران الإمارات من دبي إلى أوكلاند من دون توقف 1 مارس 2016 ما يوفر لعملائها في 39 وجهة أوروبية و38 وجهة في أفريقيا والشرق الأوسط إمكانية السفر إلى أوكلاند بتوقف واحد فقط في دبي.

وسوف تشغل طيران الإمارات طائرة بوينغ 777-200LR لخدمة هذه الرحلة من دون توقف، التي ستستغرق من دبي أقل من 16 ساعة في حين تستغرق رحلة العودة من أوكلاند 17 ساعة و15 دقيقة.

خفض الانبعاثات

وقال جيف هاونسل، نائب رئيس طيران الإمارات لخدمات العمليات وإدارة الحركة الجوية: «تواصل طيران الإمارات الاستثمار في المبتكرات التكنولوجية، كما تستخدم أفضل الممارسات في ضبط أنظمة تخطيط الرحلات الجوية، وإيجاد أفضل المسارات التي تأخذ في الاعتبار الأحوال الجوية لضمان اختصار الوقت وخفض حرق الوقود وكمية الانبعاثات».

وأضاف: «استغرق الإعداد والتخطيط لرحلة الـ14 ألف كيلومتر الجديدة- 7600 ميل بحري- جهوداً كبيرة. ومع إنجاز المهام الملقاة على عاتق مختلف الأقسام والشركاء، فإننا نتطلع إلى تقديم أفضل الممارسات التكنولوجية في مجال إدارة المسارات والرحلات، وتوفير تجربة مثالية لركاب رحلتنا المقبلة من دون توقف إلى أوكلاند».

ولطالما كانت خيارات المسارات المرنة الجديدة موضع اهتمام كبير من طيران الإمارات. وتعد خدمات الملاحة الجوية الأسترالية «إيرسيرفيسيز أستراليا» وخدمات الملاحة الجوية النيوزيلندية «إيرويز نيوزيلند» شريكين رئيسين في هذه المبادرة.

وسوف يكون معظم وقت رحلة البوينغ 777-200LR في المجال الجوي الذي تديره أستراليا، حيث عملت طيران الإمارات مع «إيرسيرفيسيز أستراليا» طوال العقد الماضي لضبط مسارات الرحلات واستخدام التكنولوجيا التي سيتم تطبيقها على خط دبي- أوكلاند المباشر.

من جانبه، قال جريج هود، المدير العام لمراقبة الحركة الجوية في إيرسيرفيسيز أستراليا: «عمل عدد من مسؤولي مراقبة الحركة الجوية وخبراء البيئة مع فريق التخطيط لدى طيران الإمارات لإيجاد أفضل المسارات شرقاً وغرباً التي ستربط الرحلة مع مساراتنا المرنة القائمة Flex Tracks ومناطق المسارات المفضلة UPR من قبل المستخدمين».

وقالت بولين لامب، المدير التنفيذي للعمليات في «إيرويز نيوزيلند»، إن المراقبين الجويين يتطلعون إلى استقبال بوينغ طيران الإمارات في المنطقة. وتدير خدمات الملاحة الجوية النيوزيلندية أكثر من 1.2 مليون حركة جوية سنوياً ضمن مجال جوي مساحته 30 مليون كيلومتر مربع عبر نيوزيلندا والمحيط الهادئ وبحر تسمانيا.

وأضافت لامب: «سوف تستفيد طيران الإمارات من قدرات إيرويز نيوزيلند على توفير مسارات جديدة ذات كفاءة في استهلاك الوقود إلى أوكلاند، ودرجة عالية من المرونة باستخدام المسارات المفضلة ذات الكفاءة العالية، بما في ذلك إمكانية مراجعة وتغيير مسارات الرحلات أثناء الطيران».

أضواء وحقائق

المسار الأمثل لتخفيض زمن الرحلة وتقليل استهلاك الوقود يتحدد بعدة عناصر

- حركة الطائرات الأخرى في ذات الوقت

- تقسيم الطائرة من الداخل وحمولتها

- الأحوال الجوية، وخاصة حركة الرياح

التخطيط لكل رحلة يبدأ قبل 10- 12 ساعة من موعد انطلاقها، وتستمر المراجعة حتى الإقلاع

- يتم اختيار المسارات المثلى قبل ساعتين من موعد الإقلاع، لكن يمكن تعديلها أثناء الرحلة.

- هناك خطط للتعامل مع أي طارئ أثناء الرحلة، حيث تتوفر مسارات بديلة أيضاً.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة