حققت شركة "ستراتا للتصنيع" نموا في إيراداتها خلال 2015 بنسبة 27% بالمقارنة مع العام 2014 لتصل لأكثر من / 400 / مليون درهم.
وأعلنت " ستراتا "- المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة والمملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية " مبادلة " شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي ومقرها أبوظبي - اليوم أبرز الإنجازات التي حققتها خلال 2015 في الوقت الذي تواصل فيه مسيرتها لتكريس موقعها ضمن سلاسل القيمة العالمية لصناعة الطيران وبناء قاعدة عالمية لصناعة الطيران في إمارة أبوظبي.
وتضمنت الإنجازات تسليم الشركة خلال العام الماضي / 433 / شحنة من أجزاء هياكل الطائرات إلى كبرى شركات تصنيع الطائرات العالمية .. ضمت هذه الشحنات سبعة آلاف و /511/ قطعة من أجزاء هياكل الطائرات وبنسبة نمو بلغت 29% بالمقارنة مع ما تم تسليمه من قطع أجزاء الطائرات في العام 2014.
وانتهت الشركة من تنفيذ مشروع توسعة مرافقها لتستطيع استقبال برامج الإنتاج الجديدة والمتزايدة التي تفوز بها الشركة من كبرى الشركات العالمية لصناعة الطيران مما وصل بمجمل مساحة مرافق الشركة إلى /31/ ألفا و/500/ متر مربع.
وقال بدر سليم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا للتصنيع" إن الشركة ركزت خلال السنوات الخمس الماضية على تطوير قدراتها لتصبح قادرة على المنافسة عالميا في مجال تصنيع أجزاء هياكل الطائرات بما يدعم رؤية أبوظبي الاقتصادية "2030" .. مؤكدا أن الشركة حققت العديد من الإنجازات في هذا السياق.
وأضاف أن العام 2016 سيشكل عام التحول الذي سيمكنها من الدخول في مرحلة ثانية من النمو تقوم على الابتكار والتصنيع الرقمي والتكامل مع سلاسل القيمة العالمية لقطاع صناعة الطيران.
وقد أبرمت "ستراتا" في العام 2015 عددا من الاتفاقيات التي أسهمت في تعزيز قدراتها التنافسية ومكنتها من ترسيخ مكانتها ضمن سلاسل القيمة العالمية في قطاع صناعة الطيران.
وأظهرت الشركة خلال العام الماضي التزاما قويا بمواصلة توسيع شبكة مورديها من داخل الدولة بحيث تجاوزت نسبة الموردين المحليين 50% من إجمالي أعداد الموردين.
وتمكن الموردون المحليون من اكتساب خبرات ومعارف معمقة في قطاع صناعة الطيران.. فيما قامت إدارة المشتريات بزيادة انفاق "ستراتا" المحلي بنسبة 10% لتصل حصة الانفاق المحلي إلى 40% من مجمل مشتريات الشركة.
أما أبرز الاتفاقيات التي أبرمتها الشركة خلال العام 2015 شملت .
عقد تعهيد برنامج المثبتات العمودية لطائرات "أيه تي آر" التابعة لشركة "ألينيا ايرماكي" الإيطالية إلى شركة "جي أس إي" الإيطالية لصناعات الطيران بقيمة تتجاوز / 440 / مليون درهم إضافة إلى عقد مع شركة "إيرباص" بقيمة تتجاوز / 900 / مليون درهم إماراتي لتوريد جنيحات الطائرتين من طرازي "إيه 330" و"إيه 330 نيو" لتصبح "ستراتا" المورد الوحيد لبرامج جنيحات الطائرات من عائلة "أيه 330".
كما وقعت عقد تصنيع الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات "إيرباص أيه A350 - 1000" لصالح شركة "ساب" السويدية لصناعة الطائرات يمتد حتى العام 2023.
وأعلنت "ستراتا" خلال العام الماضي تأسيس وحدة جديدة للأبحاث والتطوير في الشركة وذلك في إطار سعيها لتطوير قدراتها الصناعية وبرامج الإنتاج المتزايدة في الشركة بهدف تعزيز تنافسيتها على المدى الطويل من خلال تطوير تقنيات التصنيع لبرامج الإنتاج الحالية والمستقبلية.
وسيتم تنفيذ المبادرات التي تطلقها وحدة الأبحاث والتطوير بالتعاون مع الشركاء العالميين لشركة " ستراتا " ومراكز الأبحاث الإماراتية التابعة لمؤسسات أكاديمية رائدة.
وحول وحدة الأبحاث والتطوير الجديدة .. قال العلماء إن الوحدة الجديدة تستهدف تعزيز مسيرة التطور التكنولوجي في مجال صناعة الطيران وستساهم في رفع مستوى تنافسية "ستراتا" على المستوى العالمي حيث تلعب دورا محوريا في تمكين الشركة من تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح واحدة من أكبر ثلاث شركات في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة على المستوى العالمي.
وفي إطار سعيها المتواصل للاستثمار في بناء كوادر إماراتية رائدة في قطاع صناعة الطيران احتفلت "ستراتا" في العام الماضي بتخريج /41 /مواطنا ومواطنة من متدربي الدفعتين الثامنة والتاسعة في برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات المخصص للكوادر الإماراتية.
ويبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة قائد فريق / 19 /موظفة من أصل /40 / .. بينما يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة مشرف فريق اثنتين من أصل ثمانية.
ويهدف هذا البرنامج الذي أطلقته "ستراتا" بالشراكة مع كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وشركة "لوكهيد مارتن" في العام 2010 إلى تطوير القاعدة المعرفية لفنيي صناعة هياكل الطائرات المواطنين وتعزيز مهاراتهم من خلال توفير بيئة تدريب عملية تشجع الكوادر الوطنية الشابة على الابتكار والتميز.
وقد وقعت كل من وزارة تنمية المجتمع وشركة "ستراتا" مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية المتميزة وتعزيز قدراتها وتطوير كوادر وطنية متميزة في قطاع صناعة الطيران إضافة إلى دعم المستوى المعيشي للمواطنين المستفيدين من المعونة الاجتماعية التي توفرها الوزارة عبر تزويدهم بفرص وظيفية في قطاع صناعة الطيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}