قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي حسان جرار إن البنك بدأ يلمس جدية لأول مرة من قبل مجموعتي سعد والقصيبي المديونتين للبنك بـ50 مليون دولار، وأضاف أن البنك «سيكون سعيدًا لو تمكن من استرداد جزء بسيط من هذا المبلغ» دون أن يحدد نسبة هذا الجزء.
وأضاف جرار في تصريحات للصحفين على هامش الجمعية العمومية لبنك البحرين الإسلامي أن لجنة تضم دائني مجموعتي سعد والقصيبي تبحث الآن كيفية استرداد المديونات، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن العملية معقدة جدًا في ظل لجوء أغلب البنوك الدائنة إلى القضاء وتعذر تنفيذ الأحكام القضائية خاصة وأن أصول المجموعتين تتوزع في أوروبا وشمال أفريقيا وأمريكا.
على صعيد آخر أوضح جرار أن بنك البحرين الإسلامي لا يزال يتبع الخطة التي وضعها مجلس الإدارة في بداية العام 2013 والتي تنص على التركيز على العمل البنك البحت القائم على الإيداع وتمويل الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى بعيدًا عن الدخول في أية استثمارات عقارية أو غيرها.
وأضاف «ليس لدينا أي خطط في المدى القريب للتوسع في الدول المجاورة».
وتابع "قمنا بعزل الأصول غير المنتجة ووضعها تحت إدارة شخص واحد بعد أن كانت تدار من قبل أفراد مختلفين في البنك، ونحن نعمل على تصفيتها بالبيع أو التخارج، سواء أكانت أسهم في شركات في البحرين مدرجة وغير مدرجة، والتي كان حجمها في 2015 ثمانين مليون دينار".
وفي السياق أشار جرار إلى أن المنافسة بين البنوك البحرينية بدأت العام الحالي مبكرة، وستحتد هذه المنافسة خاصة على التمويل الشخصي، وذلك بسبب الخوف من قلة السيولة في المنطقة، وهذا يمكن أن يسبب ارتفاع تكلفة الإقراض، مؤكدًا أنه ما من داع أبدا لإشعال السوق في منافسة تعود بالضرر على البنوك نفسها وعلى المقترضين أيضًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}