أكملت شركة أوريدو مشروع مد الكابل البحري (SEA-ME-WE 5) وذلك في إطار سعيها المتواصل والدؤوب لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتقنيات الاتصالات العالمية.
تم توصيل الكابل في محطة الشركة في قلهات بمحافظة جنوب الشرقية ويمتد لمسافة 20 ألف كيلومتر مشكلاً خطا دوليا فائقا في سرعة نقل البيانات في جميع أرجاء الدول المستفيدة منه.
وقد تم تصميم الكابل البحري SEA-ME-WE 5 وفقاً لتقنية سرعتها 100 جيجابايت لكل ثانية وتبلغ السعة المبدئية للنظام 24 تيرابايت لكل ثانية على ثلاثة أزواج من كابلات الألياف البصرية.
ومن المقرر أن يوفر هذا النظام المبتكر أربعة أضعاف النطاق الترددي المطلوب لتشغيل التطبيقات المكثفة مثل نظام تبادل بيانات الشركات، وخدمات التلفزيون والألعاب عبر الإنترنت بين قارتي أوروبا وآسيا.
وتعليقاً على ذلك، قال جيم ماكسويل، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية والتنظيمية وأعمال الجملة في Ooredoo: “يُعد إكمال مشروع مد الكابل البحري (SEA-ME-WE 5) خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق مستقبل أنظمة الكابلات الدولية التي من شأنها رفدَ زبائننا الأوفياء بخدمات أرقى من حيث السعة والتنوع وكفاءة الشبكة.
ومما لا شك فيه أنه ومن خلال هذه التقنية الجديدة، أصبحنا على تواصل دائم بجميع أرجاء العالم لنساهم بدورنا في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والتكامل مع كافة المناطق التي يغذيها هذا الكابل”.
هذا، وسيربط الكابل الجديد بين شرق آسيا والشرق الأوسط وقارة إفريقيا وقارة أوروبا بأقل فترة انتظار وأعلى معدلات لنقل البيانات مقارنة بأي نظام من نظم الألياف البصرية.
وكانت أعمال الإنشاءات في هذا الكابل قد بدأت في شهر سبتمبر 2014 ومن المتوقع أن يتم إكمالها بحلول نهاية العام الجاري.
جديرٌ بالذكر أن هذا المشروع يتم تطويره بموجب تعاون مشترك بين 19 شركة من شركات الاتصالات الرائدة من جميع أنحاء العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}