أكدت صحيفة "غلف نيوز" أن استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات بدأت تؤتي ثمارها ..مشيرة في هذا الصدد إلى فوز شركة "ستراتا للتصنيع"- المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة - بطلبيات من شركتي "بوينغ" و "ايرباص" .
وفي مقال أوردته الصحيفة الصادرة باللغة الإنجليزية من دبي.. اعتبرت أن "انتقائية" المشروعات التي تميز القاعدة الصناعية بالدولة من شأنها أن تخلق مكانة أكبر لها على خريطة القطاع في العالم.
ووصفت الصحيفة صفقة "بوينغ" بأنها تأتي استمرارا للشراكة معها والتي بدأت منذ العام 2013.
ورأت أن النقطة الأهم هنا بالنسبة للإمارات ليس في قيمة الصفقات وطبيعة التحالفات التي تشكلها مع كبريات شركات الطيران بل في الطريقة التي تمكنت بها من خلق مجموعة من أوراق الاعتماد واقتصادات الوفرة في قطاع بعيد عن خبرتها الأساسية في قطاع الطاقة.
وقالت الصحيفة إن ذلك يعني أن الامارات أثبتت أن المصنّع أو المزوّد لا يحتاج دوما إلى أن يكون جزءاً من مجموعة وثيقة الترابط جغرافيا حيث يمكن لمشروع ما أن يكون مقره هنا ويوفر معظم المكونات المتقدمة للبائعين في الولايات المتحدة أو أوروبا وأن يكون بالتالي ذا فاعلية تعادل فاعلية المزودين الذين يتخذون من تلك البلدان مقرات لهم.
وأشارت إلى أن فوز "ستراتا" بالعقد يعزز الاستثمارات والآمال التي تدعمها الحكومة حول إمكانية قيام اقتصاد صناعي ما بإعادة إنشاء أفضل الممارسات التي تبناها في قطاع النفط والغاز على مدى عقود في قطاعات أخرى.
وبحسب الصحيفة.. فإنه رغم الدخول المتأخر إلى هذا المجال إلا أنه يمكن للشركة سد الفجوة الحاصلة في مجال البراعة التكنولوجية والخبرة في المهارات.
وخلصت إلى القول بأن انتقائية الصناعة في الإمارات من الممكن أن تضعها في مكانة أكبر على خارطة القطاع بالعالم وبهوامش ربحية أعلى ..مؤكدة ان الاقتصاد يركب الموجة الصناعية القادمة بكل ثقة .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}